​وزير الخارجية السعودي: التعاون مع الصين لا يعني عدم التعامل مع أميركا

> الرياض«الأيام»وكالات:

> قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، في ختام القمة العربية الصينية، إن السعودية تريد التعاون مع الصين وأميركا، "ولا تضع سياستها بناء على مصالح الآخرين"، وأضاف: "سوف نبقى منفتحين للحوار مع جميع شركائنا غرباً وشرقاً".

وأكد أن "المملكة تريد التعاون مع كل من الولايات المتحدة والصين"، مضيفاً أن "التنافس جيد لكن الدخول في الاستقطاب سلبي للغاية للاقتصاد العالمي والسلم والأمن العالمي".

وتابع: "يجب أن نكون منفتحين على التعاون مع الجميع. التعاون مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم ضروري لكنه لا يعني عدم التعامل مع أكبر اقتصاد في العالم".

ووصف ووزير الخارجية السعودي الاقتصاد الصيني بأنه أهم سوق والشريك التجاري الأول للمملكة، موضحاً أن النقاشات مع الصين تطرقت إلى مواصلة العمل من أجل التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة بين الصين ودول مجلس التعاون.

وأعلن الأمير فيصل بن فرحان، في ختام القمة العربية الصينية بالرياض، اعتماد خطة العمل المشتركة للأعوام  2023-2027  والاتفاق مع الصين على تعميق التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والنقل والطاقة والبنية التحتية.
          
وقال إن "فلسفة المملكة التعاون مع الجميع لتحقيق المصالح المشتركة.. الشراكة السعودية الصينية الاستراتيجية تدعم مسيرة التنمية في السعودية وتدعم التنمية في الصين والمنطقة، لدينا شراكة استراتيجية قائمة مع الولايات المتحدة والهند واليابان".

وأضاف أن "اقتصاد المملكة ينمو سريعاً ونحتاج جميع الشركاء"، متوقعاً أن تُحقق السعودية أرقاماً ممتازة وقوية في النمو الاقتصادي هذا العام.

إيران

وقال وزير الخارجية السعودي إن "إيران جزء من المنطقة، ولا مجال إلى استقرار المنطقة إلا بعلاقة جيدة بين المملكة ودول الخليج ودول المنطقة وجارتنا إيران".
          
وأضاف: "نسمع من وقت لآخر تصريحات إيجابية من إيران، ونتمنى أن تترجم إلى علاقة حقيقية إيجابية".
          
ورحب الأمير فيصل بإمكانية قيام بعض الأطراف "بتسخير الأجواء" لعلاقة أفضل مع إيران.

تبادل السجناء

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن ولي العهد محمد بن سلمان توسط بصفة شخصية لتسهيل الإفراج عن نجمة كرة السلة الأميركية بريتني جرينر في صفقة تبادل سجناء بين روسيا والولايات المتحدة.

وقال الأمير فيصل بن فرحان للصحافيين في الرياض إنه "مُطّلع على جهود سموه الشخصية فيما يتعلق بلاعبة السلة الأخيرة وانخراطه وتدخله الشخصي لتيسير هذا الإفراج"، وأضاف: "أما ما يقوله الآخرون فلا أستطيع أن أعلق عليه".وتم تبادل بريتني جرينر مع المواطن الروسي فيكتور بوت في مطار بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى