> «الأيام» غرفة الأخبار:
رأى سياسيون، أن جدية المجلس الرئاسي والانتقالي الجنوبي في انتزاع المنشآت النفطية والمصالح الإيرادية الحكومية في محافظتي شبوة وحضرموت، وتصحيح الأوضاع العسكرية، وراء التصعيد الحوثي الأخير.
وعلق العولقي، في تغريدة على تويتر قائلا: "إن حضرموت وشبوة تحت سيطرة الحكومة منذ بداية الحرب"، متسائلا: "ما الذي استجد فجأة حتى نرى التصعيد الإيراني ومن يدور في فلكه بشأن هاتين المحافظتين؟".
وفي أغسطس من العام الحالي وسعت القوات المسلحة الجنوبية انتشارها بعد تمرد القوات الموالية لجماعة الإخوان، وأمنت المنشآت والحقول النفطية في المحافظة.
وقال الباحث السعودي علي العريشي، إن "المليشيات الحوثية ظلت ثماني سنوات تستلم حصتها من صادرات النفط ولا تدفع رواتب المواطنين أو تهاجم بطيرانها المسير موانئ التصدير".
من جانبه أكد المحامي علي ناصر العولقي، أن السبب الذي جعل مليشيا الحوثي الإرهابية تستهدف المنشآت الاقتصادية في الجنوب ليس الدفاع عن حقوق الشعب كما يدعي، بل ردا على تلك الهزائم القاسية التي تلقاها الحوثي على يد الجنوبيين خلال ثماني سنوات.
وأشار العولقي، في تغريدة، إلى أن الجنوب وقواته المسلحة ضربوا الحوثي في كل جبهة وأوجعوه، فلجأ إلى التخريب وهو سلاح الجبان الضعيف.
واعتبر القيادي في المجلس الانتقالي، سالم ثابت العولقي، التصعيد الإيراني الأخير في الجنوب جاء كرد على التغييرات الميدانية الأخيرة التي شهدتها محافظة شبوة، وتكليف القائد عيدروس الزبيدي رئيسا للجنة العليا للموارد.
وأجاب العولقي، أن المستجد هي المتغيرات الميدانية منذ 10 أغسطس الماضي بمحافظة شبوة، وتكليف القائد الزبيدي برئاسة اللجنة العليا للموارد في 14 أغسطس من الشهر ذاته حسب موقع نيوزيمن.
وكان زعيم جماعة أنصار الله (الحوثي) عبدالملك الحوثي هدد لأول مرة بقصف المنشآت النفطية في محافظة شبوة، بعد سيطرة القوات الجنوبية على مناطق النفط في المحافظة.
وأضاف، أنه "عندما تحرك المجلس الرئاسي لقطع المخصص من الصادرات النفطية، قالت الجماعة المصنفة إرهابيا لن نقبل بنهب خيرات الشعب، الذي لم يدفعوا راتبه هو الشعب الذي يطالبون بحقوقه".
وأشار العولقي، في تغريدة، إلى أن الجنوب وقواته المسلحة ضربوا الحوثي في كل جبهة وأوجعوه، فلجأ إلى التخريب وهو سلاح الجبان الضعيف.