مسؤول أممي: معين عبدالملك الاستثناء الوحيد الذي حافظ على اقتصاد اليمن

> القاهرة "الأيام" خاص:

> فيما تلف رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك ادعاءات فساد من العديد من الأطراف السياسية جاءت شهادة مسؤول أممي معاكسة لكل ما يدور حوله.

مارك لوكوك، مسؤول الإغاثة السابق لدة الأمم المتحدة قال في كتاب صدر الأسبوع المنصرم والمعنون بـ "رئيس الإغاثة" إن "حكومة الرئيس هادي -في مجال تنافسي- من بين أكثر الحكومات فسادًا وفسادًا التي واجهتها".

ووصف لوكوك الرئيس السابق قائلاً: "هادي نفسه، عجوز ويعاني من مشاكل صحية، كان يقيم في الغالب في قصر أقرضه له السعوديين في الرياض. نادرا ما كان في اليمن. في الوقت الذي غادرت فيه (أنا) الأمم المتحدة في عام 2021، لم يكن هادي هناك على الإطلاق منذ 2019، عندما غادر اليمن كما أعلنوا لبضع ساعات لحضور اجتماع مجلس برلماني مفترض".

وكالوا الاتهامات للمسؤولين التابعين لرئيس السابق هادي قائلاً: "كثير من مسؤوليه كانوا أفضل قليلاً، وكانوا يسعون دائمًا إلى تحقيق مكاسب شخصية ويسعون بشكل متكرر للتدخل في عمل وكالات المعونة أو وضع حواجز في طريق قدرتهم على الحصول على المساعدة للناس"، لكن لوكو أشاد برئيس الوزراء معين عبدالملك قائلاً إنه كان استثناء، وأضاف، "د.معين عبد الملك سعيد، الذي تم تعيينه في عام 2018، حاول بصدق الحفاظ على استقرار الاقتصاد مثل دفع رواتب العمال الرئيسيين، والتعاون مع وكالات الإغاثة. كان الاستثناء الوحيد. في مزيج من قادة القبائل والميليشيات الذين لديهم سيطرة أكبر في الجنوب من الحكومة المعترف بها ويفتقرون إلى أي رؤية أو برنامج متماسك يتجاوز مصالحهم القطاعية الضيقة".

كانت هناك استثناءات، فقد حاول رئيس الوزراء د. معين عبدالملك سعيد، الذي تم تعيينه في عام 2018، بصدق الحفاظ على استقرار الاقتصاد قدر الإمكان، ودفع رواتب العمال الرئيسيين، والتعاون مع وكالات الإغاثة. كان همه الوحيد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى