​وزير الدفاع: المجتمع الدولي منعنا من الحسم العسكري وتغاضى عن هجمات الحوثي

> عدن "الأيام" خاص:

>
  • وزير الدفاع: السكوت عن إرهاب الحوثي سيدفع ثمنه العالم على غرار داعش والقاعدة
  • الأمم المتحدة: مهمتنا إزاء تعنت الحوثي صعبة ونسعى لحلول سلمية تنهي الحرب
> اتهم وزير الدفاع بحكومة المناصفة، الفريق الركن محسن محمد الداعري، أمس، المجتمع الدولي بالتراخي أمام التعنت الحوثي، مؤكدا أن مساعي دولية، بقيادة الأمم المتحدة، قيدت الجيش اليمني ومنعت القوات الشرعية من الحسم العسكري على أكثر من جبهة.

وأضاف الفريق الداعري، خلال لقائه أمس بالعاصمة عدن، المستشار العسكري لمبعوث الأمم المتحدة، العميد انتوني هايورد، ومعه فريق إصلاح القطاع الأمني في مكتب المبعوث الأممي.

واستنكر وزير الدفاع ما وصفه بـ "تراخي المجتمع الدولي ومكتب المبعوث الأممي مع مليشيا الحوثي الإرهابية واعتداءاتها الهمجية التي طالت المنشآت النفطية والاقتصادية في البلاد ولدى الأشقاء واستهداف وتهديد الملاحة الدولية".
وقال، "إن غض الطرف عن هذه الجماعة الإرهابية من قبل المجتمع الدولي سيدفع ثمنه الجميع وسيهدد إرهابها العالم كغيرها من الجماعات الإرهابية القاعدة وداعش".

وأشار الداعري إلى تداعيات الضغوط الدولية لإيقاف قوات الشرعية في أكثر من جبهة أبرزها تحرير محافظة الحديدة وتكبيلها باتفاق ستوكهولم بدواع إنسانية، قائلا إن "ذلك قابله صمت وتغاضِ غير مفهوم من قبل الرعاة الدوليين حيال انتهاكات مليشيا الحوثي كل القوانين والأعراف الدولية".

وقال، "القوات المسلحة تواجه جماعة إرهابية تدعي الحق الإلهي في الحكم، وتريد حكم الشعب بالحديد والنار"، داعيا إلى وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي "لإيقاف تعنت وصلف المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيا، لاستعادة الدولة ومؤسساتها وإحلال السلام والاستقرار.

من جهته، قال مستشار المبعوث الأممي، "الأمم المتحدة تسعى لإيجاد حلول سلمية تؤدي إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام" معترفا بـ "صعوبة المهمة" في ظل تعنت الجماعة الحوثية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى