5 أيام مهلة اللجان الرئاسية واللواء الخامس لتسليم المتهمين بمقتل ماجد رشدة
دعوات للاحتشاد الخميس لتحقيق العدالة ومطالب أسرة ماجد رشدة
> عدن/حالمين «الأيام» خاص:
>
> أمهلت أسرة المواطن القتيل ماجد رشدة في حالمين بلحج، اللجان المشكلة لتقصي حيثيات الجريمة المرتبكة ضد أبنها حتى 11 يناير المقبل لتسليم الجناة إلى الجهات القضائية وكشف الحقائق وتوضيح الحثيات.
وأضافت في رسالتها إلى اللجان وسلمته أمس السبت لـ "الأيام": "ها نحن اليوم قد خرجنا من المهلة الثالثة التي طلبتها منا اللجان المشكلة لتقصي حيثيات الجريمة المرتكبة ضد ابننا.. من منطلق الحرص على واجبكم المبذول وتفويت الفرصة على المتربصين تركنا لكم الوقت الكافي واليوم لأجل إثبات أننا لسنا دعاة فوضى وتخريب سنترك لكم مدة أخيرة من الجمعة 6 يناير حتى الأربعاء 11 يناير، وبعدها لا يسعنا إلا أن نتمالك غضب الشارع فاعذرونا".
وحذرت الأسرة في رسالتها من أن الوضع بات متأزما والقضية في مسار الرأي العام، مطالبة من الجهات المسؤولة تفهم مطالبها وتقبلها بعقلانية.
وأكدت الرسالة أن أسرة رشدة ستعاود دعوة الشارع إلى الاحتشاد مجددا في حال أن أخفقت الجهات المسؤولة في تحقيق مطالبها التي قالت إنها واضحة".
وتابعت الرسالة: "ما لم يكن هناك تحقيق لمطلبنا بشكل واضح وكامل ندعو كل الأحرار في رباعيات ردفان وفي ربوع وطننا الغالي أن يكونوا على أهبة الاستعداد للاحتشاد إلى منصة الشهداء في الحبيلين ردفان يوم الخميس".
وفي السياق، أدلى المحامي عارف الحالمي وكيل أسرة ماجد رشدة بتصريح لـ "الأيام" أمس حول آخر مستجدات القضية قائلا: "هذا مطلبنا ومطلب أولياء الدم والأسرة نفذ صبرها".
وأضاف: "طلبت اللجنة الرئاسية أسبوعين فأعطيناهم وطلبوا أسبوع فأعطيناهم وهذا هو الأخير إلى يوم الأربعاء، ومطالبنا ليست مستعصية".
وتابع: "مرتكبو الجريمة قاموا بخطف المجني عليه، المتهمون موجودون لدى الأخ مختار النوبي قائد محور أبين واللواء الخامس دعم وإسناد ويجب عليه إحضارهم كونه من يتحمل المسؤولية".
وتابع، "أصحابنا الذين ناضلنا معهم جنبا إلى جنب وبعضهم أتوا بعدنا وتسلقوا على ظهورنا الآن يحكمون في البلد ولا يستطيعون تطبيق النظام والقانون الذي كان مطلباً لنا جميعاً، ومنصات الساحات تشهد على ذلك، وصفحات جريدة "الأيام" شاهدة على ذلك، وراجعوها ستجدوا ما يثبت لكم دولة النظام والقانون".
ونيابة عن الأسرة دعا وكيلها المحامي الحالمي، المجلس الانتقالي والقيادات المسؤولة ومنها العميد مختار النوبي إلى سرعة تسليم المتهمين، وقال: "المتهمون ليسوا موجودين بالخارج، بل في معسكرات في اللواء الخامس ومحور أبين، وموجودون في بيوتهم والبعض يتمشى، وبلغ السيل زباه، حيث قام مختار النوبي باستعراض القوات العسكرية في الشارع الرئيسي للحبيلين علما أنه يخرج من خلف الحبيلين حيث يوجد خط رئيسي لمرور السيارات كبير جدا، لكن تعمد أن يمر من وسط الشارع والجنود يهتفون له بالروح بالدم نفديك يا نوبي في محاولة لإثارة غضب الأسرة والشارع الجنوبي".
وطالب في تصريحه إلى امتثال الجميع للقانون، مشيرا إلى أن ما يقره القضاء في ذلك سيخضع له الجميع، وقال: "أما أسلوب القوة فلن يكونوا أقوى من سابقيهم ونحن نطالب مطالب شرعية وهناك دم أزهق".
وأبلغت الأسرة عبر "الأيام" رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي، وفقا لنص البيان ورسائل وتصريح محامي أولياء الدم: "يتهمون ولدنا (القتيل ماجد) أنه كان يهدد بينما هم ينفذون القتل وعليه نرجو من الجميع أن يكونوا حريصين على هذا الوطن بحق وحقيقة، وأن يبلغوا الرئيس الزبيدي بذلك حيث إنهم يوصلون له المعلومات المغلوطة ويصورون أنفسهم حمل وديع ويصورون غيرهم ذئابا، إذن ليخضع الجميع للقانون". مذكرا بقضية مقتل الشيخ قرو التي كان جناتها جنود تابعون للقائد الشمالي السابق مهدي مقولة الذي خضع للقانون وقدم المتهمين إلى السلطات القضائية.
وأضاف الحالمي: "وليعلم الزبيدي أو غيره سواء في الانتقالي أو نحو ذلك أننا جميعا هدفنا دولة الجنوب والوصول إلى بر الأمان وحماية أرواح المواطنين بما فيهم جميع الأرواح حتى غير الجنوبية، ويجب أن نكون على قدر المسؤولية ونكون رجال دولة، ثم نتحدث عن النظام والقانون، وهذا مطلبنا الأخير وقد أعذر من أنذر".
دعوات للاحتشاد الخميس لتحقيق العدالة ومطالب أسرة ماجد رشدة
المحامي الحالمي: قياداتنا الجنوبية عليها الانصياع للنظام والقانون مثلما كانوا ينادون به إبان حكم صالح
> أمهلت أسرة المواطن القتيل ماجد رشدة في حالمين بلحج، اللجان المشكلة لتقصي حيثيات الجريمة المرتبكة ضد أبنها حتى 11 يناير المقبل لتسليم الجناة إلى الجهات القضائية وكشف الحقائق وتوضيح الحثيات.
وأضافت في رسالتها إلى اللجان وسلمته أمس السبت لـ "الأيام": "ها نحن اليوم قد خرجنا من المهلة الثالثة التي طلبتها منا اللجان المشكلة لتقصي حيثيات الجريمة المرتكبة ضد ابننا.. من منطلق الحرص على واجبكم المبذول وتفويت الفرصة على المتربصين تركنا لكم الوقت الكافي واليوم لأجل إثبات أننا لسنا دعاة فوضى وتخريب سنترك لكم مدة أخيرة من الجمعة 6 يناير حتى الأربعاء 11 يناير، وبعدها لا يسعنا إلا أن نتمالك غضب الشارع فاعذرونا".
وحذرت الأسرة في رسالتها من أن الوضع بات متأزما والقضية في مسار الرأي العام، مطالبة من الجهات المسؤولة تفهم مطالبها وتقبلها بعقلانية.
وأكدت الرسالة أن أسرة رشدة ستعاود دعوة الشارع إلى الاحتشاد مجددا في حال أن أخفقت الجهات المسؤولة في تحقيق مطالبها التي قالت إنها واضحة".
وتابعت الرسالة: "ما لم يكن هناك تحقيق لمطلبنا بشكل واضح وكامل ندعو كل الأحرار في رباعيات ردفان وفي ربوع وطننا الغالي أن يكونوا على أهبة الاستعداد للاحتشاد إلى منصة الشهداء في الحبيلين ردفان يوم الخميس".
وفي السياق، أدلى المحامي عارف الحالمي وكيل أسرة ماجد رشدة بتصريح لـ "الأيام" أمس حول آخر مستجدات القضية قائلا: "هذا مطلبنا ومطلب أولياء الدم والأسرة نفذ صبرها".
وأضاف: "طلبت اللجنة الرئاسية أسبوعين فأعطيناهم وطلبوا أسبوع فأعطيناهم وهذا هو الأخير إلى يوم الأربعاء، ومطالبنا ليست مستعصية".
وتابع: "مرتكبو الجريمة قاموا بخطف المجني عليه، المتهمون موجودون لدى الأخ مختار النوبي قائد محور أبين واللواء الخامس دعم وإسناد ويجب عليه إحضارهم كونه من يتحمل المسؤولية".
وتابع، "أصحابنا الذين ناضلنا معهم جنبا إلى جنب وبعضهم أتوا بعدنا وتسلقوا على ظهورنا الآن يحكمون في البلد ولا يستطيعون تطبيق النظام والقانون الذي كان مطلباً لنا جميعاً، ومنصات الساحات تشهد على ذلك، وصفحات جريدة "الأيام" شاهدة على ذلك، وراجعوها ستجدوا ما يثبت لكم دولة النظام والقانون".
ونيابة عن الأسرة دعا وكيلها المحامي الحالمي، المجلس الانتقالي والقيادات المسؤولة ومنها العميد مختار النوبي إلى سرعة تسليم المتهمين، وقال: "المتهمون ليسوا موجودين بالخارج، بل في معسكرات في اللواء الخامس ومحور أبين، وموجودون في بيوتهم والبعض يتمشى، وبلغ السيل زباه، حيث قام مختار النوبي باستعراض القوات العسكرية في الشارع الرئيسي للحبيلين علما أنه يخرج من خلف الحبيلين حيث يوجد خط رئيسي لمرور السيارات كبير جدا، لكن تعمد أن يمر من وسط الشارع والجنود يهتفون له بالروح بالدم نفديك يا نوبي في محاولة لإثارة غضب الأسرة والشارع الجنوبي".
وطالب في تصريحه إلى امتثال الجميع للقانون، مشيرا إلى أن ما يقره القضاء في ذلك سيخضع له الجميع، وقال: "أما أسلوب القوة فلن يكونوا أقوى من سابقيهم ونحن نطالب مطالب شرعية وهناك دم أزهق".
وأبلغت الأسرة عبر "الأيام" رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي، وفقا لنص البيان ورسائل وتصريح محامي أولياء الدم: "يتهمون ولدنا (القتيل ماجد) أنه كان يهدد بينما هم ينفذون القتل وعليه نرجو من الجميع أن يكونوا حريصين على هذا الوطن بحق وحقيقة، وأن يبلغوا الرئيس الزبيدي بذلك حيث إنهم يوصلون له المعلومات المغلوطة ويصورون أنفسهم حمل وديع ويصورون غيرهم ذئابا، إذن ليخضع الجميع للقانون". مذكرا بقضية مقتل الشيخ قرو التي كان جناتها جنود تابعون للقائد الشمالي السابق مهدي مقولة الذي خضع للقانون وقدم المتهمين إلى السلطات القضائية.
وأضاف الحالمي: "وليعلم الزبيدي أو غيره سواء في الانتقالي أو نحو ذلك أننا جميعا هدفنا دولة الجنوب والوصول إلى بر الأمان وحماية أرواح المواطنين بما فيهم جميع الأرواح حتى غير الجنوبية، ويجب أن نكون على قدر المسؤولية ونكون رجال دولة، ثم نتحدث عن النظام والقانون، وهذا مطلبنا الأخير وقد أعذر من أنذر".
