الشرعية والانتقالي ومن معكم

> ما يُفتعل في حضرموت من أطراف عديدة بدأ ينحى طريق ملغوماً كفيل بتناثر وتفكيك المجتمع الحضرمي الذي يرنو بعودة الأستقرار و ( الناموس) والفطرة التي جَبْل عليها، ومن يقرأ الواقع بل ويعيشه ويفسره بحيادية وتجرد يرى الحقائق يقلبها البعض بالكذب في معظم وسائل الإعلام البعيدة عن حضرموت التي تضخ مزيد من الشحن والبغضاء ( بقروش) بين شرائح وفئات المجتمع ومن ساسة يعيشون نرجسية ( انتقامية) ويخططون للتصادم الحضرمي مقابل بقاؤهم أو طموحهم الواهم ( الافتراضي ).

والأنكى من ذلك فأن أي مجاميع خرجت للشارع تعبيراً عن سخطها تجاه مآسيها أو تزايد أوضاعها الصعبة فأن كل طرف أكان انتقالي أو شرعي أو من هو يلف حول هاتين (المجرتين )، ينسب ذلك الفعل له بواسطة أذرع إعلامية ومطبّلون كثر والكل منهم يعيش كنيرون حاملاً قيثارته يغني على الآلام والجوع والمرض الذي يفتك بكل الحضارم.

بعيدون كل البعد أولئك الذي يعتقد كل منهم أي طرف أنه بهذه (الحركات) التي يصنعها في حضرموت القادمة من عواصم أو مدن أخرى أو أفكار من خارج حدود حضرموت الطبيعية أنه ينجح ويغني على ليلاه فحكومة المناصفة الله ينصفنا منها أكدت فشلها ولم يعد أمامها إلا حضرموت تزايد بها وتحرقها وتقتلها ببطء ومعروف ممن تتشكل حكومة ( الففتي فيفتي).

في حضرموت كل الأطراف ومن خارجها يعمقون الانقسام وينتجون العفن لصراع لن ينجو منه أحد وهم سيكونون الأول في هذا الانهيار فأي نسبة من نجاح حضرموت ينسبونه لهم والعكس يتراشقون به متناسين أن اللوم يقع عليهم جميعاً وليعلموا أن أي إساءة بحق حضرموت فهم صانعوها ( حضارم ،شماليون، جنوبيون، أو من هم من خارج الحدود ).

لن تقوم قائمة لكم يامن تعبثون بالناس وتستغلون ظروفهم ولن تنالوا من حضرموت وأهلها وفق أهواءكم أن كنتم ( شرٌ) و( عيّة) أو انتقالي ، ألعبوا في ميادين أخرى، الأمور تتفلت عليكم ولايعلم إلا اللّه سبحانه وتعالى إلى أي مدى نصل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى