جندي يرهن منزله لمستشفى مقابل ما تبقى عليه من تكاليف عملية أجراها

> الحوطة "الأيام" هشام عطيري:

> ​راتبه 60 ألف ريال وخدمته أكثر من 25 عاما
> أن ترهن وثائق أصلية خاصة بمنزلك الذي تعيش فيه لأحد المستشفيات بهدف إجراء عملية جراحية دقيقة، كلفتها عدة ملايين من الريالات، ذلك شي مؤسف، أن يصل حال الناس لهذا المستوى في عدم مقدرتهم على توفير تكاليف العملية وما بعدها في ظل وضع اقتصادي صعب وتدهور العملة المحلية، أدى إلى تدني مستوى الراتب الذي أصبح لا يكفي سوى عدة أيام لتوفير لقمة العيش.

مأساة يرويها جندي من أبناء حوطة لحج ويعمل في أمن محافظة أبين ويبلغ من العمر 50 عاما.


يشير الجندي بدر حسن عبدالله الذي يستلم راتب يقدر ب 60 ألف ريال رغم خدمته التي تجاوزت 25 عاما حيث ترقى العديد من زملائه إلى رتب أعلى، فيمامازال الجندي بدر دون ترقية حتى الآن، تعرض لاصابة في النخاع وقرر الأطباء في أحد المستشفيات الخاصة إجراء عملية له تقدر بعدة ملايين من الريالات مع تكلفة العلاج وآثار ومضاعفات العملية.

توفر مع الجندي بدر بعض من المال بمساعدة بعض الشخصيات تم دفعه للمستشفى وبعد اجراء العملية تبقى مبلغ مالي أصرت إدارة المستشفى على دفعه، ومُنع من الخروج إلا بعد الدفع لما تبقى من مال تكاليف إجراء العملية، وهو ما أدى إلى تسليمه لإدارة المستشفى وثائق وحجج شرعية لمنزله الذي يسكن فيه مع أسرته في مدينه الحوطة، كرهن مقابل توفير ما تبقى من قيمة العملية الجراحية.

الجندي "بدر" بعد إجراء العملية وعودته إلى منزله تعرض لمضاعفات العملية، أدى إلى عدم قدرته على تحريك الأرجل والأيدي، وهو طريح الفراش، ويُجرى له التدليك اليومي التي يكلفه مبالغ مالية كبيرة، على أمل الشفاء و إعالة أسرته المكونه من 6 من الأبناء والبنات في منزله المتواضع.
الجندي "بدر" يحتاج إلى الدعم والمساعدة من فاعلي الخير، لاستكمال دفع ما تبقى من مبلغ مالي عليه للمستشفى  وفتح الرهنية على منزله،  فهل من مبادر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى