> ميامي غاردنز «الأيام» وكالات:

عقب فوزه في أول مباراتين بالمسابقة، يسعى منتخب الأرجنتين للحفاظ على سجله المثالي في كوبا أمريكا، أمام بيرو، على ملعب هارد روك في ولاية فلوريدا.
ويلتقي المنتخب الأرجنتيني (بطل العالم) مع نظيره البيروفي، اليوم السبت "فجر الأحد" بتوقيت جرينتش، في ختام دور المجموعات.

ويتربع منتخب الأرجنتين (حامل اللقب) على قمة الترتيب برصيد 6 نقاط، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، عقب فوزه 2-0 على كندا، وبهدف نظيف على تشيلي.
في المقابل، يتواجد منتخب كندا في المركز الثاني برصيد 3 نقاط، فيما يحتل منتخبا تشيلي وبيرو المركزين الثالث والرابع بنقطة واحدة فقط.

​الأرجنتين تبحث عن العلامة الكاملة أمام بيرو
​الأرجنتين تبحث عن العلامة الكاملة أمام بيرو

وبعد تسجيله كبديل في فوز الأرجنتين على كندا، ترك لاوتارو مارتينيز، بصمته مرة أخرى بعد نزوله لأرض الملعب قادما من مقاعد البدلاء في اللقاء الثاني، عقب تسجيله هدف الفوز القاتل أمام تشيلي في الدقيقة 88.
ويدرك رفاق الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، أن الفوز على بيرو سيعزز تواجدهم على القمة، ليتصدروا ترتيب المجموعة لأول مرة في كوبا أمريكا منذ نسخة 2016 في الولايات المتحدة أيضا.

وتلقى منتخب الأرجنتين، هزيمتين فقط خلال آخر 59 مباراة خاضها في مختلف المسابقات منذ صيف عام 2019.
وكانت الهزيمة الأولى للفريق خلال تلك الفترة أمام السعودية، حينما خسر 1-2 في مونديال قطر، قبل أن يشق طريقه نحو التتويج بلقب المونديال للمرة الثالثة في تاريخه.

فيما جاءت الهزيمة الثانية أمام أوروجواي، عندما خسر 0-2 في تصفيات اتحاد أمريكا الجنوبية، المؤهلة لكأس العالم 2026، في نوفمبر الماضي.
ومنذ تلك الهزيمة أمام أوروجواي، فازت الأرجنتين بمبارياتها السبع الأخيرة في جميع البطولات، حيث سجل لاعبوها 15 هدفا واستقبلت شباكها هدفين فقط في تلك السلسلة.

وتبدو الأرجنتين، المرشحة الأوفر حظا لحصد النقاط الثلاث في اللقاء القادم، بعدما حققت 12 فوزا مقابل 4 تعادلات، دون أن تتلقى أي هزيمة، خلال آخر 16 مقابلة أمام بيرو.
في المقابل، يواجه منتخب بيرو، وصيف نسخة 2019 لكوبا أمريكا والمتأهل للمربع الذهبي في النسخة الماضية للمسابقة عام 2021، خطر الخروج من دور المجموعات في البطولة للمرة الأولى منذ نسخة 1995.

وافتتحت بيرو، مشوارها في كوبا أمريكا 2024 بالتعادل السلبي مع تشيلي، قبل أن تتلقى خسارة مباغتة 0-1 أمام كندا في الجولة الثانية، بعد خوضها نصف الساعة الأخير من المباراة بعشرة لاعبين.

وعانى منتخب بيرو من حصول لاعبه ميجيل أراوخو على بطاقة حمراء في الدقيقة 59 بسبب التحام عنيف مع أحد لاعبي كندا، الذي استغل النقص العددي في صفوف منافسه، ليحرز هدفا عبر لاعبه جوناثان دافيد في الدقيقة 74.

وأصبح يتعين على فريق المدرب خورخي فوساتي، الفوز على الأرجنتين، وانتهاء المباراة الأخرى في المجموعة بين كندا وتشيلي بالتعادل، من أجل التأهل لدور الثمانية.
ويعاني منتخب بيرو، من عدم فاعلية خط هجومه، الذي فشل في التسجيل سوى في 4 مباريات فقط خلال آخر 12 لقاء خاضه الفريق بكل المنافسات.

كما أخفق أيضا في هز شباك منتخب الأرجنتين خلال لقاءاتهما الأربع الأخيرة، وهو ما يجعل نجاحه في الفوز أمام المنتخب الأبيض والسماوي، أمرا عسيرا.

وبصفة عامة، التقى المنتخبان في 57 مباراة، حيث يمتلك المنتخب الأرجنتيني أفضلية كاسحة عقب تحقيقه 36 فوزا مقابل 7 انتصارات فقط لبيرو، فيما فرض التعادل نفسه على 14 لقاء
و يبحث منتخبا تشيلي وكندا عن تذكرة التأهل لدور الثمانية ببطولة كوبا أمريكا 2024، المقامة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويلتقي المنتخبان على ملعب إنتر آند كو في ولاية فلوريدا، اليوم السبت "فجر الأحد" بتوقيت جرينتش، في ختام دور المجموعات.
وتعتبر هذه هي المباراة الأولى في التاريخ التي تجرى بين  تشيلي وكندا، حيث لم يسبق أن لعبا أي مواجهة رسمية أو ودية من قبل.

