بيرو.. وزير الداخلية يستقيل والرئيسة تعتذر عن سقوط ضحايا بين المتظاهرين
بيرو.. وزير الداخلية يستقيل والرئيسة تعتذر عن سقوط ضحايا بين المتظاهرين
> ليما «الأيام»وكالات:
> استقال وزير الداخلية في بيرو، الجمعة، على خلفية انتقادات بسبب الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة، فيما اعتذرت الرئيسة دينا بولوارتي عن سقوط عشرات الضحايا من المحتجين خلال الأسابيع الأخيرة.
وقبلت الرئيسة دينا بولوارتي استقالة وزير الداخلية فيكتور روخاس الذي حل مكانه الجنرال المتقاعد فيسينتي روميرو.
وتعرض وزير الداخلية المستقيل لانتقادات شديدة بسبب الاستخدام المفرط للقوة من جانب الشرطة ضد المتظاهرين الذين يطالبون باستقالة رئيسة البلاد.
ومنذ بداية الأزمة قبل شهر، أسفرت الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة عن مصرع 42 شخصاً على الأقل.
وشغل روميرو سابقاً منصب وزير الداخلية عام 2018 في عهد الرئيس بيدرو بابلو كوشينسكي.
كما قدمت جريسيا روخاس، الجمعة، استقالتها من وزارة شؤون المرأة والفئات الضعيفة، لتخلفها نانسي تولينتينو.
وأدى الوزيران الجديدان فيسينتي روميرو ونانسي تولينتينو اليمين الدستورية أمام الرئيسة بولوارتي، الجمعة.
كما أدى اليمين وزير العمل الجديد لويس ألفونسو أدريانزين، بعد استقالة إدواردو جارسيا، الخميس، بسبب انتقاده طريقة تعامل الحكومة مع التظاهرات.
بولوارتي تعتذر
واعتذرت رئيسة بيرو، دينا بولوارتي، عن مصرع عشرات المتظاهرين في احتجاجات في أنحاء البلاد في الأسابيع الأخيرة وذلك في كلمة وجهتها إلى الأمة، الجمعة.
وأدت احتجاجات على مدى أسابيع إلى مصرع 42 شخصاً على الأقل منذ أوائل ديسمبر عندما تمت الإطاحة بالزعيم السابق بيدرو كاستيلو واحتجازه بعد محاولته حل الكونجرس بشكل غير قانوني.
وكان البرلمان قد عزل كاستيلو، وهو معلم مدرسة يساري سابق وريفي كان صاحب دخل متواضع، بعدما حاول حلّ المؤسسة التشريعية في 7 ديسمبر والحكم بالمراسيم، ثم تم اعتقاله بينما كان يحاول الوصول إلى السفارة المكسيكية لطلب اللجوء.
وقرر القضاء في بيرو، إبقاء كاستيلو في السجن احتياطياً لمدة 18 شهراً، حتى يونيو 2024، بعد اتهامه بالتمرد.
واندلعت اشتباكات دامية على مدى أسابيع بعد الإطاحة بكاستيلو، فيما تصاعدت الاحتجاجات المناهض للحكومة الجديدة والرئيسة دينا بولوارتي.
وبدأ مكتب المدعي العام في بيرو، الثلاثاء الماضي، تحقيقاً ضد بولوارتي وبعض كبار الوزراء. وفي اليوم نفسه، أقر الكونجرس البيروفي، الذي كان يعارض بشدة الزعيم اليساري السابق كاستيلو، تصويتاً بالثقة في الحكومة الجديدة.
في غضون ذلك، أكدت بولوارتي أنها لن تستقيل من منصبها، ودعت البرلمان إلى تقديم موعد الانتخابات العامة لإنهاء الأزمة.
وقبلت الرئيسة دينا بولوارتي استقالة وزير الداخلية فيكتور روخاس الذي حل مكانه الجنرال المتقاعد فيسينتي روميرو.
وتعرض وزير الداخلية المستقيل لانتقادات شديدة بسبب الاستخدام المفرط للقوة من جانب الشرطة ضد المتظاهرين الذين يطالبون باستقالة رئيسة البلاد.
ومنذ بداية الأزمة قبل شهر، أسفرت الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة عن مصرع 42 شخصاً على الأقل.
وشغل روميرو سابقاً منصب وزير الداخلية عام 2018 في عهد الرئيس بيدرو بابلو كوشينسكي.
كما قدمت جريسيا روخاس، الجمعة، استقالتها من وزارة شؤون المرأة والفئات الضعيفة، لتخلفها نانسي تولينتينو.
وأدى الوزيران الجديدان فيسينتي روميرو ونانسي تولينتينو اليمين الدستورية أمام الرئيسة بولوارتي، الجمعة.
كما أدى اليمين وزير العمل الجديد لويس ألفونسو أدريانزين، بعد استقالة إدواردو جارسيا، الخميس، بسبب انتقاده طريقة تعامل الحكومة مع التظاهرات.
بولوارتي تعتذر
واعتذرت رئيسة بيرو، دينا بولوارتي، عن مصرع عشرات المتظاهرين في احتجاجات في أنحاء البلاد في الأسابيع الأخيرة وذلك في كلمة وجهتها إلى الأمة، الجمعة.
وأدت احتجاجات على مدى أسابيع إلى مصرع 42 شخصاً على الأقل منذ أوائل ديسمبر عندما تمت الإطاحة بالزعيم السابق بيدرو كاستيلو واحتجازه بعد محاولته حل الكونجرس بشكل غير قانوني.
وكان البرلمان قد عزل كاستيلو، وهو معلم مدرسة يساري سابق وريفي كان صاحب دخل متواضع، بعدما حاول حلّ المؤسسة التشريعية في 7 ديسمبر والحكم بالمراسيم، ثم تم اعتقاله بينما كان يحاول الوصول إلى السفارة المكسيكية لطلب اللجوء.
وقرر القضاء في بيرو، إبقاء كاستيلو في السجن احتياطياً لمدة 18 شهراً، حتى يونيو 2024، بعد اتهامه بالتمرد.
واندلعت اشتباكات دامية على مدى أسابيع بعد الإطاحة بكاستيلو، فيما تصاعدت الاحتجاجات المناهض للحكومة الجديدة والرئيسة دينا بولوارتي.
وبدأ مكتب المدعي العام في بيرو، الثلاثاء الماضي، تحقيقاً ضد بولوارتي وبعض كبار الوزراء. وفي اليوم نفسه، أقر الكونجرس البيروفي، الذي كان يعارض بشدة الزعيم اليساري السابق كاستيلو، تصويتاً بالثقة في الحكومة الجديدة.
في غضون ذلك، أكدت بولوارتي أنها لن تستقيل من منصبها، ودعت البرلمان إلى تقديم موعد الانتخابات العامة لإنهاء الأزمة.
