تكريم العطروش في عيد ميلاده الـ80.. دعوة جامعة عدن للوفاء بالوعد
الفنان محمد محسن عطروش - أرشيف
> علي حيمد
> الفنان المناضل والتربوي والأكاديمي الأستاذ محمد محسن عطروش آخر عمالقة الفن الملتزم وآخر فنان من الذين واكبوا الثورة وغنى لها منذ فجر اندلاعها، بل من قبل ذلك.
اليوم بعد مرور 59 عاما على انطلاقة ثورة 14 أكتوبر أليس من الواجب أن يكرم هذا العملاق الذي نذر حياته وفنه للثورة وللوطن وعلى أعلى المستويات، وبعد أيام قليلة سيحتفل أصدقاؤه بعيد ميلاده الـ 80، وأجدها مناسبة أن تتظافر جهود الجميع للاحتفال بميلاد هذا العملاق ولنخرج قليلا من تقليد إحياء ذكرى الوفاة ونرسي تقليدا جديدا وهو الاحتفال بعيد ميلاد المبدع وبالذات من مازالوا على قيد الحياة وأجدها مناسبة أيضا لأذكر رئيس جامعة عدن أ د. الخضر ناصر لصور ومجلس الجامعة بالوفاء بالوعد الذي قطعوه على أنفسهم وتنفيذ القرار الذي اتخذته رئاسة الجامعة قبل ما يقارب العامين وأعلن ذلك رسميا في الحفل التكريمي الذي أقيم للفنان العطروش في أبين في 29 نوفمبر 2020م، هذا القرار الذي لم ينفذ حتى الآن، وعليه فإنني أطالب رئاسة الجامعة باستغلال هذه المناسبة وتكريم الفنان العطروش بمنحه شهادة الدكتوراه الفخرية في الاحتفال بعيد ميلادة الثمانين الذي سيصادف في العشرين من ديسمبر القادم والاستعداد لهذا الحدث من الآن مع العلم بأن العطروش جدير بالحصول على هذا اللقب لما يمتلكه من مؤهلات علمية فهو حاصل على ليسانس أدب إنجليزي من جامعة القاهرة في ستينيات القرن الماضي بالإضافة إلى ثقافته العامة الواسعة واشتغاله في المجال التربوي بعد تخرجه من الجامعة وكان له إسهام فعال في تأسيس ثانويتي الحوطة بلحج وزنجبار بأبين في أواخر الستينيات ومطلع سبعينيات القرن الماضي، ناهيك عن تاريخه الفني العريق الذي يمتد لما يقارب الستة العقود من الزمن، فهو الشاعر والملحن والمؤدي لأجمل وأروع أغاني الزمن الجميل، ونال الشهرة الشعبية الواسعة في فترة كانت تزدهر فيها عدن وباقي مدن الوطن وتزخر بكبار نجوم الفن والطرب كأحمد قاسم ومحمد مرشد ناجي ومحمد سعد عبدالله، واستطاع أن يجد لنفسه مكانة مرموقة بين هؤلاء النجوم، واكتشف العديد من المواهب الفنية وقدم أعمالًا غنائية راقية لعدد من نجوم الغناء في عدن وأبين في ذلك الزمن الذهبي، أعمالًا ستظل خالدة في وجداننا وسيتوارثها الأجيال جيل بعد جيل، فلقد كان يقدم النجوم في احتفالاته الموسمية التي تقام على مسرح البادري وبقية مسارح عدن في فترة شهدت فيها عدن تنافسا شديدا بين كبار الفنانين كالمرشدي أحمد قاسم ومحمد سعد وغيرهم، فقدم في تلك الحقبة وفي تلك الاحتفالات أعمالًا للفنانين النجوم: عوض أحمد، ومحمد صالح عزاني، وأحمد علي قاسم، وأبوبكر سكاريب، ورجاء باسودان، وصباح منصر، وعبدالكريم توفيق، وأسمهان عبدالعزيز وغيرهم الكثير، ومن أبين قدم أعمالًا لمحمد يسر ومسكين علي ورائد الهدار.
أليس من حق هذا العملاق أن يكرم التكريم اللائق وهو على قيد الحياة حتى يحس بأن ما قدمه خلال مسيرة حياته وبالذات الفنية لم يذهب أدراج الرياح؟
فليعمل جميع المثقفون والشخصيات الاجتماعية على المشاركة في الدعوة إلى الاحتفال بعيد ميلاد الفنان العملاق العطروش ودعوة جامعة عدن إلى الوفاء بوعودها، وتنفيذ قرارها الذي قد اتخذ أصلا وتم الإعلان عنه لأن الحر إذا وعد صدق وعده ووعد الحر دين.