ودخل منتخب كندا، الذي يشارك لأول مرة في كوبا أمريكا، التاريخ بعدما حقق أول انتصار له على الإطلاق في المسابقة، عندما تغلب 1-0 على بيرو.

وعجز منتخب كندا عن الفوز أو حتى التسجيل في مبارياته الثلاث الأولى تحت قيادة مدربه الأمريكي جيسي مارش، حيث تلقى هزيمة قاسية 0-4 أمام هولندا، ثم تعادل سلبيا مع نظيره الفرنسي وديا، ليفتتح مشواره في كوبا أمريكا بالخسارة أمام الأرجنتين.

وسيضمن التغلب على تشيلي، مكانا في دور الثمانية لمنتخب كندا، وربما يكون التعادل كافيا أيضا للتأهل رسميا لمرحلة خروج المغلوب حال عدم تحقيق بيرو مفاجأة كبيرة بالفوز على الأرجنتين.
وكان فوز كندا على بيرو هو الثاني فقط لها خلال القرن الحالي، على أحد منتخبات اتحاد أمريكا الجنوبية، بعد فوزها على كولومبيا في نهائي بطولة الكأس الذهبية عام 2000.

ويمكن للمنتخب الكندي، كتابة اسمه بحروف من ذهب في تاريخ البطولة القارية الأقدم على مستوى المنتخبات في العالم، بظهوره في الأدوار الإقصائية خلال مشاركته الأولى في المسابقة، إذا حقق نتيجة إيجابية أمام نظيره التشيلي الذي ظهر بشكل باهت في المسابقة حتى الآن.

ويواجه منتخب تشيلي، بطل كوبا أمريكا مرتين عامي 2015 و2016، خطر الفشل في اجتياز دور المجموعات للمرة الأولى بالبطولة منذ نسخة 2004، عقب تعادله دون أهداف مع بيرو في الجولة الأولى، وخسارته أمام الأرجنتين.

واعترف الأرجنتيني المخضرم ريكاردو جاريكا مدرب تشيلي، بعد المباراة بأن الخسارة بهدف متأخر أمام الأرجنتين كانت "مؤلمة"، لكنه شدد على أن فريقه "سيترك كل شيء" على أرض الملعب خلال مواجهة المنتخب الكندي الحاسمة.

ويتعين على منتخب تشيلي، الفوز على كندا، وانتظار نتيجة مباراة بيرو والأرجنتين لضمان الحصول على المركز الثاني ومن ثم الصعود للدور المقبل.

وتعد إحدى أكبر المهام التي يتعين على جاريكا، القيام بها قبل لقاء كندا، هي إعادة الخطورة والفاعلية لخط هجوم تشيلي، الذي لا زال يتطلع لتسجيل هدفه الأول في النسخة الحالية للبطولة.

وخلال مسيرة منتخب تشيلي بالبطولة، سدد لاعبوه 14 تسديدة نحو مرمى المنافسين، من بينها 4 تسديدات فقط متقنة ما بين القائمين والعارضة، وذلك بعدما أحرز الفريق 8 أهداف في أول 3 مباريات لجاريكا، الذي تم تعيينه مدربا في وقت سابق من العام الجاري.
  • ​ميسي منزعج للغاية في كوبا أمريكا
 يعيش ليونيل ميسي، نجم منتخب الأرجنتين، لحظات حرجة في بطولة كوبا أمريكا، المقامة حاليا بالولايات المتحدة الأمريكية، بحسب تقارير صحفية.

فقد ذكر مراسل قناة "TYC سبورتس" الأرجنتينية، أن ميسي سيجري فحوصات طبية ، قبل الانضمام لتدريب منتخب التانجو، وبات غيابه عن مواجهة بيرو في ختام منافسات المجموعة الأولى أمرا مؤكدا.

أما مراسل قناة "ESPN"، فقال إن التشاؤم بخصوص إصابة ميسي في العضلة الضامة، يزداد يوما بعد يوم.

وأضاف "مشاركة ميسي في مباراة دور الثمانية ليست مستبعدة، لكنها ستكون مخاطرة كبيرة، وهناك مخاوف من إمكانية تفاقم هذه الإصابة.. هناك آراء تدعو لإراحته، كي يكون جاهزا لنصف النهائي، في حال تأهل الأرجنتين".

ولفت إلى أن (ليو) منزعج للغاية من إصابته، حيث تؤثر سلبا على حالته المزاجية، لكن لا يمكن لأحد أن يمنعه من المشاركة في دور الثمانية، حتى إذا لم يكن جاهزا بنسبة 100 %.
وختم بأن ميسي وزملاءه في منتخب الأرجنتين يعيشون أياما صعبة، في الفترة الأخيرة.