​من أقوال عميد "الأيام": تحول الساسة إلى رجال انتهازيين ظاهرة مؤسفة

> "الأيام" خاص

>
​يُحتمل أن يتحول الساسة إلى رجال انتهازيين تحت تأثير صراع الكتل الدولية ولغير مصلحة البلاد الوطنية، وهذه ظاهرة أخرى مؤسفة لا تقل في أثرها عن ظاهرة الفساد الداخلي.

فهناك إذاً شران رئيسيان يمكن أن تكون أي دولة ناشئة ضحية لهما وهما الانتهازية والفساد، وما لم يتم القضاء على هذه الشرور فإن الحرية السياسية التي ربحها الشعب تتعرض للضياع وينهار كيان البلد الاقتصادي والاجتماعي تحت ثقل هذين الشرين الرئيسين.

وعلى الذين يتطلعون إلى السيادة الوطنية أن يفتحوا أعينهم على هذه الحقيقة، ويجب أن تكون الأخطاء التي تحدث في أي مكان آخر دروساً لأولئك الذين يسيرون في طريق التقدم السياسي وإذا كان الشعب يريد أن يبني نفسه على أسس قوية فإنه يجب أن يتخلص من الانتهازية ويقضي على الفساد.
"الأيام" العدد 98 في 30 نوفمبر 58

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى