أسرة الطالب البيتي تطعن بتحقيق السلطات الألمانية وتطالب بكشف الغموض

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> دعا مقربون من الضحية والطالب اليمني "أسامة أحمد محمد البيتي" ونشطاء على مواقع التواصل، الحقوقيين ووسائل الإعلام إلى الضغط وتحويل القضية "الجنائية" إلى رأي عام، لكشف الأسباب الحقيقية وراء وفاة الشاب "البيتي"، والطعن في تحقيق السلطات الألمانية.

وما زال الغموض يلف حادثة وفاة الطالب اليمني البيتي الذي ذهب إلى ألمانيا لدراسة الماجستير في قسم الهندسة، رغم مرور شهرين ونصف على الحادثة وسط تجاهل رسمي وتقارير "مزيفة"، وفق وصف مصادر مقربة.

وفي تفاصيل الحادثة تقول مصادر مقربة إن الشاب المهندس "أسامة البيتي" انقطع التواصل معه في تاريخ (14 أكتوبر 2022)، وبعد نصف شهر من البحث عنه من قبل أسرته وزملائه، وُجد في تاريخ 1 نوفمبر، جثة هامدة في ثلاجة مستشفى مدينة "دريسدن" عاصمة ولاية "ساكسونيا" شرق ألمانيا.

وحسب ما ذكرته أسرة الضحية، فقد كتبت شرطة المدينة أن سبب الوفاة كان "انتحار" نجلهم من نافذة شقته في الطابق السادس للمبنى، وأغلق ملف القضية على هذا الأساس، لكن الأسرة أكدت أنه لا يمكن أن يقدم نجلهم على مثل هذه الخطوة، خصوصا أنه "ملتزم" ولا يعاني من أي مشاكل صحية أو نفسية أو مادية، مرجحة أنه قضي بفعل "جريمة جنائية مكتملة الأطراف (اغتيال)"، مطالبة "بفتح التحقيقات اللازمة من قبل الجهات المعنية وجمع كافة الأدلة في القضية".

وقالت الأسرة: "وصل لنا تقرير من الشرطة الألمانية في دريسدن باهت بدون تواقيع ولا أختام بدون تقرير الطبيب الشرعي بدون رفع البصمات بدون صور للمجني عليه وهو على الأرض، بدون تفريغ كاميرات المراقبة في الحي والمبنى الذي يقطن فيه أسامة"، مشيرة إلى أن "هناك شاهدة من رأته وهو يقفز من الطابق السادس دون وجود أحد بجانبه".

وأضافت: "من خلال التحدث مع الزملاء والأصدقاء وبعض المقربين من أسامة، علمنا أن الشرطة لم تتحدث معهم ولم يتم سؤالهم عن أسامة وحالته والأسباب التي قد تدفعه إلى الانتحار، وهي عوامل يجب مراعاتها في أي تحقيق".

واتهمت الأسرة الجهات الرسمية اليمنية في ألمانيا ممثلة بالعاملين في السفارة في متابعة القضية بالتخاذل، لاسيما أن القضية مر عليها شهران ونصف دون أي تحرك السلطات أي ساكن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى