وزير سابق: جرائم الحوثي لا تقل بشاعة عن "داعش" والقاعدة

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قال وزير حقوق الإنسان السابق في حكومة الشرعية اليمنية، د. محمد عسكر، أمس، إن "سعي الحكومة لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية ليس من فراغ، بل هناك انتهاكات صارخة ارتكبتها ضد حقوق الإنسان ومارست القتل والتعذيب بصور بشعة ضد الشعب اليمني".

وأضاف في حديث مع وكالة سبوتنيك الروسية"تسعى الشرعية إلى تصنيف ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية، كونها ميليشيات ارتكبت كل الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ومارست القتل بطريقة لا تختلف عن تنظيم داعش والقاعدة "المحظورين في روسيا".

وأكد عسكر أن "جماعة الحوثي قتلت من اليمنيين ما لم تفعله القاعدة و"داعش" في اليمن، لذا فأن الشرعية تسعى وتحث دول العالم بأن تضعها في قوائم الإرهاب، كي يتم الضغط على هذه الجماعات للجنوح إلى السلام والالتزام بالاتفاقيات والمبادرات الدولية الإنسانية، التي تتضمن في مجملها إيقاف نزيف الدم اليمني، وإيقاف لغة السلاح والجلوس على طاولة الحوار للتأسيس لسلام شامل ومستقر".

وأشار الوزير إلى أن "تصنيف ميليشيات الحوثي "منظمة إرهابية" سوف يسهم في إحلال السلام، ويساعد الحكومة اليمنية على بناء مؤسسات الدولة التي سعت ميليشيا الحوثي لإضعافها، وهي المؤسسات التي تضمن حقوق اليمنيين جميعا، إضافة إلى مكافحة الدول الداعمة لهذه الميليشيات وعلى رأسها إيران".

واتهم وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، أمس الأول الأحد، جماعة "أنصار الله" بتهديد الملاحة الدولية، داعيا المجتمع الدولي إلى تصنيف الجماعة منظمة إرهابية دعما لقرارها الصادر أواخر الشهر الماضي.

وقال ابن مبارك في كلمته أمام الجلسة الخامسة لمؤتمر الأمن الإقليمي "حوار المنامة"، الذي تستضيفه العاصمة البحرينية المنامة: "على المجتمع الدولي الفهم الصحيح لطبيعة الحوثيين وممارسة ضغوط فعالة عليهم عبر تصنيفهم منظمة إرهابية وتجفيف مواردهم المالية والتمسك بمرجعيات الحل الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وأهمها قرار 2216"، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية.

وأضاف: "ممارسات الحوثيين تعدت كونها ممارسات تمرد داخلي أو تهديد محلي، وباستهدافها الموانئ وخطوط الشحن الدولية، يقدّم الحوثيون تأكيدا جديدا أنهم يمثلون تهديدا خطيرا للأمن والسلم الدوليين".

واتهم وزير الخارجية اليمني جماعة "أنصار الله" بـ"تقويض أمن وسلامة الملاحة الدولية في خليج عدن والبحر الأحمر من خلال ممارساتها التخريبية في زرع الألغام البحرية، والقيام بأعمال القرصنة البحرية على السفن التجارية، واستهدافها الموانئ النفطية عبر الطائرات المُسيرة الإيرانية، واستخدامها ناقلة النفط صافر ورقة ابتزاز للمجتمع الدولي".

وأواخر الشهر الماضي، شهد الصراع في اليمن تصعيدا هو الأول منذ انقضاء هدنة الأمم المتحدة في الثاني من أكتوبر الماضي، بعد 6 أشهر من سريانها، إذ صنّف مجلس الدفاع الوطني اليمني، وهو أعلى سلطة عسكرية وأمنية في الحكومة المعترف بها دوليا، في 22 أكتوبر جماعة "أنصار الله" منظمة إرهابية، وذلك غداة تبني الجماعة هجوما جويا على ناقلة في ميناء لتصدير النفط في محافظة حضر موت شرقي اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى