الهجرة الدولية تقيم قدرة استمرارها في اليمن بعد هجوم على قافلتها
الهجرة الدولية تقيم قدرة استمرارها في اليمن بعد هجوم على قافلتها
> عدن «الأيام» خاص:
> الهجرة الدولية: لا يجوز أبدا أن نكون أهدافا للعنف
> قالت منظمة الهجرة الدولية، في بيان أمس السبت، إنها تقوم حالياً بتقييم قدرتها على الاستمرار بالعمل في اليمن، بعد يوم من استهداف قافلة لموظفيها بكمين مسلح في منطقة الرويك بين محافظتي حضرموت ومأرب.
ووقع الهجوم مساء أمس الأول وأسفر عن مقتل جنديين وإصابة أربعة آخرين من أفراد الحماية الأمنية، حيث هاجمت 4 سيارات على متنها مسلحين الذين يعتقد أن انتماءهم لتنظيم القاعدة، القافلة التي كانت في طريقها إلى مدينة مأرب في مهمة إنسانية قادمة من مدينة سيئون محافظة حضرموت.
وأكدت المنظمة في بيانها على موقعها الرسمي نجاة أعضاء البعثة من الهجوم، وعدم تعرض أي منهم لأي أذى، وتضم القافلة ستة أشخاص يمنيين وأثيوبيين.
وفيما عبرت عن حزنها الشديد لمقتل الجنديين من أفراد الأمن الذين كانوا يرافقون القافلة، أعلنت المنظمة أنها تقوم حالياً بتقييم قدرتها على الاستمرار في عملياتها بأمان في هذه المنطقة.
وأشارت إلى المخاطر التي يتعرض لها العاملون الإنسانيون في اليمن وأفراد الأمن الذين يحرسونهم، وقالت، "لا يجوز أبداً أن يكونوا أهدافاً للعنف".
كان مصدر أمني قد أبلغ "الأيام" بتعرض القافلة لكمين مسلح في محاولة لاختطاف أعضائها إلا أن المحاولة فشلت نتيجة تصدي القوة الأمنية المرافقة للهجوم.
وأعلن قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس خلال مكالمة هاتفية مع عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج البحسني عن تمكن القوات من ضبط إحدى سيارات المهاجمين.
> قالت منظمة الهجرة الدولية، في بيان أمس السبت، إنها تقوم حالياً بتقييم قدرتها على الاستمرار بالعمل في اليمن، بعد يوم من استهداف قافلة لموظفيها بكمين مسلح في منطقة الرويك بين محافظتي حضرموت ومأرب.
ووقع الهجوم مساء أمس الأول وأسفر عن مقتل جنديين وإصابة أربعة آخرين من أفراد الحماية الأمنية، حيث هاجمت 4 سيارات على متنها مسلحين الذين يعتقد أن انتماءهم لتنظيم القاعدة، القافلة التي كانت في طريقها إلى مدينة مأرب في مهمة إنسانية قادمة من مدينة سيئون محافظة حضرموت.
وأكدت المنظمة في بيانها على موقعها الرسمي نجاة أعضاء البعثة من الهجوم، وعدم تعرض أي منهم لأي أذى، وتضم القافلة ستة أشخاص يمنيين وأثيوبيين.
وفيما عبرت عن حزنها الشديد لمقتل الجنديين من أفراد الأمن الذين كانوا يرافقون القافلة، أعلنت المنظمة أنها تقوم حالياً بتقييم قدرتها على الاستمرار في عملياتها بأمان في هذه المنطقة.
وأشارت إلى المخاطر التي يتعرض لها العاملون الإنسانيون في اليمن وأفراد الأمن الذين يحرسونهم، وقالت، "لا يجوز أبداً أن يكونوا أهدافاً للعنف".
كان مصدر أمني قد أبلغ "الأيام" بتعرض القافلة لكمين مسلح في محاولة لاختطاف أعضائها إلا أن المحاولة فشلت نتيجة تصدي القوة الأمنية المرافقة للهجوم.
وأعلن قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس خلال مكالمة هاتفية مع عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج البحسني عن تمكن القوات من ضبط إحدى سيارات المهاجمين.