20 ديسمبر يجمعنا لإحياء مناسبة عيد ميلاد الفنان الكبير محمد محسن عطروش وتكريمه ومنحه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة عدن.
اليوم بعد مرور 59 عاما على انطلاقة ثورة 14 أكتوبر أليس من الواجب أن يكرم هذا العملاق الذي نذر حياته وفنه للثورة وللوطن وعلى أعلى المستويات، وبعد أيام قليلة سيحتفل أصدقاؤه بعيد ميلاده الـ 80، وأجدها مناسبة أن تتظافر جهود الجميع للاحتفال بميلاد هذا العملاق ولنخرج قليلا من تقليد إحياء ذكرى الوفاة ونرسي تقليدا جديدا وهو الاحتفال بعيد ميلاد المبدع وبالذات من مازالوا على قيد الحياة وأجدها مناسبة أيضا لأذكر رئيس جامعة عدن أ د. الخضر ناصر لصور ومجلس الجامعة بالوفاء بالوعد الذي قطعوه على أنفسهم وتنفيذ القرار الذي اتخذته رئاسة الجامعة قبل ما يقارب العامين وأعلن ذلك رسميا في الحفل التكريمي الذي أقيم للفنان العطروش في أبين في 29 نوفمبر 2020م، هذا القرار الذي لم ينفذ حتى الآن، وعليه فإنني أطالب رئاسة الجامعة باستغلال هذه المناسبة وتكريم الفنان العطروش بمنحه شهادة الدكتوراه الفخرية في الاحتفال بعيد ميلادة الثمانين الذي سيصادف في العشرين من ديسمبر القادم والاستعداد لهذا الحدث من الآن مع العلم بأن العطروش جدير بالحصول على هذا اللقب لما يمتلكه من مؤهلات علمية فهو حاصل على ليسانس أدب إنجليزي من جامعة القاهرة في ستينيات القرن الماضي بالإضافة إلى ثقافته العامة الواسعة واشتغاله في المجال التربوي بعد تخرجه من الجامعة وكان له إسهام فعال في تأسيس ثانويتي الحوطة بلحج وزنجبار بأبين في أواخر الستينيات ومطلع سبعينيات القرن الماضي، ناهيك عن تاريخه الفني العريق الذي يمتد لما يقارب الستة العقود من الزمن، فهو الشاعر والملحن والمؤدي لأجمل وأروع أغاني الزمن الجميل، ونال الشهرة الشعبية الواسعة في فترة كانت تزدهر فيها عدن وباقي مدن الوطن وتزخر بكبار نجوم الفن والطرب كأحمد قاسم ومحمد مرشد ناجي ومحمد سعد عبدالله، واستطاع أن يجد لنفسه مكانة مرموقة بين هؤلاء النجوم، واكتشف العديد من المواهب الفنية وقدم أعمالًا غنائية راقية لعدد من نجوم الغناء في عدن وأبين في ذلك الزمن الذهبي، أعمالًا ستظل خالدة في وجداننا وسيتوارثها الأجيال جيل بعد جيل، فلقد كان يقدم النجوم في احتفالاته الموسمية التي تقام على مسرح البادري وبقية مسارح عدن في فترة شهدت فيها عدن تنافسا شديدا بين كبار الفنانين كالمرشدي أحمد قاسم ومحمد سعد وغيرهم، فقدم في تلك الحقبة وفي تلك الاحتفالات أعمالًا للفنانين النجوم: عوض أحمد، ومحمد صالح عزاني، وأحمد علي قاسم، وأبوبكر سكاريب، ورجاء باسودان، وصباح منصر، وعبدالكريم توفيق، وأسمهان عبدالعزيز وغيرهم الكثير، ومن أبين قدم أعمالًا لمحمد يسر ومسكين علي ورائد الهدار.
أليس من حق هذا العملاق أن يكرم التكريم اللائق وهو على قيد الحياة حتى يحس بأن ما قدمه خلال مسيرة حياته وبالذات الفنية لم يذهب أدراج الرياح؟
فليعمل جميع المثقفون والشخصيات الاجتماعية على المشاركة في الدعوة إلى الاحتفال بعيد ميلاد الفنان العملاق العطروش ودعوة جامعة عدن إلى الوفاء بوعودها، وتنفيذ قرارها الذي قد اتخذ أصلا وتم الإعلان عنه لأن الحر إذا وعد صدق وعده ووعد الحر دين.
20 ديسمبر يجمعنا لإحياء مناسبة عيد ميلاد الفنان الكبير محمد محسن عطروش وتكريمه ومنحه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة عدن.
