نظم العشرات من شباب لودر العاطلين عن العمل، حاملي الشهادات الجامعية بمحافظة أبين، أمس الأحد، وقفة احتجاجية تنديدا بالظلم، الذي لحقهم جراء عدم ضمهم إلى كشوفات وظائف المعلمين المتعاقدين، المقدم من منظمة اليونيسيف، وتسجيل أسماء مقربة من مدير مديرية لودر ناصر عوض موسى، ومدير مكتب التربية والتعليم علي عبدالله.

رفع المحتجون العديد من الشعارات، المنددة بالفساد، وبتردي الخدمات الأساسية، وبكشوفات التوظيف الذي ضم أبناء المقربين، وحرمان أصحاب المؤهلات الدراسية، خصت كشوفات التوظيف أبناء المقربين، و أقصت ذ وي المؤهلات الدراسية. وأكدت الوقفة الاحتجاجية على التصعيد، بتنظيم الوقفات الاحتجاجية كل يوم أحد.

قال عدد من المحتجين في أحاديث لـ(الأيام) أن تنفيذهم لهذه الوقفة الاحتجاجية، جاء نتيجة للظلم الذي لحق بهم، كونهم خريجي الجامعات وحاملي البكلاريوس، استُبعدوا من كشوفات المعلمين المتعاقدين مع منظمة اليونيسيف، استبعدهم مدير عام لودر ومكتب التربية والتعليم، و قاموا بتسجيل المقربين وحرمان الخريجين من هذه التعاقدات..

وأشاروا إلى أنهم تعرضوا للظلم، من القائمين على التعاقدات مع اليونيسيف، الأمر الذي أدى إلى حرمانهم، بعد أن تلاعب بالكشوفات الفاسدون، الذين هم على رأس السلطة المحلية والتربية والتعليم بالمديرية، الذين فضلوا تسجيل المقربين ورموا بالخريجين على قارعة الطريق.