احتجاجات سائقي النقل الثقيل تعود للواجهة في عدن
احتجاجات سائقي النقل الثقيل تعود للواجهة في عدن
> عدن «الأيام» خاص:
> تتواصل في العاصمة عدن احتجاجات سائقي النقل الثقيل للمطالبة باجراء الانتخابات الشرعية ومنع تدخل الأجهزة الأمنية وهيئة النقل في عمل مكتب النقابة والإفراج عن السائقين أعضاء النقابة ورئيس النقابة المكلف أنيس المطري المحتجزين من قبل قوة أمنية ونقلهم إلى عدد من سجون البحث منذ أسابيع.
وطالب السائقون في الوقفة الاحتجاجية بإزالة الفساد عن النقابة وابتعاد الأمن عن عمل النقابة.
ودعا المحتجون الجهات المختصة إلى حماية السائقين جراء ما يتعرضون له من انتهاكات، والمطالبة بالإفراج عن السائقين ورئيس النقابة أنيس المطري.
وكشف المطري أن هيئة النقل بعدن تتدخل في عمل النقابة بهدف السيطرة على مكتب النقابة إضافة إلى قيام قيادات أمنية في الميناء باختطاف السائقين وعددهم 24 سائقا محتجزًا في السجون، إضافة إلى معانات السائقين من نهب الأموال وما يتعرضون له من انتهاكات من قبل العسكر، داعيا كل الجهات المختصة وكل الشرفاء إلى إنصاف السائقين والوقوف معهم في مطالبهم المشروعة.
وأمس الأربعاء نفذ المئات من سائقي النقل الثقيل وقفة احتجاجية أمام مبنى مجلس المقاومة الجنوبية، للمطالبة بالوقوف معهم تجاه ما يتعرضون له من مضايقات وإشكاليات أثرت على عملهم في ظل عدم تنفيذ الجهات الإدارية والأمنية بالميناء كل التوجيهات لحل مشكلة نقابة سائقي النقل الثقيل.
وطالب السائقون في الوقفة الاحتجاجية بإزالة الفساد عن النقابة وابتعاد الأمن عن عمل النقابة.
وعلمت "الأيام" أن قيادة المقاومة الجنوبية استمعت من المحتجين أشكال التعسفات التي تطالهم والممارسات الاستفزازية من قبل أمن الميناء وتعرضهم للضرب بالرصاص الحي واستنزاف الصندوق المالي للنقابة بحجة الحماية الأمنية.
ودعا المحتجون الجهات المختصة إلى حماية السائقين جراء ما يتعرضون له من انتهاكات، والمطالبة بالإفراج عن السائقين ورئيس النقابة أنيس المطري.
وكان رئيس النقابة المكلف قد قال، في تصريح سابق، إن هناك فئة تعطل عمل النقابة منذ أكثر من 7 سنوات وهي المدة التي طالب فيها السائقون بالانتخابات الشرعية.
وكشف المطري أن هيئة النقل بعدن تتدخل في عمل النقابة بهدف السيطرة على مكتب النقابة إضافة إلى قيام قيادات أمنية في الميناء باختطاف السائقين وعددهم 24 سائقا محتجزًا في السجون، إضافة إلى معانات السائقين من نهب الأموال وما يتعرضون له من انتهاكات من قبل العسكر، داعيا كل الجهات المختصة وكل الشرفاء إلى إنصاف السائقين والوقوف معهم في مطالبهم المشروعة.
