ألمانيا تدعو للضغط على إيران بسبب "العنف الوحشي" ضد المتظاهرين
متظاهرون يرفعون لافتة احتجاجية وأعلام إيرانية وكردية في مسيرة لدعم المظاهرات في إيران
> فرانكفورت«الأيام» رويترز:
> عبّر المستشار الألماني أولاف شولتز، السبت، عن رغبته في "مواصلة تكثيف الضغط" على إيران عن طريق فرض الاتحاد الأوروبي "حزمة جديدة" من العقوبات، الأسبوع الجاري، بسبب "العنف الوحشي" ضد المظاهرات.
وقال المستشار الألماني، في مقطع مصور على تويتر إنه "يميل" لفرض الاتحاد الأوروبي حزمة جديدة من العقوبات على طهران هذا الأسبوع.
وأضاف: "نريد مواصلة تكثيف الضغط على الحرس الثوري والقيادة السياسية".
وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الأربعاء، أنَّ الاتحاد الأوروبي سيحاول الأسبوع المقبل فرض عقوبات جديدة ضد إيران رداً على قمع التظاهرات"، مضيفة: "نعمل على الحزمة المقبلة من العقوبات، ونريد تبنّيها الأسبوع المقبل".
ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعاً في بروكسل، الاثنين، وسبق أن فرض الاتحاد عقوبات منتصف أكتوبر ضد "شرطة الأخلاق" الإيرانية و11 مسؤولاً كبيراً بينهم وزير الاتصالات.
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر احتجاجات إثر وفاة أميني (22 عاماً) بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس.
وسقط العشرات، بينهم عناصر من قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات واعتبر مسؤولون جزءاً كبيراً منها "أعمال شغب". كما وجّه القضاء تهماً مختلفة لأكثر من ألفي موقوف.
مجلس حقوق الإنسان
وطلبت ألمانيا وأيسلندا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة، عقد جلسة عاجلة بشأن "تدهور أوضاع حقوق الإنسان في إيران، خصوصاً في ما يتعلق بالنساء والأطفال".
وطلب سفيرا البلدين في رسالة إلى المجلس "عقد الجلسة في 24 نوفمبر الجاري، إن أمكن، أو في اليوم الأخير من الأسبوع نفسه". وأوضحا أن "الطلب حظي بدعم 44 دولة، من دون تحديد إن كانت كلها أعضاء في المجلس".
ويتطلب عقد جلسة في مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، خارج الدورات العادية الثلاث التي تعقد كل عام، الحصول على دعم 16 دولة من أعضاء المجلس، أي أكثر من ثلث أعضاء المجلس البالغ عددهم 47.
وقال المستشار الألماني، في مقطع مصور على تويتر إنه "يميل" لفرض الاتحاد الأوروبي حزمة جديدة من العقوبات على طهران هذا الأسبوع.
وأضاف: "نريد مواصلة تكثيف الضغط على الحرس الثوري والقيادة السياسية".
وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الأربعاء، أنَّ الاتحاد الأوروبي سيحاول الأسبوع المقبل فرض عقوبات جديدة ضد إيران رداً على قمع التظاهرات"، مضيفة: "نعمل على الحزمة المقبلة من العقوبات، ونريد تبنّيها الأسبوع المقبل".
ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعاً في بروكسل، الاثنين، وسبق أن فرض الاتحاد عقوبات منتصف أكتوبر ضد "شرطة الأخلاق" الإيرانية و11 مسؤولاً كبيراً بينهم وزير الاتصالات.
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر احتجاجات إثر وفاة أميني (22 عاماً) بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس.
وسقط العشرات، بينهم عناصر من قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات واعتبر مسؤولون جزءاً كبيراً منها "أعمال شغب". كما وجّه القضاء تهماً مختلفة لأكثر من ألفي موقوف.
مجلس حقوق الإنسان
وطلبت ألمانيا وأيسلندا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة، عقد جلسة عاجلة بشأن "تدهور أوضاع حقوق الإنسان في إيران، خصوصاً في ما يتعلق بالنساء والأطفال".
وطلب سفيرا البلدين في رسالة إلى المجلس "عقد الجلسة في 24 نوفمبر الجاري، إن أمكن، أو في اليوم الأخير من الأسبوع نفسه". وأوضحا أن "الطلب حظي بدعم 44 دولة، من دون تحديد إن كانت كلها أعضاء في المجلس".
ويتطلب عقد جلسة في مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، خارج الدورات العادية الثلاث التي تعقد كل عام، الحصول على دعم 16 دولة من أعضاء المجلس، أي أكثر من ثلث أعضاء المجلس البالغ عددهم 47.
