​بن بريك: ينبغي للمحتل الخروج سلميا وإلا عصانا جاهزة وسنسترد كل شبر

> عدن "الأيام" عبدالقادر باراس:

>
  • ​​بن بريك: قوى الثورة المضادة تحشد على الجنوب من 7 جبهات
> نظمت اللجنة العليا للشؤون القانونية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة عدن، اليوم الإثنين، ندوة حول الحماية القانونية للطفل أثناء النزاعات المسلحة.

وقال اللواء أحمد سعيد بن بريك القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، بأن "هذه الندوة تناقش أهمية حماية الأطفال في حالة الحروب والنزاعات المسلحة، وهي تختص داخل مجتمعنا، وأيضا من خلال وحدات القوات المسلحة في كيفية التعامل مع الأطفال، لاحظنا في كل المعارك التي نخوضها مع الجانب الآخر إشراكهم للأطفال في حمل السلاح والمشاركة في الأعمال القتالية ليقدموهم ضحية للنزاعات المسلحة القائمة حاليا داخل اليمن الشمالي أو أثناء مشاركتهم في غزوهم للجنوب في عام 2015م".

وأضاف "لاحظنا الأطراف الأخرى تقوم بزج الأطفال في المعارك، وقد قمنا في فترات متفاوتة بتأهيلهم لدينا وبتسليمهم لأولياء أمورهم وكذا عن طريق الصليب الأحمر أو لرجال القبائل من خلال وساطتهم لإعادتهم إلى ذويهم، كما شاهدنا في التلفاز مواقف العمليات العسكرية لهؤلاء الأطفال الأبرياء كيف يتم الدفع بهم في المعارك ليكونوا قرابين في الأعمال العدائية التي تتبعها قوات الحوثي".

جاء ذلك في الندوة التي حضرها رئيس المجلس الثوري للحراك الجنوبي فادي باعوم، وعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي نائب الأمين العام لهيئة الرئاسة، فضل الجعدي، ويسرا البدري، مسؤولة حقوق الإنسان بالمفوضية السامية للأمم المتحدة باليمن.

وعرج بن بريك، في كلمته تجاه المواقف السياسية والعسكرية الراهنة، بالقول: "نلاحظ في الفترة الأخيرة تكالب كل أعداء الجنوب من القاعدة وداعش والحوثيين ومن الإخوان المسلمين وهم الذراع السياسي للقاعدة، جميعهم يتكالبون على الجنوب وعلى المجلس الانتقالي الجنوبي وعلى شعبنا حتى الآن وفي الآونة الأخيرة ونتيجة التخادم بين قوة الثورة المضادة وداعش والقاعدة والإخوان المسلمين، نراهم اليوم يحشدون في سبع جبهات على الجنوب، ونحن إذ نؤكد بأننا سوف ندافع عن أرضنا مهمة كلفت الأرواح".


ولوح بن بريك عما وصفها بـ"التحركات المريبة" المعادية للجنوب والانتقالي من داخل وخارج الوطن مشيرا إلى الانتقالي طرح فرصة لإتاحة المجال للحلول السلمية والتهدئة.
وأشاد بن بريك بمواقف محافظتي حضرموت والمهرة وبشجاعتهم في مواجهة الاحتلال، والمطالبة بخروجهم من محافظاتهم سلميا بموجب قرارات مشاورات الرياض.

وقال "نحن نقول ينبغي خروج المحتل سلميا وإلا عصانا جاهز ولدينا قدرة تامة وقناعة من أجل استرداد كل شبر من أراضينا، ولهذا نحذرهم وننذرهم لتلك القوى ومن الأفضل عليهم الرحيل سلميا، لكننا نقول لنعطيهم فرصة للحوار حتى تحل القضايا بطرق سلمية، مع ذلك نكرر أن هناك نوع من التواطؤ مع صف الحوثي".

وأكد بالقول "أيادينا ممدودة من أجل تحقيق السلام، ولا نطمح في شيء من الشمال، ولا نريد الوصول إلى مرحلة أخرى، لأن وقف الحرب بحد ذاته هو من أجل السلام، فالناس تبحث عن العيش، ونحن مع مظلة السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، لكن ليس بشروط تُفرض على أرضنا وتدخل دولة إيران المعادية للشعب اليمني وشعوب المنطقة بشكل عام، فنحن لن نقبل مثل هذا، فهم يريدوا أن يقاسمونا في إيرادات عدن وحضرموت ومحافظات الجنوب أما إيراداتهم لتبقى تنمي مشروعهم".

وختم القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي: "يجب مراجعة الواقع، نحن لدينا أشياء مشتركة مع الدول المجاورة ومع ذات المصالح في مسار الحركة الملاحية الدولية وأيضا بجغرافية الجنوب بصورة خاصة، ونحن على استعداد للقادم".

وقال العميد فضل معبد، رئيس التوجيه المعنوي للقوات المسلحة الجنوبي، إن هذه الندوة لها أهمية في تعزيز حماية الأطفال ضد أعمال العنف المسلح وكل أشكاله وصوره، وهي تلامس هموم ومشكلات حماية الطفولة في الوقت الراهن بسبب الأعمال العدائية والعنف الذي ترتكبه جماعة الحوثي الإيرانية وجماعات التطرف والإرهاب ضد شعبنا في الجنوب وتستهدف بشكل خاص الأطفال والنساء وتنتهك حقوقهم في الحياة والبقاء وتمنع سبل العيش الكريم والآمن في وطنهم ومع عائلاتهم.

وناقشت الندوة في يومها الأول، "التعريف بالطفل موضوع الحماية" والانتهاكات الستة التي تطال الأطفال والعقبات التي تعتري الحماية القانونية للطفل ودور الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في حماية الأطفال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى