اليونيسف: نسبة الأطفال المصابون بسوء التغذية الحاد بمنطقة الخطابية 20 %

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم الأربعاء، في بيان :"لقد أثبتت الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام كفاءة عالية في معالجة سوء التغذية الحاد الوخيم لدى الأطفال لاحتوائها على عناصر غذائية متوازنة"،

وأضافت: "يعد سوء التغذية في اليمن أحد الأسباب الرئيسة لوفيات الأطفال، حيث يعاني ما يقرب من 2,2 مليون طفل دون الخامسة من سوء التغذية الحاد من بين هؤلاء، يعاني أكثر من نصف مليون طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم ويصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة.

وأكدت اليونيسف إنها تعمل علي توسيع نطاق الكشف المُبكر عن سوء التغذية لدى الأطفال وعلاجه من خلال توفير الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام.


ويعمل د. رضوان هيكل مشرفًا للتغذية في مركز صحي في الخطابية، وهي منطقة ريفية في طور الباحة بمحافظة لحج، ويستقبل العشرات من الأمهات اللواتي يُحضِرن أطفالهن إلى المركز الصحي، حيث يقوم بقياس أوزانهم ويراقب نموهم ويقدم لهم الدعم اللازم.

وفي هذا الصدد يقول، "يستقبل المركز حوالي 45 حالة كل شهر، من بينهم طفل إلى ثلاثة أطفال مصابون بسوء التغذية الحاد الوخيم، كما يستقبل المركز 15 حالة مصابة بسوء التغذية الحاد المتوسط كل شهر".

وبحسب البيان، تبلغ نسبة الأطفال المصابون بسوء التغذية الحاد الوخيم في منطقة الخطابية 20 %، بينما تبلغ نسبة الأطفال المصابون بسوء التغذية الحاد المتوسط 40 %.

يقول د. رضوان، "معظم الأطفال الذين يأتون إلى المركز هم دون سن الخامسة، حيث نخضعهم أولا للفحص قبل اتخاذ قرار بشأن العلاج اللازم".

وذكرت اليونيسف أن الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام عبارة عن مزيج من الفول السوداني والسكر ومسحوق الحليب والزيت والفيتامينات والمعادن، وهو غذاء مستساغ وليّن وغني بالطاقة ويوفر كمية وفيرة من المغذيات للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية لمساعدتهم على التعافي في منازلهم ومجتمعاتهم المحلية دون الحاجة للبقاء في مرافق الرعاية الصحية.


ويشرح د. رضوان بالقول، "أثبتت الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام كفاءةً عالية في معالجة سوء التغذية الحاد الوخيم لدى الأطفال لاحتوائها على العناصر الغذائية المتوازنة التي يحتاجها الأطفال لنموهم واكتساب الوزن".

تقول ثريا، 30 سنة، وهي أمٌ لخمسة أطفال، "أحضرتُ ابنتي إلى المركز من أجل فحصها، وقرر الأطباء معالجتها من سوء التغذية، وقد تم إعطاؤها 15 كيسًا من الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام لمدة أسبوع، بعدها سنعود إلى المركز لإجراء الفحوصات.

وتضيف: "لدي أربعة أطفال آخرين، ودائمًا أحضرهم إلى هذا المركز لتلقي اللقاحات والعلاجات الطبية الروتينية، أنا في غاية السعادة لأن وزن جسم ابنتي صحي وتحصل على غذاء مناسب".

ويواجه معظم الأطفال في القرى اليمنية خطر الإصابة بسوء التغذية والأمراض الأخرى، وغالباً ما يصارعون من أجل التعافي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى