نفت صحة البيان.. رئاسة نقابة الصداقة: سنقاضي كل من يقف وراء الأعمال التحريضية
رئاسة نقابة مستشفى الصداقة تنفي صحة البيان الذي نشر باسم نقابة الأطباء
> عدن «الأيام» خاص:
> كشفت مصادر في إدارة مشفى الصداقة التعليمي العام بمدينة عدن، اليوم الأحد، لـ"الأيام" أن هناك انقسامات داخل نقابة أطباء الصداقة وأن هناك حالة من التلاعب يقوم بها أشخاص.
وذكرت مصادر "الأيام" أن البيان الذي نشر لم يذيل بأسماء وتوقيع وختم وعارٍ من الصحة وأن البيان غير قانوني وحذرت من استمرار التلاعب داخل النقابة بهدف إحداث فوضى.
وقال المصدر أن البيان الذي نشر مكتوب بخط اليد ما يعني أنه استند إلى ورقة يرجح أن تكون قديمة وكتب عليها ما جاء، علمًا أن البيانات الرسمية تطبع بالكمبيوتر.
وفي الصدد ذاته، علقت رئاسة نقابة هيئة مستشفى الصداقة العام في مدينة عدن، اليوم الأحد، في بيان، حصلت "الأيام" على نسخة منه، عن بيان يهدد بإضراب نقابة أطباء الصداقة كان قد وزع، أمس، على وسائل الإعلام.
وقال البيان إن نشر بيان يعتزم الإضراب في المشفى ويتوعد بالضغط على إدارة الصداقة لتحقيق المطالب يهدف لخلخلة العمل النقابي بصفة عامة في المشفى ومساندة الفوضى الخلاقة لمن وصفهم بـ"شلة" لا هم لها إلا مصالحها الشخصية التي تطغى على مصلحة المرضى وذوي الحاجة لتطبيبهم".
وأكد البيان على أن ما تم تسريبه لوسائل الإعلام باسم نقابة أطباء الصداقة لا صحة له، وليس عليه ختم رئاسة النقابة، ودعا البيان وسائل الإعلام لتقصي الحقائق والمعلومات.
وأضافت رئيسة النقابة: "تم تضليل الرأي العام بوثائق لا تمت للحقيقة بصلة والغرض منها استهداف القيادة الشرعية للنقابة وهذا أمر جدا خطير ووجب الوقوف أمامه، لا سيما وأن البيان يقول بأن النقابة تستنكر موقف المديرة باتجاه المطالب المقدمة من جانب الطاقم الطبي والصحي في المستشفى، ومن هنا نؤكد بأن المطالب لم تتقدم بها النقابة كوننا طالبنا أكثر من مرة في تقديم أي مطلب حقوقي يخص الموظف والعامل في المستشفى ولكن هناك من يرفض تقديم أي مطلب أن وجدت لمناقشتها مع الإدارة، ليتضح جليا بأن هناك من يقف مع أولئك الذين لا يريدون الخير للمواطن أو الوطن".
وذكرت المقطري أن هناك من يسعى وراء مصالحه الشخصية والخاصة دون تحديد شخصيات بعينها أو ذكر جهات معينة.
وقال البيان إن قيادة النقابة تعتزم مقاضاة من يقف ويشجع وراء هكذا أعمال وبلبلة والهدف واضح وضوح الشمس.
وأضافت د. أنهار المقطري: "ليس هناك ما يدعو للسكوت عليه اليوم من تفتيت يسبقه عمل تحريضي ممنهج مستهدفاً العمل النقابي داخل المشفى واستثماره لمصالحه".
واختمت المقطري :"العمل النقابي وُجد لتُنتزع حقوق الموظف وبالقانون وليس عن طريق جعل النقابة جسر عبور لتمرير أغراض خاصة، مشيرا إلى أن القضاء وحده الفاصل ومن يقول كلمته".
وذكرت مصادر "الأيام" أن البيان الذي نشر لم يذيل بأسماء وتوقيع وختم وعارٍ من الصحة وأن البيان غير قانوني وحذرت من استمرار التلاعب داخل النقابة بهدف إحداث فوضى.
وقال المصدر أن البيان الذي نشر مكتوب بخط اليد ما يعني أنه استند إلى ورقة يرجح أن تكون قديمة وكتب عليها ما جاء، علمًا أن البيانات الرسمية تطبع بالكمبيوتر.
وفي الصدد ذاته، علقت رئاسة نقابة هيئة مستشفى الصداقة العام في مدينة عدن، اليوم الأحد، في بيان، حصلت "الأيام" على نسخة منه، عن بيان يهدد بإضراب نقابة أطباء الصداقة كان قد وزع، أمس، على وسائل الإعلام.
وقال البيان إن نشر بيان يعتزم الإضراب في المشفى ويتوعد بالضغط على إدارة الصداقة لتحقيق المطالب يهدف لخلخلة العمل النقابي بصفة عامة في المشفى ومساندة الفوضى الخلاقة لمن وصفهم بـ"شلة" لا هم لها إلا مصالحها الشخصية التي تطغى على مصلحة المرضى وذوي الحاجة لتطبيبهم".
وأكد البيان على أن ما تم تسريبه لوسائل الإعلام باسم نقابة أطباء الصداقة لا صحة له، وليس عليه ختم رئاسة النقابة، ودعا البيان وسائل الإعلام لتقصي الحقائق والمعلومات.
وأضافت رئيسة النقابة: "تم تضليل الرأي العام بوثائق لا تمت للحقيقة بصلة والغرض منها استهداف القيادة الشرعية للنقابة وهذا أمر جدا خطير ووجب الوقوف أمامه، لا سيما وأن البيان يقول بأن النقابة تستنكر موقف المديرة باتجاه المطالب المقدمة من جانب الطاقم الطبي والصحي في المستشفى، ومن هنا نؤكد بأن المطالب لم تتقدم بها النقابة كوننا طالبنا أكثر من مرة في تقديم أي مطلب حقوقي يخص الموظف والعامل في المستشفى ولكن هناك من يرفض تقديم أي مطلب أن وجدت لمناقشتها مع الإدارة، ليتضح جليا بأن هناك من يقف مع أولئك الذين لا يريدون الخير للمواطن أو الوطن".
وذكرت المقطري أن هناك من يسعى وراء مصالحه الشخصية والخاصة دون تحديد شخصيات بعينها أو ذكر جهات معينة.
وقال البيان إن قيادة النقابة تعتزم مقاضاة من يقف ويشجع وراء هكذا أعمال وبلبلة والهدف واضح وضوح الشمس.
وأضافت د. أنهار المقطري: "ليس هناك ما يدعو للسكوت عليه اليوم من تفتيت يسبقه عمل تحريضي ممنهج مستهدفاً العمل النقابي داخل المشفى واستثماره لمصالحه".
واختمت المقطري :"العمل النقابي وُجد لتُنتزع حقوق الموظف وبالقانون وليس عن طريق جعل النقابة جسر عبور لتمرير أغراض خاصة، مشيرا إلى أن القضاء وحده الفاصل ومن يقول كلمته".
