> نفذ الموظفون النازحون إلى مناطق الحكومة الشرعية، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية حاشدة أمام بوابة قصر معاشيق بالعاصمة عدن، تنديدا باحتجاز رواتبهم لأربعة أشهر، وفرض قيود تعسفية ضدهم.
ووجه المحتجون رسالة إلى مجلس القيادة الرئاسي أوضحوا أنهم هربوا من عصابة الإجرام الكهنوتية الحوثية وما تسببت به من جوع قاتل، إلى مناطق الحكومة الشرعية، لكنهم منذ عام 2017م يتعرضون للعديد من التعسفات والابتزازات، من قبل وزارتي الخدمة المدنية والمالية.
ولفتوا إلى أن آخر هذه التعسفات وقف صرف مرتبات سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر وديسمبر 2022م، وربط صرف المرتبات بالحضور إلى عدن، والتوقيع يوما في الأسبوع.
وأشاروا إلى أن معظم الموظفين النازحين عادوا من عدن إلى معظم محافظاتهم ومناطقهم الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، خصوصا إلى أريافها، نتيجة غلاء المعيشة في عدن وعدم استيعابهم من جهات أعمالهم وعدم صرف مرتباتهم وكافة حقوقهم المكتسبة والمستحقة من زيادات معيشية وعلاوات سنوية وتسويات وظيفية وبدل انتقال وسكن.
وطالب المحتجون بالاستجابة لمطالبهم المتمثلة بالآتي: 1- صرف مرتبات الموظفين النازحين جميعا دون قيد أو شرط والعمل على استيعابهم في جهات أعمالهم بالمحافظات النازحين إليها وصرف حقوقهم من زيادات معيشية وعلاوات سنوية وتسويات وظيفية وبدل انتقال وبدل سكن وحافز شهري لمواجهة متطلبات الحياة الصعبة، 2- وقف تعسفات وزيري الخدمة المدنية والمالية التي كان آخرها إيقاف مرتبات الموظفين النازحين في دواوين الوزارات والجهات للأربعة الأشهر (سبتمبر ، أكتوبر، نوفمبر، وديسمبر) من العام الحالي وسرعة صرفها فورا، 3- تشكيل وحدة تنفيذية تهتم باستقبال الموظفين النازحين وصرف مرتباتهم أولا بأول تتبع رئيس الوزراء ولها فروع في كافة محافظات الجمهورية الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، 4- العمل على صرف مرتبات كافة الموظفين في الجمهورية اليمنية وتفويت الفرصة من استخدام هذا الملف الإنساني كورقة للمزايدة السياسية وملف في المفاوضات بيد عصابة الكهنوت الإجرامية الحوثية المدعومة إيرانيا.
هذا وكان مئات الموظفين النازحين قد تجمعوا أمام بوابة المعاشيق رافعين العديد من الشعارات المطلبية أهمها: ( الراتب حياة، المساس به جريمة لا تسقط بالتقادم )، ( اصرفوا رواتب الموظفين النازحين دون قيد أو شرط )، ( أنا موظف أريد راتبي )، ( أين الزيادات والعلاوات والتسويات السنوية للموظفين النازحين؟)، (بدل السكن وبدل الانتقال من حقوق الموظف).
واختار المحتشدون ثلاثة من بينهم لتمثيلهم في إيصال رسالتهم الصادرة عن الوقفة إلى مجلس القيادة الرئاسي وتم تسليمها إلى مكتب د. يحيى الشعيبي مدير مكتب رئاسة الجمهورية.