القصة الكاملة لاغتصاب وقتل الطفلة "مها" بالتواهي

> عدن «الأيام» خاص:

>
خيط دفع بذوي الضحية والأهالي إلى طلب تفتيش منزل المتهم
رجل خمسيني حاول رمي الجريمة على شاب لدفع الشبهات حوله
> نامت العاصمة عدن الليلة قبل الماضية على كابوس مفزع، بعد أن عثر أهالي المدينة على جثة الطفلة مها (14 سنة) مدفونة في قبو بمنزل أحد الجيران في منطقة التواهي بعد اختفائها لأكثر من يوم.

وقال علي عدنان الدبيش، أحد أقرباء الضحية، إنهم عثروا على ابنة خاله مها مقتولة في منزل جيرانها بحي الشولة في القبو الخلفي لمنزل الجاني بعد اختفائها منذ صباح الأربعاء الماضي، مضيفاً "لم نتمكن من تمييز ملامحها بسهولة بعد تعرضها للتشويه".

ونقل موقع "إندبندنت عربية" عن الدبيش قوله إن الجاني (المتهم) وهو رجل في العقد الرابع "استدرج الضحية مها التي عرفت بخدمتها أهالي الحي وكبار السن، وباشر باغتصابها ومن ثم قتلها ودفنها في البدروم المهجور الملحق بالجهة الخلفية للمنزل".

وعن الأسباب التي دفعتهم إلى الشك في الجار الذي لم يسبق أن سجلت ضده حوادث جنائية، قال قريب الضحية "بعد أن سألناه هل رأى الطفلة مها؟ رد بأنه رآها تغادر الشارع باتجاه حي شعبي أسفل الحي الذي تسكنه، وكان يتهم ولداً عمره 17 سنة بمتابعتها في محاولة لحرف الشكوك حوله، ولهذا ساورنا الشك وطلبنا تفتيش المنزل بحضور الأهالي لنكتشف الجريمة".

وتابع، "أبلغنا الجهات المتخصصة التي سلمناها المجرم، فيما نقلنا الجثة إلى ثلاجة مستشفى الجمهورية بانتظار استكمال جمع الاستدلالات من قبل الجهات الأمنية في عدن، التي تباشر التحقيق في موقع الجريمة".

ولم يتسنَّ الحصول على تأكيد من الجهات الصحية حول ما ورد، كونها لم تباشر عملها بعد حتى اللحظة، بحسب الدبيش.

وكانت مصادر مقربة من أسرة الضحية قد أفادت أمس أن التحقيقات في الجريمة توقفت بسبب عدم وجود طبيب شرعي في أمن العاصمة عدن، لكن مصادر أمنية ذكرت أن الطبيب الشرعي سافر في مهمة عمل إلى سيئون وسيعود قريبا لمباشرة مهمته في هذه الجريمة.

من جانبه، أعلن الناطق باسم شرطة عدن، خالد السنمي، أن قوات أمن المدينة ألقت القبض على المتهم بقتل فتاة عمرها لم يتجاوز 15 سنة بعد اغتصابها ودفنها في حوش منزله بمديرية التواهي.

على أن يتم "نشر التفاصيل بعد استكمال الإجراءات القانونية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى