الحكومة تستنجد بالأمم المتحدة لإنقاذ صحفيين في سجون الحوثي
الحكومة تستنجد بالأمم المتحدة لإنقاذ صحفيين في سجون الحوثي
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> دعت حكومة المناصفة أمس السبت، المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس جروندبرج، للتدخل العاجل والفوري لإنقاذ حياة الصحفي "توفيق المنصوري" ورفاقه الذين يتعرضون للتعذيب الوحشي في سجون الحوثي.
وقال هيج في المذكرة "إن مليشيا الحوثي نقلت الصحفي المختطف توفيق المنصوري ورفاقه إلى زنازين انفرادية في أغسطس الماضي، وقاموا بتعذيبهم بشكل متواصل وبطريقة بشعة تتنافى مع كل أشكال الإنسانية".
كما طالبت المبعوث الأممي ومنظمات الأمم المتحدة بـ "التدخل لإيقاف الممارسات القمعية والوحشية ضد ابننا توفيق المنصوري وزملائه الصحفيين المختطفين، وإنقاذ حياتهم ونقلهم بشكل عاجل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وتقديم الرعاية الصحية لهم والسماح بزيارتهم والاطمئنان على حياتهم".
جاء ذلك في مذكرة وجهها رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين "هادي هيج" للمبعوث الأممي.
وأضاف، أن تعذيب الصحفيين تم بحضور وإشراف "رئيس لجنة الأسرى الحوثية عبد القادر المرتضى وأخيه شهاب المرتضى ونائبه مراد قاسم".
وتابع: "إذ ندين هذه الجريمة البشعة، ونطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين دون تأخير، وإيقاف مسلسل التعذيب المتواصل والمستمر تجاه الأسرى والمحتجزين وتشكيل لجنة للتحقيق العاجل في الاعتداء وضمان عدم تكراره، والسماح للأهالي بزيارة ذويهم المختطفين".
والجمعة، وجهت أسرة الصحفيين المختطفين بلاغا عاجلا، قالت فيه إن الصحفي توفيق المنصوري تعرض للتعذيب الشديد داخل معسكر الأمن المركزي في صنعاء، وأن القيادي المرتضى كسر جمجمة المنصوري واستمر تعذيبه ورفاقه عمران وحميد نحو 45 يوما دون السماح بمعرفة مصيرهم حتى لزملائهم المختطفين.
وحمَّلت أسر الصحفيين القيادي الحوثي "المرتضى"، وشقيقه أبو شهاب المرتضى، ونائبه أبو حسين، حياة وسلامة الصحفي توفيق المنصوري، وزملائه عبد الخالق عمران وحارث حُميد وأكرم الوليدي.
وطالبت أسر الصحفيين في ختام بلاغها نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين وكل المنظمات المعنية "بحماية الصحفيين والدفاع عن حقوق الإنسان، محليا ودوليا، للتصدي لعبد القادر المرتضى ومعاونيه والضغط لاتخاذ إجراءات تؤمن حياة ابننا توفيق وزملائه".
