> استعادة دولة الجنوب وإنشاء مشاريع للاصطياد السمكي والقضاء على المخدرات
>"استقبل المواطنون في محافظة أبين في العام 2023 بالتفاؤل بأن يكون عام البناء والتنمية وإنهاء الحروب وأن يعم الأمن والاستقرار والسكينة مديريات المحافظة خاصة والجنوب عامة وأن تنفذ السلطات المحلية المشاريع وتهتم بالمواطنين وتخفف من معاناتهم التي يمرون بها بعد أحرقتهم نار ارتفاع الأسعار "

ويتمنى المواطن الأبيني العيش بأمان وأن يكون دور للحكومة في الجانب الزراعي، كون أبين إحدى المحافظات الزراعية وهي سلة الجنوب الغذائية لكن في الفترة الاخيرة تغير الحال وأصبحت الزراعة في عالم النسيان وكل ما يتمنوه هو أن يكون العام الجديد عام الاهتمام والرخاء.

"الأيام" التقت بعدد من الشخصيات الاجتماعية والعسكرية والمواطنين بأبين الخير والعطاء وسألتهم عن أمنياتهم للعام الجديد وخرجت بالحصيلة التالية:

يقول العقيد خالد سعادة: "إن المواطن الأبيني يتمنى أن يعم الأمن والاستقرار والسكينة، وكل ما أتمناه أن يلتفت المجلس الانتقالي الجنوبي للكوادر العسكرية الذي تخرجت من الكليات وأصبحت مرمية في المنازل نتيجة ما أصابها من إهمال بعد أن رمى بها الاحتلال اليمني على قارعة الطريق وان يكون العام الجديد عام الاهتمام بهذه الكوادر العسكرية والاستفادة من خبراتها بعد أن اصبحت في عالم النسيان والإهمال"

وقال المزارع خالد سهل: "إن كل الأمنيات هي أن تهتم الدولة بالجانب الزراعي الذي أهمل، حيث أن أبين سلة الجنوب الغذائية، وأصبحت في انحسار نتيجة عدم الاهتمام وتوفير الدعم للمزارعين وأتمنى في العام الجديد الاهتمام بالجانب الزراعي وأن تعود الزراعة إلى مكانتها وأن يتم إصلاح السدود والأعبار والاستفادة من مياه السيول التي تتدفق من وادي حسان وبنا وتهدر في البحر".

وقال خالد الدحبي "شخصية اجتماعية" : "أتمنى أن يكون عام 2023 عام المحبة والسلام والاهتمام بالجانب الرياضي وإصلاح وترميم ملاعب الشهداء بزنجبار والبيتي بجعار وكذا ملعب الفقيد نصيب عوض لكي يستفاد منها الشباب والرياضيين"

وأشار إلى أن أبين تعرضت للدمار والخراب وخاصة البنية التحتية الرياضية وأن يكون العام الجديد عام الشباب والرياضيين وإصلاح ما أفسده الزمن وإعادة الرياضة للواجهة".

من جانبه قال المحامي عارف الكسادي: "إن كل ما نريده هو أن تتحقق تطلعات شعب الجنوب في الاستقلال واستعادت الدولة الجنوبية في العام الجديد، وأن يعم الأمن والاستقرار والسكينة وأن تنتهي الحروب التي أثقلت كاهل شعب الجنوب من قبل القوى التي لا تحب الخير للجنوبيين" مشيراً إلى أن يكون العام الجديد عام المنجزات والمكتسبات وأن يتم رص الصفوف وتوحيد الصف لمواجهة الأعداء وتحقيق الانتصارات العسكرية لقواتنا المسلحة الجنوبية".

وقال مدير إدارة الشباب والطلاب بانتقالي أبين عبدالرقيب السنيدي "التطلعات والأماني كثيرة لنا كجنوبيين وأهمها استعادة دولتنا الجنوبية وأن يكون العام الجديد عام البناء والتنمية وإعادة الرياضة الجنوبية إلى الواجهة بعد أن تعرضت للتدمير الممنهج بعد أن وصلت إلى هذه الأوضاع المأساوية الصعبة والمعقدة نتيجة سياسات الاحتلال الذي دمر كل جميل في الجنوب".

وقال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية زنجبار صالح سالم "بمناسبة العام الجديد 2023 أهنئ أبناءنا وأهلنا في مديرية زنجبار وشعبنا الجنوبي بالعالم الميلادي الجديد وأن يكون عام البناء والتنمية وأدعو أبناءنا إلى التكاتف والتعاون والعمل بروح المسؤولية تجاه ما يمر به أهلنا وشعبنا الجنوبي والقضاء على الفساد والمفسدين وتجفيف منابع فسادهم"

ويتمنى صالح سالم أن يكون عام 2023 عام الخير والصلاح والعطاء في أبين ولشعبنا الجنوبي ويكون عام الازدهار والبناء وتتحسن الأوضاع الخدماتية والمعيشة، التي عانا منها أهلنا في أبين والجنوب عامة وذلك جرَّاء الحرب الاقتصادية، نتيجة انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وأن يكون العام الجديد عام الحرية والاستقلال لشعبنا الجنوبي والقضاء على الاحتلال الذي زرع في أوساط مجتمعنا الجنوبي"

وقال رياض منصور من مدينة جعار أمنياتي كمواطن أبيني أن يعم المحبة والسلام المحافظة وتنتهي الحروب وأن تعود أبين كما كانت الخضراء أبين الخير والعطاء وأن تبدأ عجلة التنمية في الدوران لننسى الماضي بكل ما فيه ولنبدأ عاما جديدا كله عمل ونشاط وحب وسلام بعيدا عن الحروب والمآسي التي لحقت بنا".

وقال الزميل محمد الشحيري "إن كل الأماني في العام الجديد 2023 أن يسود الأمان والطمأنينة لأبناء أبين الخير والعطاء الذين تعرضوا للمآسي والنكبات وضلوا يعانون من الأزمات بعد أن ذاقوا العذاب والحروب" مضيفاً: "أن كل ما يتمناه المواطن الأبيني البسيط توفير الخدمات والمشاريع وأن يتم وضع حدا لارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية التي كَوَتهم وعانوا بسببها الأمرَّين ولابد أن تقوم الحكومة بواجباتها في التخفيف من معاناة المواطنين في العام الجديد".

وأوضحت المواطنة زينب حسان حمود من مدينة زنجبار "أن المواطن الأبيني خاصة والجنوبي عامة أصيب بالصدمات المتلاحقة بعد أن وصل الفقر إلى كل بيت، وهم الذي لم يتوقعوا أن يصلوا إلى مثل هكذا وضع مزري، ونتمنى أن يكون عام 2023 عام التطور وتوفير الخدمات والسلام والأمن والأمان وأن تكون هناك حلول رادعة من قبل الأجهزة الأمنية تجاه العابثين والذين يطلقون الأعيرة النارية في الأعراس وتتساقط فوق رؤوس المواطنين الآمنين في منازلهم".

بدوره قال المواطن حسين أحمد عبدالله من مديرية خنفر أن مديريات أبين شهدت في العام الماضي مآسي وحوادث يندى لها الجبين، وهي دخيلة على المجتمع الأبيني خاصة والجنوب عامة منها ظاهرة اغتصاب الأطفال من قبل بعض الوحوش الذين تجردوا عن الإنسانية، ونتمنى أن تنتهي مثل هذه العادات السيئة والدخيلة في العام الجديد وأن تكون هناك إجراءات رادعة بحق من يقومون بها إضافة إلى مروجي المخدرات والحشيش، هذه الآفة الخطيرة التي تهدد النسيج الاجتماعي وتؤدي إلى انتشار الجريمة".

وقال رئيس جمعية الساحل السمكية علي عباس محسن "إن الصيادين يتمنون أن يكون عام 2023 عام الخير والبركة وأن توفي قيادة الأحزمة الأمنية بقيادة العميد محسن الوالي بعهودها في عدم تشريد وتهجير الصيادين من منطقة المطلع بالكود مديرية خنفر وإبقائهم في المنطقة على ساحل البحر كون هناك مرسى للقوارب منذ سنوات طويلة".

وأشار في سياق حديثة لـ"الأيام" إلى أن كل ما يتمناه أن يظل الصيادين في منطقة المطلع في العام الجديد وأن عملية إنشاء معسكر في المنطقة من قبل قوات الأحزمة الأمنية لا يؤدي إلى قطع رزق الصيادين وتهجيرهم وقطع مصدر رزقهم".

وأضاف إلى أن هناك وعود من قبل قائد الأحزمة الأمنية العميد محسن الوالي بعدم المساس بموقع الصيادين في المطلع وتقديم الدعم لهم ونتمنى أن توفي بوعودها في العام الجديد، وأن يتم تقديم الدعم اللازم للصيادين بدلا من تهجيرهم وتشريدهم وقطع مصدر رزقهم.

وأشار إلى أن العام الماضي قد شهد العديد من الأحداث، وأتمنى أن يكون العام الجديد عام التحولات والإنجازات والاستقرار والسكينة لكل أبناء الوطن.

خاص لـ"الأيام"