صنعاء تسخر من المبعوث الأممي: «جروندبيرج يتمسقط»
صورة للصفحة الأولى لصحيفة "لا" الصادرة من صنعاء
> صنعاء «الأيام» خاص:
> تعثرت زيارة كان من المقرر أن يقوم بها المبعوث الأمم هانس جروندبيرج، أمس الأول، إلى العاصمة اليمنية صنعاء للقاء قيادة الجماعة الحوثية، بالتزامن مع معلومات وتصريحات نشرتها وسائل إعلام موالي للحوثي بأن الجماعة رفضت زيارة المبعوث الأممي.
وتؤكد معلومات حصلت عليها "الأيام" من مصادر دبلوماسية أن سلطات الأمر الوقع في صنعاء رفضت زيارة المبعوث إثر مقترحات جديدة سربتها الأمم المتحدة عبر الوفد العماني الذي زار صنعاء وغادرها أمس.
وقالت صحيفة "لا" الصادرة أمس في صنعاء والناطقة باسم الحوثي إن "زيارة جروندبرج إلى صنعاء كانت تهدف إلى ركوب موجة الوساطة العمانية وطرح المقاربة الدولية للحل والمؤطرة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي صاغته السعودية عام2015 والذي عفا عليه الزمن".
ونشرت الصحيفة على صفحتها الأولى صورة كبيرة للمبعوث الأممي وعلى رأسه العمامة العمانية، وعقلت عليها بالبنط العريض قائلة "جروندبيرج يتمسقط"، ووضعت على جبينه بالخط الأحمر عبارة "غير مرغوب فيه".
وبحسب قناة المسيرة الحوثية، غادر الوفد العماني، أمس الأحد، العاصمة صنعاء برفقة رئيس الوفد المفاوض للجماعة محمد عبدالسلام بعد زيارة استمرت لأيام.
ونقلت القناة عن رئيس الوفد الحوثي قوله "استمرارا للجهود التي يبذلها الأشقاء في سلطنة عمان غادر الوفد الوطني إلى مسقط بعد إجراء نقاشات جادة وإيجابية".
ولفت محمد عبدالسلام إلى أن النقاشات جرت حول الترتيبات الإنسانية التي تحقق للشعب اليمني الاستقرار وتمهد للسلام الشامل والعادل وإنهاء العدوان والحصار.
وخلال الزيارة التي بدأها وفد سلطنة عمان الثلاثاء الفائت، التقى الوفد بالرئيس مهدي المشاط، وتمت مناقشة الجهود المبذولة التي يقوم بها الوسطاء في سلطنة عمان، فيما يتعلق بمسار السلام وتبادل وجهات النظر حولها.
وكان رئيس الوفد التفاوضي الحوثي محمد عبدالسلام، قد أوضح، في وقت سابق، أن زيارة الوفد: "تأتي في هذه المرحلة استكمالا للقاءات الأخيرة بعد نقلنا الكثير من الرسائل، مضيفا: "هناك أخذ ورد مع الأطراف الأخرى وسنطلع القيادة ورئيس المجلس السياسي الأعلى على وجهات النظر الأخرى".
وأكد عبدالسلام أن الصوت الشعبي له تأثير كبير جدا على مجريات الوضع السياسي ومآل المفاوضات، لافتاً إلى أن الوضع الإنساني بات يتصدر الملف السياسي والتفاوضي.
وأشار إلى أن سلطنة عمان تبذل جهودا مشكورة مع الأطراف الدولية في تحقيق الأمن والسلام في اليمن، قائلا: "الزيارات المكثفة بين صنعاء ومسقط تعكس جديتنا في الوصول إلى خطوات ملموسة"، معتبراً أن المسألة تعود لمدى جدية الطرف الآخر.
والثلاثاء الماضي وصل وفد عماني إلى جانب الفريق التفاوضي التابع لجماعة الحوثي لإجراء مباحثات مع قيادات وسلطة الجماعة في صنعاء.
والتقى الوفد العماني، برئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط وقيادات أخرى في الجماعة، دون الإعلان عن تفاصيل نتائج الزيارة.
وتعد هذه الزيارة هي الثانية للوفد العماني إلى صنعاء خلال أقل من شهر، حيث كانت آخر زيارة له في الـ 21 من ديسمبر واستمرت لأربعة أيام التقى خلالها قيادات الميليشيا.
