منظمة كويتية تطالب محافظ تعز بالتدخل لحسم قضية جامعة العطاء

> الكويت/ تعز «الأيام» خاص:

> ​مسؤولة كويتية: الرئيس السابق لمؤسسة اليتامى استولى على مرفق خاص بالأيتام 
> قالت منظمة خيرية كويتية، اليوم الثلاثاء، إن رئيس مؤسسة محلية قام بالسطو على مشروع استثماري تعليمي خصص لليتامى، وتحويله إلى ملكية خاصة، في مدينة تعز.

وقال فريق رئيسة فريق "عطاء المرأة الكويتية الإنساني" ليلى الغانم، في مذكرة رسمية قدمت إلى محافظ تعز نبيل شمسان، إن د. محمد مهيوب المليكي الرئيس السابق لمؤسسة اليتامى استولى على جامعة العطاء للعلوم والتكنولوجيا في مدينة تعز.
وتأسست جامعة العطاء للعلوم والتكنولوجيا عام 2017 في مدينة تعز كمشروع لليتامى، عبر بيت الزكاة الكويتية بإشراف مؤسسة اليتامى الخيرية ضمن مشاريع تنموية أخرى في اليمن.

واتهمت  في مذكرتها "محمد مهيوب المليكي" رئيس مجلس أمناء الجامعة بـ (الخيانة للأمانة شرعاً وقانوناً، ومخالفة لشرط التبرع الذي وافقنا بناءً عليه)، وطالبت بإحالته للنيابة ومحاكمته قضائيا بتهمة نهب أموال الأيتام.
وطبقا للمذكرة فإن الفريق يعمل في اليمن منذ عام 2007، ولديهم برامج ومشاريع متنوعة في البلاد.

وأضافت المذكرة أن من ضمن المشاريع المنفذة في اليمن التبرع في العام 2017 عبر بيت الزكاة الكويتية بإشراف مؤسسة اليتامى بتمويل مشروع جامعة العطاء للعلوم والتكنولوجيا، والتي بدأت باسم كلية العطاء، وتحولت إلى جامعة وفقا لنص الدراسة المرفوعة إليهم لتكون مشروعا استثماريا يعود ريعه لصالح الأيتام والمشاريع الخيرية تحت إشرافها وعلى أن يكون نظامها (مقابل كل طالب يدرس يتم تسجيل طالب يتيم مجاناً).

ولفتت "ليلى الغانم" في المذكرة أنها تفاجأت بادعاء محمد مهيوب المليكي رئيس أمناء الجامعة أن الكلية فقط هي التي تخص فريق عطاء المرأة الكويتية وأن الجامعة ملكه الشخصي، مستغربة من تحول الشروع "بقدرة قادر إلى جامعة بملكية خاصة وهي بنفس مبنى الكلية وبنفس الأثاث والأجهزة والإذاعة".
وأشارت إلى أنهم رفعوا دعوى قضائية لدى المحكمة التجارية بتعز منذ عام ولم يتم الحسم القضائي حتى الآن، وفقا للمستندات والوثائق المؤيدة المرفقة بالدعوى.

وطالبت محافظ تعز نبيل شمسان بالتوجيه للجهات القضائية والسلطات المعنية بالإسراع في حسم القضية وإحقاق الحق وإبطال ما يدعيه محمد مهيوب وإلزامه بالأرباح للسنوات الماضية والعمل على أن يكون لفريق عطاء المرأة الكويتية الجهة الممولة والمؤسسة للمشروع مقعدان في مجلس أمناء جامعة العطاء.

وتوعدت في مذكرتها، بالتصعيد لدى الجهات المختصة العليا، وحذرت من تبعات عدم حسم القضية في تعز على العمل الخيري، وحرمان اليمن والفقراء من الخير بسبب هذا التصرف اللامسؤول.
يشار إلى أن رئاسة جامعة العطاء بتعز ارتكبت عديد من التجاوزات للوائح المنظمة للتعليم الجامعي، وتلقت بأوقات سابقة تحذيرات من وزارة التعليم العالي، من بينها، سحب الترخيص في حال استمرت التجاوزات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى