> تبن «الأيام» خاص:

قالت مصادر قبلية بمحافظة لحج، أمس، إنه وساطة قبلية أنهت توتر بين يافع والعزيبة بمدينة صبر بعد أكثر من عامين من النزاع.

وقاد الشيخ محمود مثنى اليافعي والشيخ حسن يحي والشيخ عمر علوي، وساطة قبلية أنهت نزاعا قبليا، بين عدد من أبناء يافع والعزيبة توجت بصلح بين الأطراف أنهى كل الإشكاليات القائمة، بعقد لقاء موسع جمع فيه الأطراف المتخاصمة والصلح بينهما لما يشكله هذا الصلح من إنهاء للفتنة والتوتر في المنطقة.  


وأشار الشيخ حسن يحي في اللقاء إلى بنود اتفاق الصلح، والذي قام به فواز القاسمي من خطأ الضرب الجسدي، بحق وافي أواب ومن ثم سجنه وابن عمه عادل عبيد وأيضا ما قام به برمي الرصاص على السيارة التابعة للشيخ عادل عبيد العزيبي، مما أدى إلى إصابة أخيه حسن عبيد بطلقتين وإتلاف السيارة الخاصة به بالعفو عن كل ما ذكر ما عدا علاج حسن عبيد سيف على نفقة فواز القاسمي.

ورحب العديد من الشخصيات  القبلية والاجتماعية من أبناء يافع والعزيبة بهذا الصلح، مشيرين إلى أن مثل هذه الأعمال الخيرية في السعي  لحل القضايا بالطرق الودية تساهم في نشر السلام  بين أفراد المجتمع الذين يشكلون أسرة واحدة.