وفشلت الجهود الأممية والدولية طيلة الأشهر الماضية في إقناع جماعة الحوثي بتمديد وتوسيع الهدنة التي انتهت مطلع شهر اكتوبر الماضي، وتعثر تمديدها بسبب اشتراطات الحوثيين التي تضمنت دفع مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها بما فيها رواتب وزارتي الدفاع والداخلية والتي ضمت الميليشيا كل عناصرها على قوائمها.
وتؤكد معلومات حصلت عليها "الأيام" من مصادر دبلوماسية أن سلطات الأمر الوقع في صنعاء رفضت زيارة المبعوث إثر مقترحات جديدة سربتها الأمم المتحدة عبر الوفد العماني الذي زار صنعاء وغادرها أمس.
وقالت صحيفة "لا" الصادرة أمس في صنعاء والناطقة باسم الحوثي إن "زيارة جروندبرج إلى صنعاء كانت تهدف إلى ركوب موجة الوساطة العمانية وطرح المقاربة الدولية للحل والمؤطرة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي صاغته السعودية عام2015 والذي عفا عليه الزمن".
ونشرت الصحيفة على صفحتها الأولى صورة كبيرة للمبعوث الأممي وعلى رأسه العمامة العمانية، وعقلت عليها بالبنط العريض قائلة "جروندبيرج يتمسقط"، ووضعت على جبينه بالخط الأحمر عبارة "غير مرغوب فيه".
وبحسب قناة المسيرة الحوثية، غادر الوفد العماني، أمس الأحد، العاصمة صنعاء برفقة رئيس الوفد المفاوض للجماعة محمد عبدالسلام بعد زيارة استمرت لأيام.
ونقلت القناة عن رئيس الوفد الحوثي قوله "استمرارا للجهود التي يبذلها الأشقاء في سلطنة عمان غادر الوفد الوطني إلى مسقط بعد إجراء نقاشات جادة وإيجابية".
ولفت محمد عبدالسلام إلى أن النقاشات جرت حول الترتيبات الإنسانية التي تحقق للشعب اليمني الاستقرار وتمهد للسلام الشامل والعادل وإنهاء العدوان والحصار.
وخلال الزيارة التي بدأها وفد سلطنة عمان الثلاثاء الفائت، التقى الوفد بالرئيس مهدي المشاط، وتمت مناقشة الجهود المبذولة التي يقوم بها الوسطاء في سلطنة عمان، فيما يتعلق بمسار السلام وتبادل وجهات النظر حولها.
وكان رئيس الوفد التفاوضي الحوثي محمد عبدالسلام، قد أوضح، في وقت سابق، أن زيارة الوفد: "تأتي في هذه المرحلة استكمالا للقاءات الأخيرة بعد نقلنا الكثير من الرسائل، مضيفا: "هناك أخذ ورد مع الأطراف الأخرى وسنطلع القيادة ورئيس المجلس السياسي الأعلى على وجهات النظر الأخرى".
وأكد عبدالسلام أن الصوت الشعبي له تأثير كبير جدا على مجريات الوضع السياسي ومآل المفاوضات، لافتاً إلى أن الوضع الإنساني بات يتصدر الملف السياسي والتفاوضي.
وأشار إلى أن سلطنة عمان تبذل جهودا مشكورة مع الأطراف الدولية في تحقيق الأمن والسلام في اليمن، قائلا: "الزيارات المكثفة بين صنعاء ومسقط تعكس جديتنا في الوصول إلى خطوات ملموسة"، معتبراً أن المسألة تعود لمدى جدية الطرف الآخر.
والثلاثاء الماضي وصل وفد عماني إلى جانب الفريق التفاوضي التابع لجماعة الحوثي لإجراء مباحثات مع قيادات وسلطة الجماعة في صنعاء.
والتقى الوفد العماني، برئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط وقيادات أخرى في الجماعة، دون الإعلان عن تفاصيل نتائج الزيارة.
وتعد هذه الزيارة هي الثانية للوفد العماني إلى صنعاء خلال أقل من شهر، حيث كانت آخر زيارة له في الـ 21 من ديسمبر واستمرت لأربعة أيام التقى خلالها قيادات الميليشيا.
وفشلت الجهود الأممية والدولية طيلة الأشهر الماضية في إقناع جماعة الحوثي بتمديد وتوسيع الهدنة التي انتهت مطلع شهر اكتوبر الماضي، وتعثر تمديدها بسبب اشتراطات الحوثيين التي تضمنت دفع مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها بما فيها رواتب وزارتي الدفاع والداخلية والتي ضمت الميليشيا كل عناصرها على قوائمها.
