أهالي الحد يطالبون السلطات بدعم مشفى المديرية ويتوعدون بالاحتجاج
مستشفى الفقيد القاضي العام التابع لوزرة الصحة
> يافع «الأيام» صالح لجوري:
> ناشد عدد من أهالي مديرية الحد في يافع، أمس الأول، السلطات الصحية والحكومة والانتقالي، التدخل العاجل وانتشال مستشفى الحد من الأوضاع الصحية والمعيشية المتردية في المديرية منذ العام 2015م بسبب الحرب الدائرة.
وبحسب التفاصيل، فإن مديرية الحد تعيش أزمات متتالية بسبب قربها من مناطق النزاع المسلح مع الحوثيين في البيضاء.
وجاءت المناشدة بهدف توحيد الصفوف والعمل على دعم القطاع الصحي بالمديرية والوقوف صفًا واحدًا للمطالبة بإغاثة المديرية ومدها بالأدوية والكادر الطبي كضرورة ملحة لإنقاذ حياة المواطنين والجرحى.
ووجه الأهالي مناشدة عاجلة في رسالة للجهات المسؤولة تضمنت دعوة جهات الاختصاص للقيام بالمسؤولية الإنسانية والأخلاقية تجاه ما تعانيه المديرية، وأهمها الجانب الصحية في مستشفى الفقيد القاضي العام التابع لوزرة الصحة.
وناشد الأهالي رئيس المجلس الرئاسي د. رشاد العليمي ورئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي ووزير الصحة والسكان ومحافظة لحج ومدير الصحة والسكان لحج والقادة العسكريين في جبهة يافع والسلطات المحلية، رفد مستشفى الفقيد القاضي في الحد بالأدوية والأطباء والخدمات والتمويل المناسبة لأداء مهامه الخدمية تجاه جرحى الجبهات.
وطالب ناشطو الحد بضرورة استقدام أطباء جراحين دائمين في المستشفى ورفده بالأدوية اللازمة لإسعاف وعلاج جرحى جبهة الحد في مستشفى القاضي.
وأكد الناشطون أن المستشفى الذي يستقبل الجرحى حاليا هو مستوصف الشفاء الخاص في منطقة الفيض بالحد، وأن التعاقد مع مستشفيات لعلاج الجرحى خارج مديرية الحد يعتبر احتيالا للحصول على الأموال دون أن يستفيد الجرحى أو المواطنون.
ودعا ناشطو الحد، في بيان، كل المواطنين والنشطاء والمهتمين إلى الاجتهاد والعمل على تحقيق المطالب وتصعيد الاحتجاجات بكل الوسائل والأساليب الحضارية من أجل رفع المعاناة وتحقيق المطالب ومحاسبة الفاسدين الذين وصفهم البيان بأنهم "اتخذوا من المسالخ الخاصة خارج مديرية الحد وسيلة للنهب"، مشيرا إلى أن ذلك تسبب بتهميش مستشفى الحد الذي بنته الكويت إلى جانب الرازي في أبين وابن خلدون بلحج.
وبحسب التفاصيل، فإن مديرية الحد تعيش أزمات متتالية بسبب قربها من مناطق النزاع المسلح مع الحوثيين في البيضاء.
وجاءت المناشدة بهدف توحيد الصفوف والعمل على دعم القطاع الصحي بالمديرية والوقوف صفًا واحدًا للمطالبة بإغاثة المديرية ومدها بالأدوية والكادر الطبي كضرورة ملحة لإنقاذ حياة المواطنين والجرحى.
ووجه الأهالي مناشدة عاجلة في رسالة للجهات المسؤولة تضمنت دعوة جهات الاختصاص للقيام بالمسؤولية الإنسانية والأخلاقية تجاه ما تعانيه المديرية، وأهمها الجانب الصحية في مستشفى الفقيد القاضي العام التابع لوزرة الصحة.
وناشد الأهالي رئيس المجلس الرئاسي د. رشاد العليمي ورئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي ووزير الصحة والسكان ومحافظة لحج ومدير الصحة والسكان لحج والقادة العسكريين في جبهة يافع والسلطات المحلية، رفد مستشفى الفقيد القاضي في الحد بالأدوية والأطباء والخدمات والتمويل المناسبة لأداء مهامه الخدمية تجاه جرحى الجبهات.
وطالب ناشطو الحد بضرورة استقدام أطباء جراحين دائمين في المستشفى ورفده بالأدوية اللازمة لإسعاف وعلاج جرحى جبهة الحد في مستشفى القاضي.
وأكد الناشطون أن المستشفى الذي يستقبل الجرحى حاليا هو مستوصف الشفاء الخاص في منطقة الفيض بالحد، وأن التعاقد مع مستشفيات لعلاج الجرحى خارج مديرية الحد يعتبر احتيالا للحصول على الأموال دون أن يستفيد الجرحى أو المواطنون.
ودعا ناشطو الحد، في بيان، كل المواطنين والنشطاء والمهتمين إلى الاجتهاد والعمل على تحقيق المطالب وتصعيد الاحتجاجات بكل الوسائل والأساليب الحضارية من أجل رفع المعاناة وتحقيق المطالب ومحاسبة الفاسدين الذين وصفهم البيان بأنهم "اتخذوا من المسالخ الخاصة خارج مديرية الحد وسيلة للنهب"، مشيرا إلى أن ذلك تسبب بتهميش مستشفى الحد الذي بنته الكويت إلى جانب الرازي في أبين وابن خلدون بلحج.
