إجماع في شبوة على فيدرالية جنوبية بحدود 1990م

> عتق «الأيام» خاص:

>
  • شبوة تطالب بميثاق وطني يجرم المناطقية والمحسوبية
> التقى فريق الحوار الوطني الجنوبي، أمس، في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة عددا من أعضاء السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية والعسكرية والأمنية والمشايخ من المديريات الوسطى في شبوة عتق والصعيد ونصاب ومرخة وحطيب.

وفي اللقاء ثمن د. صالح محسن الحاج ما قدمه أبناء شبوة من تضحيات كبيرة وعظيمة في سبيل الثورة الجنوبية، مؤكدا أن "شبوة محافظة مهمة بشعبها وتاريخها وثروتها ومن يقرأ التاريخ وينظر إلى المستقيل سيفهم لماذا شبوة مهمة".

وقدم الحاج شرحا موجزا عن مفهوم الحوار وأهدافه، مستعرضا بعض المبادئ العامة التي جاءت في مسودة الميثاق الوطني والتي أعدها أعضاء فريق الحوار كصيغة أولية يمكن التأسيس على ضوئها في صياغة وإعداد الميثاق الوطني.

وقدم المشاركون في اللقاء جملة من المقترحات والملاحظات والرؤى عن قضايا استعادة الدولة الجنوبية وعن الميثاق الوطني واقتسام الثروة والشركة في السلطة.

جانب من المشاركون في اللقاء
جانب من المشاركون في اللقاء

وأكد المشاركون في اللقاء على تمسكهم بمبدأ استعادة الدولة الجنوبية بحدود ما قبل 1990 وتأييدهم لقيام نظام دولة فيدرالية اتحادية.

ودعا بعض المشاركين إلى التمسك بمبدأ التصالح والتسامح ونبذ المحسوبية والطبقية وجميع الخلافات وتوحيد الخطاب الإعلامي ويجب أن يؤكد الميثاق الوطني في مبادئه على ذلك.

ومن القضايا المتفرقة التي دار حولها الحديث قضايا فتنة الثأر، حيث اعتبر بعض المتحدثين في اللقاء أن الوحدة اليمنية أسست للثأر في شبوة والنظام اليمني ساهم في تغذية الاقتتال بين أبناء شبوة بسبب الثأر.

وشدد أبناء المديريات الوسطى على ضرورة تظافر الجهود للحفاظ على الأمن وإعادة ترتيب المنظومة الأمنية.

وتطرق النقاش إلى المظلومية والمعاناة الواقع فيها أبناء شبوة والمديريات الوسطى في البنية التحتية وعدم حصولهم على الرعاية الصحية والتعليم المناسب وحرمانهم من التوظيف في المواقع والشركات النفطية التي تسعة وتسعون بالمئة من موظفيها من أبناء شمال اليمن.

حضر اللقاء أعضاء فريق الحوار الوطني الأستاذ عبدالناصر الجعري، والعميد علي بن شنظور الأستاذ سالم الدياني الأستاذ عوض علي بلحاف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى