كلام من الأخير والأيام دول

>
قضية الجنوب قضيتنا جميعًا والجميع معني بها، وإذا اختلفت مع شخص خلاف سياسي أو خلاف شخصي،لا يجوز أن تتحول إلى خصم للقضية كرد فعل لموقفك من هذا الشخص أو ذاك.

المؤمن بقضيته يستحيل أن يتحول إلى خصم لها مهما كانت الظروف، فالذين ظهروا بالمشهد السياسي موخرا، إذا لم يكن ظهورهم نتاج لإيمانهم بالقضية ووجدوا فرصة ليتسلقوا على ظهرها، فلا تنزعجوا، فالزمن كفيل بكشفهم وتعريتهم مهما كانت شطارتهم، إذا لم يكونوا مؤمنين بالقضية الوطنية.

في القضايا الوطنية يستحيل على الإنسان مخادعة الناس مهما كانت شطارته وحذاقته ومهما كانت قدراته العقلية، لأن القضايا الوطنية لا تتغير بتغيير مزاج صاحبها، ومن تسلق على ظهرها لمصالح شخصية لابد له من السقوط إذا لم يكن هدفه قضية الجنوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى