السقاف: الجنوب يتطلع إلى مفاوضات تسوية شاملة على أساس جنوب وشمال
السقاف: الجنوب يتطلع إلى مفاوضات تسوية شاملة على أساس جنوب وشمال
> الرياض «الأيام» خاص:
> قال رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، عبدالرؤوف السقاف، إن الجنوب يتطلع إلى مفاوضات تسوية شامله برعاية إقليمية ودولية، من أجل حل مشكلة السلطة والثروة، على أساس الجنوب والشمال وقاعدة الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.
وأوضح السقاف أن تهرب الحوثي من التسوية، هو عبارة عن طعم في باطنه لغما يتم الإلقاء به تجاه السلطة الشرعية والجنوب تحديدا لجره إلى نزاعات داخلية.
مشيرا إلى أن الحوار الذي جربه الجنوبيين مع الحوثي كان قد تم بالبنادق ونتيجته كان تحرير الجنوب وأصبح بيد أبنائه، وبالتالي فإن أي حوار مع الحوثيين لن يكون مجديا.
مؤكدا أن المطلوب اليوم هو الحوار والمفاوضات مع كافة القوى السياسية في الشمال برعاية أممية ودولية.، لتحقيق حلول عادله لكافة القضايا.
وانتقد السقاف الإحاطة الأخيرة للمبعوث الأممي، التي قال إنها تجاهلت الإشارة إلى الطرف المتسبب في عرقلة مساعي الحل، والهجمات المتكررة على منشآت الطاقة الجنوبية التي ستفاقم من الأزمة الاقتصادية، داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتعاطي مع الأمور بمنظار عادل ومحايد، والإقرار الصريح بحق الجنوب لتحقيق تطلعاته المشروعة باستعادة دولته، مشيدا بالإشارات الواضحة في مداخلة السفير البريطاني التي ذكر فيها المسمى الواقعي لشكل وأرضية الأزمة بالجنوب والشمال، وهو ما يعكس تطورا في الخطاب البريطاني يستدعي الترحيب والإشادة به.
كما أشار رئيس المجلس إلى أن المسار الحالي للمفاوضات مع الحوثيين بوساطة عمانية والقاضي بمنح الحوثيين حصة من نفط الجنوب، لن يكون مقبولا، وسيتسبب في موجة عارمة من السخط والغضب لدى شعبنا الجنوبي، ولا يمكن التكهن بمآلاتها، خصوصا وأن الجنوب يعيش أوضاعا معيشية صعبة ومعقدة وهو أحق بخيراته من غيره.
وأكد السقاف أن إغراق الجنوب المحرر منذ ثمان سنوات بالمشكلات والأزمات الاقتصادية والمعيشية وغيرها، لا يخدم التحالف ولا السلطة الشرعية في معركتهم لتحرير ما تبقى من المحافظات في الشمال وإنما يخدم الحوثي بصورة أكبر ويمده بأسباب البقاء ..داعيا الشماليين إلى التوحد والتحرك لتحرير محافظاتهم والجميع سيكون سندا لهم.
مطالبا القيادات والقوى الجنوبية بالتكاتف وتدارس الحلول والمخارج لحل الأزمة الاقتصادية في الجنوب ووقف تنفيذ القرارات الأخيرة الصادرة عن المجلس الاقتصادي والحكومة التي ستفاقم المشكلة أكثر وستوسع رقعة الفقر والمجاعة بصورة خطيرة، داعيا التحالف العربي للتدخل لمنع تدهور الوضع في الجنوب وإصلاح الأوضاع وإعادة شحن طاقاته في المعركة مع الحوثيين.
وأوضح السقاف أن تهرب الحوثي من التسوية، هو عبارة عن طعم في باطنه لغما يتم الإلقاء به تجاه السلطة الشرعية والجنوب تحديدا لجره إلى نزاعات داخلية.
مشيرا إلى أن الحوار الذي جربه الجنوبيين مع الحوثي كان قد تم بالبنادق ونتيجته كان تحرير الجنوب وأصبح بيد أبنائه، وبالتالي فإن أي حوار مع الحوثيين لن يكون مجديا.
مؤكدا أن المطلوب اليوم هو الحوار والمفاوضات مع كافة القوى السياسية في الشمال برعاية أممية ودولية.، لتحقيق حلول عادله لكافة القضايا.
وانتقد السقاف الإحاطة الأخيرة للمبعوث الأممي، التي قال إنها تجاهلت الإشارة إلى الطرف المتسبب في عرقلة مساعي الحل، والهجمات المتكررة على منشآت الطاقة الجنوبية التي ستفاقم من الأزمة الاقتصادية، داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتعاطي مع الأمور بمنظار عادل ومحايد، والإقرار الصريح بحق الجنوب لتحقيق تطلعاته المشروعة باستعادة دولته، مشيدا بالإشارات الواضحة في مداخلة السفير البريطاني التي ذكر فيها المسمى الواقعي لشكل وأرضية الأزمة بالجنوب والشمال، وهو ما يعكس تطورا في الخطاب البريطاني يستدعي الترحيب والإشادة به.
كما أشار رئيس المجلس إلى أن المسار الحالي للمفاوضات مع الحوثيين بوساطة عمانية والقاضي بمنح الحوثيين حصة من نفط الجنوب، لن يكون مقبولا، وسيتسبب في موجة عارمة من السخط والغضب لدى شعبنا الجنوبي، ولا يمكن التكهن بمآلاتها، خصوصا وأن الجنوب يعيش أوضاعا معيشية صعبة ومعقدة وهو أحق بخيراته من غيره.
وأكد السقاف أن إغراق الجنوب المحرر منذ ثمان سنوات بالمشكلات والأزمات الاقتصادية والمعيشية وغيرها، لا يخدم التحالف ولا السلطة الشرعية في معركتهم لتحرير ما تبقى من المحافظات في الشمال وإنما يخدم الحوثي بصورة أكبر ويمده بأسباب البقاء ..داعيا الشماليين إلى التوحد والتحرك لتحرير محافظاتهم والجميع سيكون سندا لهم.
مطالبا القيادات والقوى الجنوبية بالتكاتف وتدارس الحلول والمخارج لحل الأزمة الاقتصادية في الجنوب ووقف تنفيذ القرارات الأخيرة الصادرة عن المجلس الاقتصادي والحكومة التي ستفاقم المشكلة أكثر وستوسع رقعة الفقر والمجاعة بصورة خطيرة، داعيا التحالف العربي للتدخل لمنع تدهور الوضع في الجنوب وإصلاح الأوضاع وإعادة شحن طاقاته في المعركة مع الحوثيين.
