"الأيام" تلتقي التلميذات المبدعات ومدرساتهن النموذجيات على مستوى البلاد

> وئام الزميلي

> تحت شعار "مبدعات ومتميزات دائماً "
> نظَّـم مجمع "خديجة بنت خويلد النموذجي" في مديرية المنصورة (المعرض العلمي الإبداعي ) الذي أقيم يوم الاثنين بإبداع متميز، وإرشاد تعليمي متحضر، واجتهاد يجمع بين الذات والمشاركة، أقيم هذا المعرض والحدث الذي كان بمثابة لوحة استعراضية جمالها اكتسح كل عين نظرت إليها، بل وجعلت كل حاضر يذهل بما تم تقديمه في هذا الحدث من إنجازات واختراعات وتجارب، يثنى عليها حتى الكفيف الذي لم يراها، فقط لمجرد سماعه لشرح يوضح أهميتها وكيفية تنفيذها.



وتم أخذ لقاءات مع النخبة التدريبة، والتلميذات المتدربات .

حيث كان أول لقاء لنا مع الأستاذة /مريم سالم علي أحمد أمينة معمل الرياضيات، ومعلمة لدى ثالث ثانوي "علمي" قائلة:

إن هذا المعمل يعتبر أول معمل من نوعه في مدينة عدن، وأنا اقترحت فكرة إقامته في 2017 ،والحمد الله وبفضل الله ثم الأستاذة /إيمان موسى، التي كانت مصدر التشجيع والدعم لنا، وكان في بدايته معمل بسيط بما يحتويه، ولكن بعد عام كامل من الاجتهاد ،كان التطور ملموسا وكبيرا، وتمت مشاركتنا في عدة معارض، وتحول من معرض وسائل إلى معرض تطبيقي، وهذا شيء ملفت وخصوصاً لمادة الرياضيات التي تعتبر مادة جامدة عند الأغلبية، وكان التطور تقني تعليمي حديث يواكب التطور الخارجي، والحمد الله أيضاً بفضل الله ثم الأخ علي عبيد الصلاحي، الذي دعم المجمع مادياً، فكانت مخرجاتنا جداً نفتخر بها، ومنها الوسائل والألعاب، والديكورات، وثم إدخال السبورة الذكية، ولابتوبات، وسماعات صوتية، فأصبح يحتوي على أدوات هندسية، قرطاسية، إلكترونية وإلعاب وغيرها، فجعل من هذه المادة الدراسية البحثة تتحول إلى مادة تطبيقية ممتعة، ويعتبر من الأساليب الحديثة في التعليم "اسلوب الاكتشاف"، و "حل المشكلات" و"التعليم التعاوني" و"الذاتي" و"أسلوب التدريس بالحاسب الآلي" فكل ذلك يزيد من دافعية التلاميذ لدراسة هذه المادة بشكل أكبر، والمشاركة فيها.



وأخبرتنا التلميذة شيماء حمود، ثالث ثانوي "علمي" : نحن كتلاميذ القسم العلمي، الذي يحتوي على مواد جافة ،نريد أن نغير مفهوم هذه المواد وتحويلها لمواد ممتعة، تجعلنا نتعلمها بارتياح وشغف، وخصوصا مادة الرياضيات، فهذا المعمل جعلنا نرى هذه المادة من جوانبها الأخرى وحولها إلى مادة سلسة، وهذا بفضل الله ثم الأستاذة القديرة مريم سالم ، وأيضا بجهود كل التلميذات المشاركات فيه، وكانت مشاركتي عرض قصة عن السين والأعداد الموجبة والسالبة بطريقة بسيطة ومبدعة في آن واحد.



واكملت الحديث التلميذة شهد طارق أحمد، ثالث ثانوي "علمي": كنت مشاركة من ضمن التلميذات في معمل الرياضيات، حيث كان الافتتاح الأول من نوعه على جميع مديريات عدن، وهذا المعرض له ميزات كثير بالنسبة للتلميذات الذي يجمع بين التعلم والترفيه، فقد مررنا بمراحل كثيرة، بدأنا من الصفر، تعبنا واجتهدنا، وبخطوة ثابتة مشينا، وبعد الجهد حصدنا وها هو يظهر في هذه الحلة الجميلة.



وقالت التلميذة سارة محمد سالم عوض، ثالث "علمي" :كان يوماً جميلاً بما تحتويه الكلمة من معنى، وكان إنجازا عظيما، يستحق الاحترام والتقدير، وكان الحضور حاشدا، أتى ليرى ما أنجزناه، وقد تعبنا كي نصل لما تم الوصول إليه والحمد الله.



وشاركتنا بحديثًا مختصرًا التلميذة سمر محمود عبد القوي ثالث ثانوي "علمي" : المعرض كان يحاكي نفسه بنفسه ،بما فيه من إنجازات تذهل الجميع، فأنا أشكر كل من كان له سبب في تبسيط مادة الرياضيات كلا باسمه وعمله.



وأفادتنا الأستاذة فوزية سالم علي أحمد رئيسة قسم الذكاء الاصطناعي، ومعلمة الروبوت في المجمع بقولها: يعتبر الذكاء الاصطناعي، أحد فروع علم الحاسوب، وإحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها صناعة التكنولوجيا في العصر الحالي، وهو قدرة الآلات والحواسيب الرقمية على القيام بمهام معينة تحاكي وتشابه تلك التي تقوم بها الكائنات الذكية، كالقدرة على التفكير أو التعلم من التجارب السابقة أو غيرها من العمليات الأخرى التي تتطلب عمليات ذهنية، كما يهدف الذكاء الاصطناعي إلى الوصول إلى أنظمة تتمتع بالذكاء وتتصرف على النحو الذي يتصرف به البشر، من ناحية التعلم والفهم، فله دورا مهما في كل أمور حياتنا من صناعة، صحة، وتعليم.



أخبرتنا التلميذة دعاء محمد علي المظفري إحدى المشاركات في معمل الروبوت: المعرض كان حدثا عظيما جداً، حيث ثم تدشين معمل الروبوت والذكاء الاصطناعي، حيث تم توفير العديد من الحقائب، وتطوير المعمل، فالعصر الحاضر واتجاهات العالم بشكل عام تتجه نحو الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، فهذا هو السبب الأساسي لدخولنا وتعلم مادة الروبوت، فقمنا بإعطاء الحاضرين لفتة لما يحتويه هذا المعمل الواحد بالتطور، وأيضا شرح خطوات تعلم الروبوت، وغيره من كيفيات التركيب والتصميم.



وأكدت كلامها التلميذة رقية يونس محمد : كان حدث جدا يثنى عليه، شرحنا أيضا فيه البرمجة والإبداع والابتكار، ونشكر الأستاذ ماجد عمير، رئيس قسم البرمجة في وزارة التربية والتعليم على اللفتة الكريمة منه لنا ولمعلماتنا ،حيث أهدانا حقيبة ( in put) ،وآيباد، وكانت هذه الهدية بمثابة تشجيع ودعم لنا.



وتحدثنا مع الأستاذة غيداء ياسين الهلالي ، أمينة معمل الكيمياء التي اختصرت كلامها قائلةً : أن المعرض أتى لكي يتم عرض إنجازات وإبداعات كل التلميذات المشاركات في جميع المعامل، وأن نخبر العالم أن الإبداع فينا متوارث، وكان الغرض من إقامته، هو اكتساب مهارات من قبل التلميذات ،واظهار قدراتهم المبدعة ،وكان هناك إقبال كبير من الحضور الذي أثنى ،على أداء التلميذات في تقديم التجارب، وكيفية إنجازها لتجربتها عينها.

وقالت إحدى التلميذات المشاركات في معمل الكيمياء التلميذة طيف أحمد، ثالث ثانوي "علمي" : كنت مشاركة في المعرض الجميل هذا الذي نال إعجاب الجميع، وكانت تجربتي عبارة عن جملة ترحيبية، تحت اسم "من سيكشف السر "،واشكر مديرة المجمع الأستاذة إيمان موسى ،والاستاذ/علي عبيد الصلاحي على هذا التقدم الملحوظ ،وإن شاء الله نستمر في التقدم دوماً.

وأخبرتنا أيضاً التلميذة رويدا أبو بكر، ثالث ثانوي "علمي": لقد كنت إحدى المشاركات في معمل الكيمياء، وكان اختياري لهذا المعمل هو حبي للكيمياء، ومجال الطب، فأنا من النوع الذي يحب التطبيق أكثر من السرد والكلام، فالتطبيق الملموس يفتح باب الفهم السريع والمباشر، وكانت تجربتي تحت اسم "الثلج الساخن " تحت إشراف الأستاذة غيداء ،والحمد الله أن تعبنا وجهدنا الذي دام ما يقارب شهر ونصف كلل بالنجاح ونال على إعجاب الجميع.

وأفادت الأستاذة رندا عفيف بكيلي، أمينة معمل الأحياء: لقد عملنا بجهد متواصل لمدة شهر ونصف تقريباً، لكي نصل إلى هذا الإنجاز العظيم ، فكان العمل والمجهود مشتركا بين المعلمات والتلميذات المتدربات والمشاركات، وكان تقديم التجارب وشرحها رائعا جداً، حيث كانت التجارب كثيرة وملفتة ومنها: تجربة الفشل الكلوي، غش الأغذية، تجربة الكشف عن الكركديه ، والكشف عن الفيتامين C ، وتجربة استخلاص الفحم، والخلية العصبية، وغيرها من الإبداعات، وأشكر كلا من الأستاذة إيمان موسى مديرة المدرسة والأستاذة إلهام ،والأستاذة أحلام، والأستاذة عبير المدربات لمعمل الاحياء .



وقالت التلميذة رنا سمير أحمد حمود ثاني ثانوي "علمي" تجربتي كانت تجربة الطعام المغشوش ،عملنا بجهد لإقامة هذا المعرض، وكسبنا ثمار جهودنا، وهذا انعكس بوجوه وردود الحاضرين للمعرض، فكان انبهارهم لافتا وواضحا، وأشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المعرض الرائع.

وتابعتها التلميذة وفاء عزيز عبده يحيى، ثالث ثانوي "علمي" : كنت مشاركة في معمل الأحياء تجربتي كانت تحت إشراف الأستاذة/إلهام ماطر، تحمل اسم (تجربة عن الفشل الكلوي) كانت تجربة رائعة وممتازة، ونالت على إعجاب الحاضرين، وتجربتي لمست مشاعر الكثير، فالكثير يعيشون تجربة الفشل الكلوي، ويعانون منه، أكانوا هم أم أحد أفراد أسرتهم، فالكل يعلم عن الفشل الكلوي ،والعلاج منه، لكن لا يعلمون كيفية الغسيل الذي يتم في كلية المريض نفسه.



وأفادتنا التلميذة المشاركة في معمل الفيزياء آمال نبيل، الصف تاسع بقولها: قدمت تجربة فيزيائية اسمها "السحابة داخل القارورة" وقد عملنا بشيء نحن المتميزين فيه في محافظة عدن كلها تحت اسم (مختبر افتراضي ).

وأكملت كلامها التلميذة مارية محمد ثابت، أول ثانوي: تم تدشين وتفصيل المختبر الافتراضي الذي هو عبارة عن معامل إلكترونية يتم من خلالها استخدام المحاكاة الحاسوبية لتنفيذ التجارب العلمية، ويتم عبر شاشة الكمبيوتر، وأهميته توفير الوقت والجهد لإعداد التجارب، وتوفير التكاليف، والمال اللازم لشراء الأدوات المختبرية، تقليل مخاطر التعامل مع الأدوات الخطرة، تقليل الخطر البيئي، وعمل التجارب دون الاحتياج للمختبرات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى