مشايخ شبوة ينهون قضية ثأر ثانية بين قبيلتي آل حدير وباشاذي

> عتق «الأيام» خاص:

>
​أنهى صلح قبلي في مديرية بيحان العلياء في شبوة، اليوم، قضية ثأر بين عشيرتي آل حدير وآل باشاذي، وقعت أحداثها قبل 3 أعوام، وراح ضحيتها صالح عبد الباسط حدير، بحسب التفاصيل التي نشرها المركز الإعلامي.

وفي الصلح قدم مدير عام مديرية بيحان محمد أحمد شيخ الفاطمي، 20 بندقية وسيارة ومليون ريال، طالباً من آل حدير التنازل، مؤكداً أنهم أسرة كريمة مشهود لها على مر الزمن.

وأعلنت أسرة آل حدير العفو لوجه الله والتنازل عن القضية تشريفا للحاضرين، وتجسيداً للإخوة في إصلاح ذات البين، عقب وصول الوفود من مشايخ ووجهاء وأعيان عدد من قبائل شبوة والمحافظات المجاورة.
وأشاد الحاضرون في الصلح بمكرمة آل حدير بالعفو والتنازل، وإغلاق ملف القضية، رافعين لهم الرايات البيضاء بهذا الموقف الأخوي المشرف.

وكان قد انتهى الجمعة، صراع ثأر قبلي بمحافظة شبوة عمره أكثر من نصف قرن بمنطقة لقموش، واستمر الصراع بين قبيلتي بن عديو وآل قُمر لقموش لسنوات طويلة وأودى بحياة عدد من الأشخاص، وأقيم التحكيم القبلي بحضور مشايخ وأعيان من محافظتي شبوة وأبين.

وانتهى الصراع بقبول آل قُمر بتحكيم قدمه محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو الذي قدَّم نجليه مصعب وأنس كحكم منفذ فيما يراه إخوانه آل قُمر، وقبل آل قُمر التحكيم وفي خطوة أظهرت سموا وتسامحا كبيرا، حكموا بالعفو والسماح، الأمر الذي أغلق ملف هذا الصراع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى