مدير الطاقة الذرية يُحذر من نشاطات إيران النووية... ماذا قال؟

> "الأيام" حفريات

> ​حذّر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي من مخزون إيران المتزايد من اليورانيوم المخصّب، ومن جمعها ما يكفي من المواد النووية لصنع عدد من الأسلحة النووية، وليس سلاحاً واحداً في هذه المرحلة".

وأشار جروسي، في إحاطة له أمام النواب الأوروبيين أمس، إلى أنّ "لدى إيران اليوم (70) كيلوجراماً من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60%، و(1000) كيلوجرام بدرجة نقاء 20%، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".

جروسي: إيران جمعت مخزوناً من المواد النووية يكفي لصنع عدد من الأسلحة النووية، وليس سلاحاً واحداً في هذه المرحلة

وأوضح أنّ الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة ما يجري في البرنامج النووي الإيراني "منذ عام على الأقل"، لافتاً إلى أنّ تراجع إيران عن الاتفاق النووي، بما في ذلك فصلها (27) كاميرا تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تراقب مواقعها النووية المعلنة، يعني أنّ الوكالة الدولية لم تعد تراقب بشكل فعّال برنامج طهران النووي.

وقال: إنّ ذلك يضاف إلى أنّها لم تقدّم للوكالة الدولية للطاقة الذرية معلومات طلبتها بشأن الآثار المشعّة التي عُثر عليها في مواقع لم يتمّ الإعلان عنها كمواقع نووية، وإنّ هذا يثير القلق.

وشدّد جروسي على أنّ حيازة الإيرانيين مخزوناً كبيراً من اليورانيوم المخصّب "لا تعني أنّ لديهم سلاحاً نووياً"، فصنع قنبلة ذرية يتطلب التصميم والاختبار.

ويعتزم جروسي التوجه إلى إيران الشهر المقبل لإجراء محادثات "تشتدّ الحاجة" إليها، لحمل طهران على استئناف التعاون بشأن أنشطتها النووية.

جروسي: تراجع إيران عن الاتفاق النووي، وفصلها (27) كاميرا تابعة للوكالة، يعني أنّ الوكالة الدولية لم تعد تراقب بشكل فعّال برنامج طهران النووي

وتأتي هذه الرحلة في حين تتعثّر المفاوضات الجارية بوساطة الاتّحاد الأوروبي بهدف إحياء اتفاق 2015، الذي تمّ التوصّل إليه لمنع إيران من حيازة السلاح النووي، مقابل رفع العقوبات الدولية.

والأحد الماضي تحدث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عمّا وصفها بـ "أخبار جديدة" عن خطة إحياء الاتفاق النووي مع القوى الغربية، ومن بينها الولايات المتحدة.

وقال عبد اللهيان خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة محلية: "هناك أخبار عن خطة العمل الشاملة المشتركة ستظهر في المستقبل القريب، وقد حددنا مع أمريكا خطوات على طريق الاتفاق، وأعتقد أنّ إحدى هذه الخطوات ستنفذ في المستقبل القريب".

وتابع: "لقد بعث (الأمريكان والأوروبيون) برسالة في وقت سابق، ويصرّون على العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، رغم أنّهم يواصلون نفاقهم".

يُذكر أنّ الولايات المتحدة أعلنت مرات عديدة أنّ خطة إحياء الاتفاق النووي المبرمة مع إيران عام 2015 لم تعد على جدول أعمال إدارة الرئيس جو بايدن، وأنّ واشنطن تركز على الاحتجاجات في إيران.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى