> ​قالت الأجهزة الأمنية بشرطة تعز، أمس، إنها تمكنت بعد شهرين من التحري وجمع الاستدلالات من كشف ملابسات قضية القتل الغامضة التي تعرضت لها المجني عليها "نورية قاسم عثمان القدسي" مطلع ديسمبر من العام الماضي.

إجراءات الشرطة
كشفت الأجهزة الأمنية أنها في شرطة المواسط والأدلة الجنائية تحركت عقب البلاغ وباشرت إجراءاتها الأوليه وتم بعد ذلك تشكيل فريق للتحري من إدارة البحث الجنائي وشرطة المواسط حسب توجيهات العميد منصور الأكحلي مدير عام الشرطة وبإشرافه وإشراف كلا من العقيد صادق الحسامي مدير إدارة البحث الجنائي والعقيد فهد العليمي مدير شرطة المواسط وباشر الفريق إجراءاته وانتقل إلى مكان الواقعة وإلى قرى مجاورة عدة مرات وكثف جهوده لأكثر من 50 يوما تكللت بكشف غموض الجريمة وضبط الجناة وقطعتين من الفضة المسروقة.

خلفية القضية
ذكر البيان الأمني أن المواطنة "نورية قاسم" البالغة من العمر 60 عاماً وحيدةً في منزلها المتواضع بقرية حمدان عزلة قدس مديرية المواسط وتمتلك بعض المجوهرات وقطع الفضة وقعطة أرض مما جعلها مطمعا لبعض ضعفاء النفوس.

تفاصيل الجريمة
وقال العقيد نبيل الكدهي، مساعد مدير الأمن إن مسألة تحقيق الأمن والعمل على استتبابه يقع في الأساس على عاتق جهاز الشرطة بالدرجة الأولى، إلا أنها تبقى مسؤولية كافة الأجهزة والمؤسسات الحكومية وكل أفراد المجتمع لذلك من الضروري وجود علاقة قوية ومتينة بين المؤسسات الأمنية ومختلف الأجهزة الحكومية وبينهم والمجتمع لبلوغ أعلى مراتب الاستتباب الأمني ومنع الانحراف ومكافحة الجريمة.