تعز أمام سيناريو أمني جديد يتزعمه الفارون من المركزي وأصحاب السوابق

> تعز «الأيام» خاص:

>
​تشهد مدينة تعز انفلاتا أمنيا رغم استمرار الحملات الأمنية وعمليات الضبط اليومية، وذلك بسبب انتشار العناصر الهاربة من مركزي تعز في العام 2015 بسبب الحرب مع الحوثيين وقصف السجون إلى جانب نفوذ أصحاب السوابق في عدد من المناطق داخل المدينة وخارجها.

ويمثل هذا النوع من الانفلات الأمني مشكلة حقيقية أمام قوات الأمن وخاصة أن العناصر المتسببة في إقلاق السكينة العامة ذات خبرة وسوابق متعددة خلاف وقوف قيادات في المحور وراء بعض العصابات التي تخلق الفوضى، بحسب مراقبين في الشأن الأمني.
ضبطت الأجهزة الأمنية بشرطة مديرية المظفر في مدينة تعز، مساء أمس الأول، المدعو (ن. م. ق) والمطلوب بقضايا سرقات في منطقة بير باشا.

وأوضح مدير شرطة المظفر المقدم طه البركاني أن الأجهزة الأمنية بشرطة المديرية ضبطت المذكور أثناء محاولته سرقة أحد المحال التجارية في سوق عبده سيف بمنطقة بير باشا، وتم وإيداعه الحجز لاستكمال الإجراءات القانونية وإحالته إلى جهة الاختصاص.

وأضاف المقدم البركاني أن المذكور يُعد من أخطر العناصر المطلوبة أمنيا بقضايا السرقات ومن الذين هربوا من السجن المركزي في العام 2015م ومن أصحاب السوابق.

ووجه مدير عام شرطة المحافظة العميد منصور عبد الرب الأكحلي كلمة شكر وتقدير لمدير شرطة المديرية المقدم طه البركاني ولمنتسبي شرطة المديرية ضباطا وأفرادا على جهودهم المبذولة، داعيا إلى مضاعفة الجهود ورفع الحس الأمني بما يسهم في الارتقاء بمستوى الأداء الأمني.

وكان قد خرج المئات من السجناء في مركزي تعز في العام 2015م بسبب الحرب والمعارك التي شهدتها المدينة مع الحوثيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى