آه يالأخضر

> المكلا النادي والمدينة قصة عشق وولع رياضي .. ارتبط المكلا النادي بالمكلا المدينة فكان له نصيب من محبة وعشق أزلي الحب كل الحب ، مرت سنوات طوال عجاف على النادي المكلاوي وهو قابع في درجات ليس أهلاً لها ولامكان له .. مرت سنوات وعشاق فنه ومجده التليد يتباكون ويتألمون حسرة ووجعاً على تاريخ كبير ونجومية أكبر.

ارتبط اسم المكلا النادي بإنجازات وقبل الإنجازات ظهور وبروز ومستويات ونجومية فكان الأخضر المكلاوي حديثاً لكل الناس صغيراً وكبيراً، وكان واحداً من أبرز أندية الوطن نجومية وجماهيرية وممن يشار إليهم بالبنان.

كان المكلا النادي جامعة رياضية كروية خاصة ضم في ثناياه مواهب ونجوم بارزة سطع نجمها لتحتل موقعاً في منتخباتنا الوطنية في جنوب الوطن في ظل وجود أسماء كبيرة وأخرى فرضتها ظروف الساعة في حينها، ظل المكلا النادي يُحكي كتاريخ عن لعبه وفنه ونجومه الكبار الذين يتذكرهم الجميع إلى اليوم منهم من قضى نحبه ومن من هو على قيد الحياة.

اليوم يعيش المكلا حالة استثنائية مصحوبة بالتفاؤل والطموح والأمل نحو استعادة ولو جزء من عز الأخضر وأمجاده .. بعد ظهور طيب رافقه تحقيق الفريق نتائج إيجابية في بطولة النسخة السابعة لكأس حضرموت الجارية حالياً، بدأها منذ رحلة الدور التمهيدي التي صعد منها إلى دور الـ 16 ومنه إلى دور الـ 8 في إنجاز فريد للنادي المكلاوي في هذه المسابقة.

غاب الأخضر عن الأنظار وغابت معه فرحة عشاقه لسنوات طوال، عادت اليوم في صورة بهية ناصعة وواضحة المعالم ومع بزوغ أول مواجهات الفريق في دور الـ 16، كيف عادت تلك الحشود وكيف للمدرجات الخضراء في بارادم التي قد جفت أغصانها الخضراء عشرات السنين أن تعود مجدداً للاخضرار وبشكل أكبر وروح جديدة، وتعدى ذلك لترافق جماهير النادي فريقها الى الوادي.

عاد الأخضر إلى التوهج وكل الآمال متعلقة بأن تعود أمجاد النادي العريق، كل شيء حالياً جميل داخل النادي وخارجه جهد إداري غير مسبوق بقيادة الربان أنور الجعيدي ورفقائه في المجلس الإداري والجهاز الفني بقيادة الكابتن عوض بازبيدي تكاتف والتحام، حضور ومؤازرة كوادر ونجوم النادي على مر التاريخ يجسدون حبهم ودعمهم لجيل اليوم لعلهم يستعيدون حتى القليل لتفرح المكلا المدينة ساكنيها ويفرح المكلا النادي أنصاره.

دموع ذرفت على الخد سالت عندما تشاهد حجم الوفاء الكبير الذي أجمع عليه الجميع اليوم في صورة مشابهة لوقت ماض كان فيه المكلا الأقرب إلى العودة في عهد طيب الذكر الفقيد المرحوم صالح بحول أبو إبراهيم كانت الآمال متعلقة في حينها أن يعود المكلا وكل شيء كان مهيأ لولا مشيئة الله في آخر المراحل.

اليوم صورة طبق الأصل لتلك الفترة فقط نحتاج أكثر مساندة ودعم ولنجعل من كأس حضرموت السابعة انطلاقة حقيقة نحو هدف غال حتى وإن تعرض الفريق لا سمح الله لتعثر في المباريات القادمة في مختلف الأدوار فيجب علينا جميعاً الوقوف مع الفريق ولا نتركه للإحباط او التذمر لخسارة نتيجة مباراة، علينا أن نسقي هذا الزرع الطيب ونغرس الطموح ونعد للمسابقة الأهم وهي دوري الثالثة أولى خطوات العودة ونرسم خططنا على أن نحقق الصعود، لا شيء صعب أمام طموح وجهود مبذولة الكل مطالب بدعم الأخضر حتى يستعيد مجده.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى