> أجرى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الجمعة، مكالمات هاتفية مع عدد من النواب الجمهوريين الذين رفضوا دعم كيفن مكارثي لرئاسة مجلس النواب في الاقتراع الـ14، ليغيّر بعض النواب أصواتهم في الاقتراع الـ15 ويضمنوا له الأغلبية.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن دعوة ترمب للنائب مات جايتس خلال المكالمة، ربما لعبت دوراً في مواصلة جولة أخرى من الاقتراع، مع حث مجموعة صغيرة من الأعضاء الآخرين الذين كانوا يعارضون ترشيح مكارثي على القيام بعملية التصويت الـ 15 الأخيرة.

ووفقاً لمصدرين وصفتهما الصحيفة بالمطلعين، فإن ترمب اتصل إضافة إلى جايتس، بالنائب آندي بيجز الذي تحوّل من التصويت ضد مكارثي إلى التصويت له في الجولة الـ 15.

كما أظهرت صورة تم التقاطها لأعضاء في قاعة مجلس النواب النائبة مارجوري تايلور جرين، الحليف القوي لمكارثي، وهي تحمل هاتفها المحمول في وضعية اتصال ظهر على الشاشة كلمة "DT" التي يرجح أنها ترمز إلى دونالد ترمب، إذ كانت تحاول إعطاء الهاتف لمات روزينديل الذي صوّت لمرشح مختلف في الاقتراع الأخير.

وقبل انطلاق الجولة الرابعة لانتخاب رئيس مجلس النواب، دعا ترمب بشكل واضح النواب الجمهوريين إلى دعم ترشيح كيفن مكارثي، بعدما عرقل نواب مقربون منه مسعى مكارثي للوصول إلى رئاسة المجلس.

وكتب الرئيس السابق على شبكته الاجتماعية "تروث": "حان الوقت الآن كي يصوّت النواب الجمهوريون العظماء في مجلس النواب لصالح كيفن". وأضاف: "لا تحوّلوا نصراً عظيماً إلى هزيمة عملاقة ومحرجة".

وعانى مكارثي (57 عاماً) من إذلال أخير، عندما امتنع النائب مات جايتز عن التصويت في الاقتراع الـ 14 مع اقتراب منتصف الليل، ولكن فوزه في ​​الاقتراع الـ 15 سيضع حداً لأعمق خلل وظيفي في الكونجرس منذ 160 عاماً.