- إحلال السلام في اليمن. استعادة دولة الجنوب. اعتذار رموز الحزب الاشتراكي (الأحياء) لشعب الجنوب عامة وعدن خاصة. انسحاب وزراء الانتقالي من الحكومة. اجتثاث الفساد بكل أشكاله/ أنواعه (رغم كونه صعبا بعض الشيء). قبول الحوثي بالمقترحات السعودية. وضع سياسات اقتصادية متوازنة مع الوضع الراهن. الاستغناء عن الوديعة. وقف هدر العملة الصعبة الشحيحة. إحياء القطاع المصرفي حفاظا على حقوق المواطن، وضع نهاية لتسلط سوق المال الموازي من صرافين وخلافه. قيام دول التحالف (صناديقهم السيادية= 2.5- 3.0 تريليون دولار أمريكي) بمبادرات لمشاريع اقتصادية كبيرة (غير السلل الغذائية) أسوة بالواقع ولكونهم الآمرين والناهيين في أمور مصيرية في اليمن، ولتخفيف وطأة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية العمل على الفتح والسماح والتسهيل للعمالة اليمنية في دول الخليج (15 مليون مقيم أجنبي).[ليست مهمة مستحيلة] إذا أحس أي مسؤول (رئيس ونواب سبعة أو رئيس حكومة أو وزير أو محافظ.. إلخ) بعدم كفاءته/ قدرته/ استطاعته أداء مهامه، فليستقيل/ يعفى.

- فهو يعتبر "الأدنى دخلا" على مستوى العالم، وبالتالي "الأفقر" ماديا بمتوسط شهري يبلغ نحو 30 ألف ريال (أقل من 30 دولار).

"الوضع الإنساني في اليمن يعتبر الأسوأ تاريخيا". هذه جملة من "تقرير أممي لخص" واقع حياة ومعيشة نحو 80 % من سكان اليمن. أغلبية تأكل "وجبة متواضعة" فقط في اليوم/اليومين.

- مواطن مرابط وهو يكافح وذريته للبقاء ولكن يرى بأم عينيه ثلة قليلة وقد بلغوا العنان غنى وسلطة ونفوذا وفي سنين عددها أقل من أصابع اليد الواحدة.

- مواطن لا يستطيع دفع رسوم دراسة أبنائه، أمل المستقبل، بل حتى أجرة المواصلات.

- مهمة مستحيلة (في الظروف الراهنة) محاولات المواطن التعبير الحقيقي عن أوضاعه ولكن يلبس لباس إثارة القلاقل والإخلال بالأمن العام.

- إن قوة إيمان المواطن بربه وفرجه هي التي أبقته قائما بالرغم من فداحة هذه المهمات المستحيلات.

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها).

- فهل يتمتع المواطن بهذه الخصائص النبوية الثلاث؟. الجواب نتركه للقارئ الفاضل.