خطوات تصعيدية مرتقبة لنقابات النقل البري في لبنان

> "الأيام" سبوتيك

>
تستعد المصالح المستقلة وقطاعات النقل البري إلى تنفيذ تحركات وإضرابات في كل المناطق اللبنانية، لإطلاق "صرخة وجع" في ظل الانهيار الحاصل في سعر صرف الدولار مقابل العملة المحلية وتدهور الوضع المعيشي.

وستعقد اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان اجتماعًا يوم غد الاثنين، بحضور رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر لبحث الخطوات المقبلة التصعيدية للاحتجاج على انهيار الليرة اللبنانية التي تؤثر على أسعار المحروقات وقطع غيار السيارات، بالإضافة إلى عدم قيام الدولة بحماية العاملين في القطاع لجهة ضبط السيارات المخالفة للقانون والتي تتعدى على المهنة.

في هذا السياق، قال رئيس اتحادات ونقابات النقل البري في لبنان بسام طليس لـ"سبوتنيك" إن التوجه لدى الشباب والزملاء هو برفع الصوت في كل المناطق.

وأضاف أن "رفع صوت قطاع النقل معروف، اليوم قطاع النقل البري إذا أراد الاعتصام أو الإضراب سيتظاهر على الأرض وفي مركباته من السيارة السياحية الصغيرة إلى الشاحنة، وسيتوقفون على الطرقات وعمليًا إذا لم يقفلوا الطرقات فسيعيقون حركة السير، هذا على مستوى قطاع النقل".

وأوضح طليس أنه "غدًا الاجتماع سيحضره رئيس الاتحاد العمالي العام وبحسب معلوماتي فإنه حتى القطاعات الأخرى في الاتحاد العمالي العام متجهة إلى التصعيد، وبما أن قطاع النقل البري أعضاء في الاتحاد العمالي العام، اليوم ما يحدده الاتحاد العمالي العام سيكون قطاع النقل البري مشارك بفعالية فيه في كل المناطق اللبنانية، وسيكون هناك شلل تام في كل مؤسسات القطاع الخاص والدولة بالإضافة إلى قطاع النقل".

تستعد المصالح المستقلة وقطاعات النقل البري إلى تنفيذ تحركات وإضرابات في كل المناطق اللبنانية، لإطلاق "صرخة وجع" في ظل الانهيار الحاصل في سعر صرف الدولار مقابل العملة المحلية وتدهور الوضع المعيشي.

وستعقد اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان اجتماعًا يوم غد الاثنين، بحضور رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر لبحث الخطوات المقبلة التصعيدية للاحتجاج على انهيار الليرة اللبنانية التي تؤثر على أسعار المحروقات وقطع غيار السيارات، بالإضافة إلى عدم قيام الدولة بحماية العاملين في القطاع لجهة ضبط السيارات المخالفة للقانون والتي تتعدى على المهنة.

في هذا السياق، قال رئيس اتحادات ونقابات النقل البري في لبنان بسام طليس لـ"سبوتنيك" إن التوجه لدى الشباب والزملاء هو برفع الصوت في كل المناطق.

وأضاف أن "رفع صوت قطاع النقل معروف، اليوم قطاع النقل البري إذا أراد الاعتصام أو الإضراب سيتظاهر على الأرض وفي مركباته من السيارة السياحية الصغيرة إلى الشاحنة، وسيتوقفون على الطرقات وعمليًا إذا لم يقفلوا الطرقات فسيعيقون حركة السير، هذا على مستوى قطاع النقل".

وأوضح طليس أنه "غدًا الاجتماع سيحضره رئيس الاتحاد العمالي العام وبحسب معلوماتي فإنه حتى القطاعات الأخرى في الاتحاد العمالي العام متجهة إلى التصعيد، وبما أن قطاع النقل البري أعضاء في الاتحاد العمالي العام، اليوم ما يحدده الاتحاد العمالي العام سيكون قطاع النقل البري مشارك بفعالية فيه في كل المناطق اللبنانية، وسيكون هناك شلل تام في كل مؤسسات القطاع الخاص والدولة بالإضافة إلى قطاع النقل".

كما شدد على أن "أكثر قطاع النقل البري هو أكثر قطاع يعاني ومتأزم بارتفاع الأسعار لا سيما المحروقات وقطع غيار السيارات، لأن السائق هو مواطن وعمله مرتبط بالسيارة وهذا يعني بين بنزين ومازوت وإصلاح السيارة، ومع ارتفاع أسعارهما الخيالية والجنونية من الطبيعي سيتأثر السائق".

إلى ذلك ذكر طليس أنه "لا يوجد تعرفة رسمية للنقل في لبنان، وإذا كانت التعرفة مخفضة لا يمكن أن يدفعوا ثمن المحروقات وصيانة السيارة ولا إمكانيات المواطن تسمح له بأن يدفع الرقم المنطقي، والسائق يقع بين معاناة ارتفاع الأسعار وبين معاناة عدم تمكن الركاب من التنقل في سيارات الأجرة بالسعر المنطقي وبين التعديات الحاصلة على القطاع من السيارات من دون نمر والدراجات النارية والتوكتوك والتطبيقات الغير قانونية، كلها عوامل تصيب بشكل مباشر السائق".

وطالب بأن "تقوم بواجباتها تجاه قطاع النقل البري، أولًا بتطبيق القانون بحماية هذا القطاع من التعديات الحاصلة وهذا الأمر لا يكلف أي أموال، وطالما أن الدولة ترى أن هذا القطاع ينهار ويؤثر على المواطنين والعمال والموظفين والطلاب الغير قادرين على التنقل، فلتتفضل وتضع خطة أو آلية سريعة لإنقاذ هذا القطاع لتؤمن استمرارية عمله لنقل الموظفين والعسكريين والعمال والطلاب اللبنانيين"، مشددًا على أنه لن يسمح بانهيار هذا القطاع مهما كلف الأمر.

وينعكس الارتفاع الكبير لسعر صرف الدولار في السوق السوداء والانهيار المتسارع للعملة المحلية على أسعار المحروقات في البلد.

واعتمدت وزارة الطاقة اللبنانية على إصدار جدولين لأسعار المحروقات في اليوم الواحد وذلك بسبب التغير الكبير في سعر صرف الدولار بين ساعة وأخرى، الأمر الذي انعكس سلبًا على المواطنين من جهة وعلى العاملين في قطاع النقل البري من جهة أخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى