أسرة العميد الزيادي تطالب بالكشف عن ملابسات مقتله وتسليمها نتائج التحقيق

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> دعا أبناء العميد أحمد الزيادي، مجلس القيادة الرئاسي ووزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة لكشف ملابسات مقتل والدهم والجهة التي تقف وراءها، وتسليمهم نتائج التحقيق ونتيجة فحص الطبيب الشرعي.

والعميد الزيادي كان قائدا لمعسكر اللبنات بمحافظة الجوف، وقتل في فبراير 2020 بالتزامن مع سيطرة مليشيا الحوثي على مدينة الحزم مركز محافظة الجوف.

وقال نجلاه هشام وحسام في بيان لهما أمس الأول، إن رواية مقتل والدهم متضاربة ما بين "استشهاده في كمين مسلح، وتعرضه لعملية تقطع"، وحصولهم مؤخرا على مقطع فيديو "يبدو لنا بأن الغرض منه هو خلق مشهد تمثيلي يوحي بأن عملية اشتباك مسلح قد حدثت".

وأضافا في رسالة وجهاها لوزارة الدفاع "وُضعت جثة الوالد في كرسي السائق والمسدس في يده، أما المرافق فقد كان على الأرض مضرجا بالدماء وبجواره سلاحه (كلاشنكوف) إلى جانب السيارة، والغريب أنه لا توجد طلقة رصاصة واحدة على السيارة أو آثار دماء تشير إلى حدوث اشتباك مسلح، أضف إلى ذلك، أن المبلغ المالي المخصص للمعسكر والسلاح كانا في السيارة ولم يتعرضا للنهب، حتى السيارة نفسها ظلت مكانها، وبالمنطق كيف لقاطع طريق ألا ينهب كل ذلك" وفق موقع المصدر أونلاين.

وأشار البيان إلى مطالبة الأسرة بالتحقيق في حيثيات الحادثة وكشف الملابسات التي أدت لمقتل العميد الزيادي، وصدور أمر من وزير الدفاع لتحويل الجثة للطبيب الشرعي لإجراء عملية التشريح ومعرفة أسباب الوفاة.

وتابع البيان "ثلاثة أعوام لم تصلنا نتائج التحقيق أو تقرير الطبيب الشرعي، وفي كل مرة نحاول التواصل مع المسؤولين لا نجد تجاوبًا وكلٌ يرمي بالمسؤولية على الآخر".

وأوضح أنه مع استمرار تكرار حوادث اغتيال قادة في الجيش وظهور فرضيات عديدة عن وقوف أطراف إما داخلية أو خارجية خلفها، "أثار لدينا تساؤلات من أن الوالد الشهيد قد يكون أحد ضحاياها، وأنه إن التزمنا الصمت إزاء هذه الجرائم، قد تستمر وتطال العديد من القادة الآخرين".

وطالب أبناء الزيادي "المجلس الرئاسي ووزارة الدفاع، التوجيه بتسليمنا نتائج التحقيق ونتائج الطبيب الشرعي، والكشف عن ملابسات الحادثة والجهة التي تقف وراءها"، وفقا للبيان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى