التقى اللواء محمد علي بن سلامة نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري ومعه أمين باجميل رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس ود. صالح العبد صالح رئيس الهيئة الاستشارية بالمجلس و رضا طه رئيسة مجلس الحراك الثوري بالعاصمة عدن رئيسة دائرة المرأة بأمانة سر المجلس مساء أمس الجمعة، في عدن بالسيد ليزلي كامبل المدير الإقليمي للمعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والوفد المرافق له من كبار إدارة المعهد بواشنطن الذين يزورون العاصمة عدن.

ورحب بن سلامة في مستهل اللقاء بالوفد الأمريكي متمنيا لهم طيب الإقامة وزيارة ناجحة ومهنئنا بمناسبة افتتاح مقر المعهد في عدن.

وأعرب قادة المجلس الثوري في اللقاء عن عميق شكرهم لدور المعهد في رفع مقدرات الوعي السياسي لدى المكونات والأحزاب السياسية من خلال العديد من الورش الذي يشارك فيها قيادات الثوري رجالا ونساء في عدن وحضرموت وأبين مشيرين إلى أهمية أن تتسع هذه الورش والحلقات النقاشية على كافة محافظات الجنوب مشيدين بالاجتماع الجنوبي المهم الذي رعاه المعهد الديمقراطي الأمريكي في عمان بالأردن في العام 2012م وضم قيادات الجنوب من كافة المكونات الجنوبية الفاعلة وأهمية مواصلة هذه الاجتماعات الجنوبية ذات الأهمية القصوى.

وتطرق اللقاء إلى كافة المستجدات على مستوى الساحة حيث أكد قادة الثوري على موقف المجلس المرحب بوقف الحرب وإحلال السلام والتهيئة لمفاوضات سياسية شاملة تكون القضية الجنوبية هي المحور الأساس ويكون في هذه المفاوضات وفدا جنوبيا موحدا ممثلا عنها.

وأشار قادة المجلس إلى أن الحرب خلَّفت دمارا واسعا ووضعا اقتصاديا وأمنيا وإنسانيا متدهورا فضلا عن إزهاق عشرات الآلاف من الأنفس البريئة وجرح الآلاف بعضهم بإعاقات دائمة.

وحث قادة الثوري على أن يلعب المعهد دورا في التوعية السياسية بأضرار الحرب ودعم السلام.