ميدفيديف: كييف مدينة روسية وسنقوم باستعادتها
ديميتري ميدفيديف وفلاديمير بوتين
> موسكو«الأيام»الشرق الأوسط :
> قال الرئيس السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي ديميتري ميدفيديف، إن العاصمة الأوكرانية كييف هي «مدينة روسية»، وتعهد بـ«استعادتها»، وذلك في تصريح مثير للجدل رد به على الوعود التي أطلقها مراراً وتكراراً كبار المسؤولين الأوكرانيين بـ«استعادة شبه جزيرة القرم».
ونقلت شبكة «آر تي» الروسية عن ميدفيديف قوله في قناته على تطبيق «تلغرام»: «في بعض الأحيان تحتاج تصريحات العدو إلى إجابة غير دبلوماسية. القيادة الأوكرانية ليست في وضع يسمح لها بالحديث عن (استعادة) شبه جزيرة القرم».
وأضاف ميدفيديف: «هناك حقائق لا خلاف عليها يجب أن أشير إليها، وهي أن كييف كانت عاصمة روسيا القديمة، وواحدة من المدن الروسية الكبرى داخل الإمبراطورية الروسية، وعاصمة إحدى الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية».وأكمل قائلاً، إن سكان كييف لطالما كانوا يتحدثون باللغة الروسية، مشيراً إلى أنه ذكر كل هذه الأمور «حتى يكون كل شيء واضحاً تماماً، بشأن ما الذي يجب أن يتم استعادته في الواقع».
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تعهد فيه كبار المسؤولين الأوكرانيين مراراً وتكراراً، بإعادة أوكرانيا إلى حدودها التي تم وضعها في عام 1991 بعد انفصالها عن الاتحاد السوفياتي، و«إزالة احتلال» أراضيها بالكامل والاستيلاء على شبه جزيرة القرم من روسيا.
وكانت أحدث التصريحات المتعلقة بهذه المسألة هي تلك التي أدلى به نائب وزير الدفاع الأوكراني فلاديمير غافريلوف، في مقابلة مع شبكة «سكاي نيوز» البريطانية أول من أمس (السبت). فقد قال غافريلوف: «يمكننا أن نخطو إلى شبه جزيرة القرم بحلول نهاية ديسمبر . هل هذا الأمر مستطاع؟ لا أستبعد ذلك».
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014 بعد تنظيم استفتاء مثير للجدل، يعتبره المجتمع الدولي غير شرعي.
ونقلت شبكة «آر تي» الروسية عن ميدفيديف قوله في قناته على تطبيق «تلغرام»: «في بعض الأحيان تحتاج تصريحات العدو إلى إجابة غير دبلوماسية. القيادة الأوكرانية ليست في وضع يسمح لها بالحديث عن (استعادة) شبه جزيرة القرم».
وأضاف ميدفيديف: «هناك حقائق لا خلاف عليها يجب أن أشير إليها، وهي أن كييف كانت عاصمة روسيا القديمة، وواحدة من المدن الروسية الكبرى داخل الإمبراطورية الروسية، وعاصمة إحدى الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية».وأكمل قائلاً، إن سكان كييف لطالما كانوا يتحدثون باللغة الروسية، مشيراً إلى أنه ذكر كل هذه الأمور «حتى يكون كل شيء واضحاً تماماً، بشأن ما الذي يجب أن يتم استعادته في الواقع».
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تعهد فيه كبار المسؤولين الأوكرانيين مراراً وتكراراً، بإعادة أوكرانيا إلى حدودها التي تم وضعها في عام 1991 بعد انفصالها عن الاتحاد السوفياتي، و«إزالة احتلال» أراضيها بالكامل والاستيلاء على شبه جزيرة القرم من روسيا.
وكانت أحدث التصريحات المتعلقة بهذه المسألة هي تلك التي أدلى به نائب وزير الدفاع الأوكراني فلاديمير غافريلوف، في مقابلة مع شبكة «سكاي نيوز» البريطانية أول من أمس (السبت). فقد قال غافريلوف: «يمكننا أن نخطو إلى شبه جزيرة القرم بحلول نهاية ديسمبر . هل هذا الأمر مستطاع؟ لا أستبعد ذلك».
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014 بعد تنظيم استفتاء مثير للجدل، يعتبره المجتمع الدولي غير شرعي.
