الصحة العالمية: الأطفال أكثر عرضة لأهوال المرض وانعدام الأمن الغذائي

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قالت منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، في بيان: "يعد الأطفال دون سن الخامسة أكثر عرضة لأهوال المرض، وانعدام الأمن الغذائي، والمياه غير المأمونة، وغيرها من التهديدات المستمرة لبقائهم".

وأضافت: "سوء التغذية الوخيم يطارد الرضع والأطفال الصغار في مخيمات النازحين داخليا في اليمن في ظل تفشي الأمراض المعدية والقاتلة".


وأكدت أن حوالي 2.1 مليون يمني يحتاجون إلى هذه المعونات و حوالي 5 ملايين طفل دون سن الخامسة، منهم أكثر من 2.2 مليون من المتوقع أن يصابوا بسوء التغذية الحاد في عام 2022، وحوالي 538,000 يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم (SAM). ويقاسي حوالي 63,000 من هؤلاء الأطفال أيضا حالات طبية خطيرة.

وتعمل الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للاستجابة لحالات الطوارئ معاً في ست مديريات في مأرب استجابة للانقطاع المفاجئ للخدمات الصحية الأساسية، والتدهور السريع للوضع الأمني والأزمة الاقتصادية.

وتقول إن الهدف من ذلك هو تعزيز واستدامة توافر خدمات الرعاية الطبية والتغذية الحرجة المتخصصة على مدار الساعة والمنقذة للحياة في ستة مراكز تغذية علاجية في قرع والجوبة ومديرية مأرب وحريب بيحان والحصون والجفرة.

خلال الستة الأشهر الممتدة من 20 فبراير إلى 20 أغسطس من العام الجاري، قدمت الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للاستجابة لحالات الطوارئ الدعم لـ 932 طفلاً يعانون من سوء التغذية تم إدخالهم إلى مراكز التغذية العلاجية في 6 مرافق صحية مستهدفة.

وبحسب البيان الأممي، دعمت المنظمة 93 عاملاً طبياً بالحوافز المالية ولتسهيل الحصول على العلاج وتخفيف الأعباء المالية عن الأسر التي تجلب أطفالها إلى مراكز التغذية العلاجية، تم تقديم تكاليف النقل وحزم الدخول الى المستشفى ووجبات غذائية متوازنة لـ 395 طفل يتلقون العلاج.


وحافظت الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للاستجابة لحالات الطوارئ على الخدمات الجراحية حيث تم خلال الأشهر الثلاثة إجراء 1,164 عملية جراحية وتقديم 4,188 استشارة طبية، كما مول صندوق الأمم المتحدة للاستجابة لحالات الطوارئ الحوافز لـ 16 جرّاح، إلى جانب تسليم ست سيارات إسعاف مكنت بشكل فعال من توفير خدمات طبية مستدامة وحيوية لأكثر من 858,000 شخص يعيشون معظمهم في ظروف قاهرة حول محافظة مأرب، الغالبية العظمى من هؤلاء الناس - حوالي 760,000 شخص- نازحون داخليا.

وأشار البيان إلى أن المنظمة عملت على تأمين إمدادات الوقود من خلال هذا المشروع وتم تسليم ما مجموعه 78,951 لتر من الوقود إلى أربعة مستشفيات في مأرب للحفاظ على تشغيلها.

تواصل المنظمة والشركاء الاستجابة لحالات الطوارئ وتوفر التدبير العلاجية لنحو 3000 رضيع وطفل حتى سن الخامسة يتم علاجهم من سوء التغذية الحاد الوخيم المصاحب بمضاعفات طبية في ستة مراكز للتغذية العلاجية في المناطق ذات الأولوية في جميع أنحاء اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى