رحلة علاج «سلوى» اليمنية تحولت لمشروع على أرض مصر

> سمر صالح

> ​قبل ثلاثة سنوات فقط، انتقلت سلوى شرف من العاصمة اليمنية صنعاء إلى مصر في رحلة علاج طالت مدتها ولاتزال مستمرة حتى الآن، أحبت مصر وشعبها واكتسبت كثيرا من طباعهم وأكسبت جيرانها وأصدقاءها الجدد كثيرا من طباعها، حتى فكرت في تدشين مشروع خاص بها لنقل ثقافة اليمن إلى أهل مصر.

مشروع للعطور والبخور «أنفاس مذهلة» اسم المشروع الذي أطلقته السيدة اليمنية سلوى، لتصنيع وتركيب العطور اليمنية المميزة والبخور اليمني الأصلي، لكسب المال طالما طالت رحلة علاجها في مصر، بحسب قولها لـ«الوطن» خلال لقائها بالجناح اليمني في المعرض العربي للأسر المنتجة المقام حاليا في قصر القبة تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي.

اتخذت اليمنية الخمسينية من وسائل التواصل الاجتماعي، وسيلة لتسويق المنتجات الخاصة بمشروعها «أنفاس مذهلة» بين تجمع الجاليات اليمنية في مصر وبين المصريين أيضا من معارفها وجيرانها المقربين: «المشروع مصدر رزق وبحاول أنقل من خلاله تراثنا وهويتنا اليمنية والعطور المميزة عندنا بين أهل مصر» بحسب تعبيرها.

داخل الجناح اليمني في المعرض العربي للأسر المنتجة، المقام حاليا في قصر القبة الرئاسي في الفترة من 5 إلى11 يناير الجاري، حضرت سلوى بمنتجاتها المميزة برائحتها ضمن عدد من العارضين اليمنيين المقيمين على أرض مصر، تسوق لمنتجاتها وثقافة بلدها، وقالت لـ«الوطن»: «مبسوطة إني حولت رحلة علاجي في مصر لرحلة منتجة وساهمت في تسويق ثقافة اليمن بين المصريين» في محاولة منها لتغيير أي صورة أخرى عن بلدها الذي يعاني منذ عدة سنوات.

يذكر أنه افتتح المعرض العربي للأسر المنتجة «بيت العرب»، الخميس الماضي، والذي يقام تحت رعاية رئيس الجمهورية، وبالتعاون مع جامعة الدول العربية ووزراء الشؤون الاجتماعية لدول الأردن، الإمارات، قطر، الكويت، لبنان، ليبيا، فلسطين، السوادان، اليمن، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية، ووفد من سلطنة عمان، والصومال.

ويشارك في المعرض 11 سفارة عربية، وتبلغ عدد الأسر المنتجة المشاركة في المعرض حوالي 150 أسرة منتجة تنقسم بين 70 أسرة مصرية، و80 أسرة من الدول العربية.
هن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى