صنعاء تهدد بـ"خيارات تأديبية" عقب تولي مصر تأمين باب المندب وخليج عدن
صنعاء تهدد بـ"خيارات تأديبية" عقب تولي مصر تأمين باب المندب وخليج عدن
> صنعاء «الأيام» خاص:
> صنعاء: لدينا الرد على من يقترب من السيادة البحرية اليمنية
> هددت صنعاء باتخاذ إجراءات عسكرية في حال الاقتراب من المياه الإقليمية اليمنية، وذلك في رد على ما يبدو أنه على تولي مصر مهمة تأمين ومراقبة الحركة الملاحية الدولية في باب المندب وخليج عدن ضمن القوة الدولية المشتركة على امتداد البحر الأحمر.
ونشرت وكالة سبأ نسخة صنعاء، أمس الأربعاء ما قالت إنها كلمة لوزير الدفاع القيادي الحوثي اللواء محمد ناصر العاطفي ألقاها في حفل نظمته هيئة الاستخبارات والاستطلاع أمس الأول الثلاثاء في صنعاء بالذكرى السنوية لما يسمى "الشهيد" اعتبر العاطفي أن مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي والامتداد الإقليمي لأرخبيل سقطرى والجزر اليمنية "هي أرض يمنية سيادتنا عليها كاملة".
وأمس الأول الثلاثاء أعلن الجيش المصري تولي قواته البحرية مهاما دولية جديدة في البحر الأحمر تشمل مضيق باب المندب وخليج عدن، إثر توليها للمرة الأولى قيادة قوة المهام المشتركة 153 الدولية، وهذه القوة تضم كلا من مصر والسعودية والإمارات والأردن والولايات المتحدة الأميركية، ويتركز نطاق عملها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ويمثل المرور من خليج عدن ومضيق باب المندب نحو خمس في المئة من حركة التجارة العالمية خصوصا لشحنات الوقود.
وقال القائد العسكري الحوثي"القوات المسلحة (الحوثية) اتخذت كل الإجراءات التي تضمن التعامل بقوة وحزم مع أي تطور يمثل تهديدا أو مساسا بالسيادة الوطنية أو الاقتراب من السيادة البحرية".
وتابع، "هناك خيارات تأديبية سيتم اتخاذها والإعلان عنها في الوقت المناسب. لا يلومنا عليها أحد إن لجأنا إليها، لأننا قدمنا كل السبل للوصول إلى نهاية إيجابية، لكن العدو يأبى إلا أن يسير عكس التيار، وقد أعذر من أنذر".
قال وزير الدفاع بصنعاء: "إن ما نشهده اليوم من أعمال عدائية وتآمرية وتخريبية ومن حصار، شهادة مؤكدة أن العدوان لا يريد ولا يرغب في إحلال أي شكل من أشكال السلام والتهدئة، وليس لديه أي استعداد حقيقي للتفكير بإيجابية نحو الاستقرار والسلام في المنطقة واحترام إرادة الشعب اليمني".
وأضاف، "إن العدو يسعى إلى تحويل حربه المباشرة إلى صراع داخلي بين أبناء اليمن الواحد، وإحداث المشاكل وافتعالها وإثارتها، سواء في المحافظات الحرة أو المحتلة، وتفتيت النسيج الاجتماعي، وتمزيق وطمس الهوية اليمنية، والعبث بملف الأسرى، وشراء أسلحة هجومية وأنظمة دفاعات جوية، وإنشاء قواعد عسكرية في الجزر اليمنية، ونهب ثروات اليمن النفطية"، وفق تعبيره.
وأشار العاطفي إلى أن قوات صنعاء يقظة وترصد بدقة واحترافية عسكرية كل المحاولات البائسة لإحداث هزات معنوية ونفسية لها، وأن إذا استمر التمادي سيكون لهم حق اختيار الرد المناسب.
> هددت صنعاء باتخاذ إجراءات عسكرية في حال الاقتراب من المياه الإقليمية اليمنية، وذلك في رد على ما يبدو أنه على تولي مصر مهمة تأمين ومراقبة الحركة الملاحية الدولية في باب المندب وخليج عدن ضمن القوة الدولية المشتركة على امتداد البحر الأحمر.
ونشرت وكالة سبأ نسخة صنعاء، أمس الأربعاء ما قالت إنها كلمة لوزير الدفاع القيادي الحوثي اللواء محمد ناصر العاطفي ألقاها في حفل نظمته هيئة الاستخبارات والاستطلاع أمس الأول الثلاثاء في صنعاء بالذكرى السنوية لما يسمى "الشهيد" اعتبر العاطفي أن مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي والامتداد الإقليمي لأرخبيل سقطرى والجزر اليمنية "هي أرض يمنية سيادتنا عليها كاملة".
وأمس الأول الثلاثاء أعلن الجيش المصري تولي قواته البحرية مهاما دولية جديدة في البحر الأحمر تشمل مضيق باب المندب وخليج عدن، إثر توليها للمرة الأولى قيادة قوة المهام المشتركة 153 الدولية، وهذه القوة تضم كلا من مصر والسعودية والإمارات والأردن والولايات المتحدة الأميركية، ويتركز نطاق عملها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ويمثل المرور من خليج عدن ومضيق باب المندب نحو خمس في المئة من حركة التجارة العالمية خصوصا لشحنات الوقود.
وقال القائد العسكري الحوثي"القوات المسلحة (الحوثية) اتخذت كل الإجراءات التي تضمن التعامل بقوة وحزم مع أي تطور يمثل تهديدا أو مساسا بالسيادة الوطنية أو الاقتراب من السيادة البحرية".
وتابع، "هناك خيارات تأديبية سيتم اتخاذها والإعلان عنها في الوقت المناسب. لا يلومنا عليها أحد إن لجأنا إليها، لأننا قدمنا كل السبل للوصول إلى نهاية إيجابية، لكن العدو يأبى إلا أن يسير عكس التيار، وقد أعذر من أنذر".
قال وزير الدفاع بصنعاء: "إن ما نشهده اليوم من أعمال عدائية وتآمرية وتخريبية ومن حصار، شهادة مؤكدة أن العدوان لا يريد ولا يرغب في إحلال أي شكل من أشكال السلام والتهدئة، وليس لديه أي استعداد حقيقي للتفكير بإيجابية نحو الاستقرار والسلام في المنطقة واحترام إرادة الشعب اليمني".
وأضاف، "إن العدو يسعى إلى تحويل حربه المباشرة إلى صراع داخلي بين أبناء اليمن الواحد، وإحداث المشاكل وافتعالها وإثارتها، سواء في المحافظات الحرة أو المحتلة، وتفتيت النسيج الاجتماعي، وتمزيق وطمس الهوية اليمنية، والعبث بملف الأسرى، وشراء أسلحة هجومية وأنظمة دفاعات جوية، وإنشاء قواعد عسكرية في الجزر اليمنية، ونهب ثروات اليمن النفطية"، وفق تعبيره.
وأشار العاطفي إلى أن قوات صنعاء يقظة وترصد بدقة واحترافية عسكرية كل المحاولات البائسة لإحداث هزات معنوية ونفسية لها، وأن إذا استمر التمادي سيكون لهم حق اختيار الرد المناسب.
