بعد القاعدة.. صفقة تبادل أسرى بين الجيش والحوثيين في تعز
بعد القاعدة.. صفقة تبادل أسرى بين الجيش والحوثيين في تعز
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> نجحت وساطة محلية، في تنفيذ صفقة تبادل أسرى بين قوات الجيش اليمني وجماعة الحوثي، بعد نحو عشرة أيام من صفقة مماثلة أبرمتها الجماعة مع تنظيم القاعدة.
وقالت مصادر محلية إن وساطة محلية نجحت في تنفيذ عملية تبادل أسرى، بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي، في محافظة تعز.
وأوضحت المصادر أن التبادل شملت 2 من مقاتلي الجماعة الحوثية، مقابل ثلاثة من القوات الحكومية.
وترفض جماعة الحوثي، مقترحات الحل السياسي، التي تشمل إطلاق كافة المختطفين والأسرى، ضمن قاعدة الكل مقابل الكل.
وقبل نحو عشرة أيام اعترف تنظيم القاعدة في اليمن بإبرام صفقة تبادل أسرى مع جماعة الحوثي، وذلك في أحدث تعاون بين التنظيمين لاستهداف مناطق الحكومة المعترف بها دوليا.
ونشر الجناح العسكري لتنظيم القاعدة في اليمن والمعروف بـ"أنصار الشريعة"، بيانًا أقر فيه بإجراء صفقة تبادل أسرى، مع جماعة الحوثي أفضت إلى إطلاق عنصرين من التنظيم هما "القعقاع البيحاني" و"موحد البيضاني".
ولم يحدد بيان تنظيم القاعدة مكان الصفقة التي أبرمت، لكنه تعهد بالسعي لإطلاق جميع عناصره في سجون مليشيات الحوثي بموجب تعاون مشترك بين القاعدة والحوثيين.
وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن مفاوضات أجرتها المليشيات الحوثية وتنظيم القاعدة، لإتمام صفقة تبادل أسرى بين الطرفين خلال شهر يناير الماضي تشمل إطلاق سراح 17 إرهابيا من القاعدة مقابل إطلاق 9 من عناصر الحوثيين.
و أوضحت المصادر أن مفاوض تنظيم القاعدة عبدالله علي علوي مزاحم، الملقب بـ"الزرقاوي"، أجرى لقاءات عديدة مع مفاوض مليشيات الحوثي القيادي محمد سالم النخعي "أبو أنس"، وتم الاتفاق بين الطرفين على أن يتم إبرام الصفقة الشهر الماضي.
وفي وقت سابق، اتهم وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري مليشيات الحوثي، بإطلاق عدد من العناصر الإرهابية للقاعدة وداعش من السجون وتحريكها باتجاه المحافظات المحررة، في محاولة منها لإقلاق الأمن والاستقرار ونشر الفوضى.
وطيلة الـ8 أعوام من الانقلاب، لجأت مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة الإرهابي إلى عقد عدد من الصفقات السرية المتبادلة، في مسعى لاحتواء أزمة التجنيد الحادة للجماعتين الإرهابيين، حيث عزز الحوثيون صفوف القاعدة بكثير من المقاتلين الذين كانوا في السجون اليمنية منذ سنوات.
وقالت مصادر محلية إن وساطة محلية نجحت في تنفيذ عملية تبادل أسرى، بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي، في محافظة تعز.
وأوضحت المصادر أن التبادل شملت 2 من مقاتلي الجماعة الحوثية، مقابل ثلاثة من القوات الحكومية.
وترفض جماعة الحوثي، مقترحات الحل السياسي، التي تشمل إطلاق كافة المختطفين والأسرى، ضمن قاعدة الكل مقابل الكل.
وقبل نحو عشرة أيام اعترف تنظيم القاعدة في اليمن بإبرام صفقة تبادل أسرى مع جماعة الحوثي، وذلك في أحدث تعاون بين التنظيمين لاستهداف مناطق الحكومة المعترف بها دوليا.
ونشر الجناح العسكري لتنظيم القاعدة في اليمن والمعروف بـ"أنصار الشريعة"، بيانًا أقر فيه بإجراء صفقة تبادل أسرى، مع جماعة الحوثي أفضت إلى إطلاق عنصرين من التنظيم هما "القعقاع البيحاني" و"موحد البيضاني".
ولم يحدد بيان تنظيم القاعدة مكان الصفقة التي أبرمت، لكنه تعهد بالسعي لإطلاق جميع عناصره في سجون مليشيات الحوثي بموجب تعاون مشترك بين القاعدة والحوثيين.
وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن مفاوضات أجرتها المليشيات الحوثية وتنظيم القاعدة، لإتمام صفقة تبادل أسرى بين الطرفين خلال شهر يناير الماضي تشمل إطلاق سراح 17 إرهابيا من القاعدة مقابل إطلاق 9 من عناصر الحوثيين.
و أوضحت المصادر أن مفاوض تنظيم القاعدة عبدالله علي علوي مزاحم، الملقب بـ"الزرقاوي"، أجرى لقاءات عديدة مع مفاوض مليشيات الحوثي القيادي محمد سالم النخعي "أبو أنس"، وتم الاتفاق بين الطرفين على أن يتم إبرام الصفقة الشهر الماضي.
وفي وقت سابق، اتهم وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري مليشيات الحوثي، بإطلاق عدد من العناصر الإرهابية للقاعدة وداعش من السجون وتحريكها باتجاه المحافظات المحررة، في محاولة منها لإقلاق الأمن والاستقرار ونشر الفوضى.
وطيلة الـ8 أعوام من الانقلاب، لجأت مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة الإرهابي إلى عقد عدد من الصفقات السرية المتبادلة، في مسعى لاحتواء أزمة التجنيد الحادة للجماعتين الإرهابيين، حيث عزز الحوثيون صفوف القاعدة بكثير من المقاتلين الذين كانوا في السجون اليمنية منذ سنوات.
