الجيش الصومالي يعلن سيطرته على قرى استراتيجية من حركة الشباب

> مقديشو«الأيام»وكالات:

> أعلنت إذاعة الجيش الصومالي أن قواته استولت أمس، على قريتي قرة هنا وحبل الحسين من حركة «الشباب» بدعم من السكان المحليين، مشيرةً إلى أن ما وصفتها بـ«القرى الاستراتيجية» تقع على بُعد نحو 20 كيلومتراً من بلدة أدنيابال في منطقة شابيل الوسطى.

وفى حادث آخر، أعلن المتحدث باسم الشرطة الصومالية صديق آدم، مقتل طالبين وإصابة 5 آخرين في تفجير لغم أرضي شمالي العاصمة مقديشو، لافتاً إلى أن اللغم، الذي اتهم حركة «الشباب» بزرعه بجانب شارع «دينيلي» في المدينة، انفجر لحظة مرور حافلة كانت تقلّ عدداً من الطلاب.

ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية أن محكمة القوات المسلحة الوطنية نفَّذت صباح اليوم، حُكماً بالإعدام بحق عنصرين ممن أسمتهم «ميليشيات الخوارج الإرهابية» بعد إدانتهما باغتيال ضباط من الأمن في العاصمة مقديشو عام 2019.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت عقوبات على مورّدي أسلحة لتنظيم «داعش» في الصومال ومتمردي حركة «الشباب»، بعد يومين على إعلان حركة «الشباب» مسؤوليتها عن تفجير أوقع ما لا يقل عن مائة قتيل في مقديشو.

وأدرجت وزارة الخزانة في قائمتها السوداء ثمانية أفراد وشركة واحدة ضالعين في شبكة تسليح بملايين الدولارات تنشط بين إيران واليمن والقرن الأفريقي.
وتتّهم الخزانة الأميركية الأفراد والشركة بمساعدة حركة «الشباب» وتنظيم «داعش» في أعمال العنف التي يرتكبها عناصرهما في الصومال.
في غضون ذلك، أعلنت الشرطة الكينية أن مهاجمين يُشتبه بأنهم أعضاء في حركة «الشباب» الصومالية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» خطفوا اثنين من المسعفين بالإضافة إلى سائق ومريض بالقرب من حدود كينيا مع الصومال.

ونصب المهاجمون مكمناً لسيارة إسعاف تابعة لحكومة مقاطعة مانديرا شمال شرقي كينيا في أثناء نقلها المريض إلى مستشفى في المقاطعة، بينما قال مركز شرطة لافي في مانديرا: «كانت سيارة الإسعاف تحمل مريضاً في طريقها إلى مستشفى إيلواك برفقة طاقم من المستشفى».

 وأضاف: «خطف مسلحون يُشتبه بأنهم من حركة (الشباب) السيارة وتوجهوا بها صوب الصومال، لافتاً إلى انقطاع الاتصال بهم في الوقت الحالي بسبب مشكلات في الشبكة.

وعلى الرغم من تراجع وتيرة وحدّة الهجمات التي تشنها حركة «الشباب» في كينيا في السنوات الأخيرة، فقد سبق أن استهدفت الحركة أفراد أمن ومدارس ومركبات وبلدات وبنية التحتية للاتصالات في شمال وشرق كينيا في إطار حملتها للضغط على الدولة الواقعة في شرق أفريقيا لسحب قواتها من الصومال.

وتشارك القوات الكينية ضمن قوة حفظ السلام المفوضة من الاتحاد الأفريقي للمساعدة في الدفاع عن الحكومة المركزية الصومالية أمام حركة «الشباب» التي تقاتل منذ أكثر من عقد لإطاحة الحكومة المركزية في الصومال وإقامة حكمها الخاص على أساس تفسيرها المتشدد للشريعة.

وتتعرض الحركة لضغوط في الصومال منذ أغسطس عندما بدأ الرئيس حسن شيخ محمود هجوماً عليها بدعم من الولايات المتحدة والميليشيات المحلية المتحالفة في محاولة لتعطيل شبكتها المالية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى