نصيحة من القلب لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي
> الأعزاء في قيادة الانتقالي الجنوبي لقد تم تهميش كثير من عناصر التيار الوطني الجنوبي داخل المجلس الانتقالي وتم استبدالهم بعناصر انتهازية تعمل ضد مصلحة المجلس وضد الجنوب وأهله كما تم اختراق المجلس وتسلل عدد ممن يعملون لصالح قوى معادية للجنوب، ولذلك فأن المجلس الانتقالي وقياداته الوطنية مطلوب منهم الآن وقبل فوات الآوان القيام بعملية غربلة لاستبعاد العناصر الانتهازية من مواقع القيادة والقرار الوطني واستبدالها بتلك العناصر الوطنية المخلصة لقضية الجنوب واستعادة دولته.
إن الاستفادة من تجارب وأخطاء الماضي صارت ضرورية لأن من نشير لهم قد تمكنوا من التسلل لمواقع اتخاذ القرار داخل المجلس الانتقالي ويعملون وفق خطة مدروسة لنشر البلبلة والفتن بين أوساط أعضاء المجلس ويعملون على ارتكاب كثير من الأخطاء لكي تحسب على المجلس الانتقالي وقياداته وبالتالي تسيء للمجلس وقياداته الوطنية وتشوه سمعته بين أوساط الشعب في الجنوب، إن تلك العناصر أصبحت مفضوحة من خلال بعض ممارساتها الخاطئة، إن نجاح أي عمل وطني يعتمد في الأساس على حسن التصرف من قبل قيادات الصف الأول وما يتبعها من تعاليم واضحة وصريحة لعناصر الصفوف الأدنى ومحاسبتها عند ارتكاب أي أخطاء تمس سمعة قيادات الصف الوطني داخل أي مكون سياسي، أنني أدعو القيادات الوطنية الجنوبية داخل الانتقالي إلى أهمية مراقبة تصرفات بعض تلك العناصر والعمل على إبعادها من مواقع اتخاذ القرار، لقد علمتنا التجربة الماضية أن السكوت والمهادنة في القضايا الوطنية يقود إلى كوارث يصعب تداركها وحسمها مالم يتم حسمها في وقتها وبما تستحق من العقاب، إنها دعوة من مواطن جنوبي يتمنى أن يرى دولة الجنوب قائمة مرة أخرى قبل أن يغادر هذه الحياة.
إن الاستفادة من تجارب وأخطاء الماضي صارت ضرورية لأن من نشير لهم قد تمكنوا من التسلل لمواقع اتخاذ القرار داخل المجلس الانتقالي ويعملون وفق خطة مدروسة لنشر البلبلة والفتن بين أوساط أعضاء المجلس ويعملون على ارتكاب كثير من الأخطاء لكي تحسب على المجلس الانتقالي وقياداته وبالتالي تسيء للمجلس وقياداته الوطنية وتشوه سمعته بين أوساط الشعب في الجنوب، إن تلك العناصر أصبحت مفضوحة من خلال بعض ممارساتها الخاطئة، إن نجاح أي عمل وطني يعتمد في الأساس على حسن التصرف من قبل قيادات الصف الأول وما يتبعها من تعاليم واضحة وصريحة لعناصر الصفوف الأدنى ومحاسبتها عند ارتكاب أي أخطاء تمس سمعة قيادات الصف الوطني داخل أي مكون سياسي، أنني أدعو القيادات الوطنية الجنوبية داخل الانتقالي إلى أهمية مراقبة تصرفات بعض تلك العناصر والعمل على إبعادها من مواقع اتخاذ القرار، لقد علمتنا التجربة الماضية أن السكوت والمهادنة في القضايا الوطنية يقود إلى كوارث يصعب تداركها وحسمها مالم يتم حسمها في وقتها وبما تستحق من العقاب، إنها دعوة من مواطن جنوبي يتمنى أن يرى دولة الجنوب قائمة مرة أخرى قبل أن يغادر هذه الحياة.
