ليس كل الذكور رجالا !!
> الرجولة موقف ومبدأ، الرجولة ليس ماهيتها وصفتها الذكورة فقط، ولكن الرجولة هي الصدق والثبات على الحق والاتفاق، النفاق ضد الرجولة والكذب والمخاتلة ضد الرجولة ومن يتحلى بتلك الصفات الذميمة تسقط عنه صفة الرجولة.
من يظنون أن السياسة مجردة عن الأخلاق فقد خرجوا عن ثوب الإسلام والإيمان والحياء.
من يماطل عن الإيفاء بما يتم الاتفاق والتوافق عليه فقد سقط في وحل مكره وخبثه، وانتفت عنه صفة الرجولة والمرء حيث يضع نفسه.
نخب الشمال وقياداته وأحزابه - للأسف - لم يسجل لهم التاريخ أنهم يثبتون على قول الحق حتى وإن كان في غير مصلحتهم، إلا فيما ندر وهم لا يزيدون عن أصابع اليدين على مدار التاريخ المعاصر ."داء اليماني إن لم يغدروا خانوا !!"
وفي اعتقادي أنهم يضربون مصلحتهم حيث هي في استعادة شعب الجنوب لدولته، حيث سيكون سندا لهم ليصلون إلى هزيمة صاحب ولاية الفقيه، أو يرغمونه على قبول شراكتهم معه بالندية والمساواة.
"آخر السيل جعران كما جرى في الأمثال" فهؤلاء الذين تركوا غرف نومهم وولوا هاربين مذعورين وبعضهم خرج ليتبادل الأدوار ويستثمر المرحلة خاصة وفيها تدخل خليجي "بلاد الأثرياء" .
في أيام الجمهرة بسبتمبر وحينما حوصرت صنعاء بنوفمبر وكان الملكيون على أبواب صنعاء، وكان المجمهرين في حصار وكان الجنوب قد استلم استقلاله وأقام جمهوريته، انبرى بعض المشايخ وهم محاصرين انبرى ليطالب بعدم الاعتراف بدولة الجنوب بل وطالب بشن الحرب على الدولة الجنوبية، تصوروا وهم في حالة حصار ومصيرهم على كف عفريت وقالوا مثل هذه الترهات.
فاجأهم الشيخ سنان أبو لحوم وقال هم قد أعلنوا الدولة، وقاتلوا الانجليز حتى سلمهم حقهم، ونحن سنحتاجهم يا ناس على الأقل لو دخل الملكيون صنعاء سنهرب لعدن ونعيش هناك معززين وفي مأمن من مشانق الإمام.
اليوم الهاربون من ذات الطينة والعجينة، وهم هاربون يتغاشموا أو يتذاكون، وهم في أرض غير أرضهم ويحاولون أن يقفزون على حق شعب الجنوب وهم ضيوفه.
هل ما يجرى من حوار الآن هو حوار لإنهاء الحرب، أم بوس لحى وطق حنك كما يقول أهل الشام ؟؟ بكل تأكيد هو كذلك، ومادام كذلك فبيان مشاورات الرياض واضح وهو الإقرار والوجوب بوضع قضية شعب الجنوب في إطار خاص ضمن أجندة وقف الحرب.
فلماذا يتحدث بعضهم بحديث غير ما اتفقت الأطراف عليه .؟؟إذن فهو الكيد و المؤامرة والخيانة وسيرتد كيدهم صوب نحورهم والأيام بيننا.
من يظنون أن السياسة مجردة عن الأخلاق فقد خرجوا عن ثوب الإسلام والإيمان والحياء.
من يماطل عن الإيفاء بما يتم الاتفاق والتوافق عليه فقد سقط في وحل مكره وخبثه، وانتفت عنه صفة الرجولة والمرء حيث يضع نفسه.
نخب الشمال وقياداته وأحزابه - للأسف - لم يسجل لهم التاريخ أنهم يثبتون على قول الحق حتى وإن كان في غير مصلحتهم، إلا فيما ندر وهم لا يزيدون عن أصابع اليدين على مدار التاريخ المعاصر ."داء اليماني إن لم يغدروا خانوا !!"
وفي اعتقادي أنهم يضربون مصلحتهم حيث هي في استعادة شعب الجنوب لدولته، حيث سيكون سندا لهم ليصلون إلى هزيمة صاحب ولاية الفقيه، أو يرغمونه على قبول شراكتهم معه بالندية والمساواة.
"آخر السيل جعران كما جرى في الأمثال" فهؤلاء الذين تركوا غرف نومهم وولوا هاربين مذعورين وبعضهم خرج ليتبادل الأدوار ويستثمر المرحلة خاصة وفيها تدخل خليجي "بلاد الأثرياء" .
في أيام الجمهرة بسبتمبر وحينما حوصرت صنعاء بنوفمبر وكان الملكيون على أبواب صنعاء، وكان المجمهرين في حصار وكان الجنوب قد استلم استقلاله وأقام جمهوريته، انبرى بعض المشايخ وهم محاصرين انبرى ليطالب بعدم الاعتراف بدولة الجنوب بل وطالب بشن الحرب على الدولة الجنوبية، تصوروا وهم في حالة حصار ومصيرهم على كف عفريت وقالوا مثل هذه الترهات.
فاجأهم الشيخ سنان أبو لحوم وقال هم قد أعلنوا الدولة، وقاتلوا الانجليز حتى سلمهم حقهم، ونحن سنحتاجهم يا ناس على الأقل لو دخل الملكيون صنعاء سنهرب لعدن ونعيش هناك معززين وفي مأمن من مشانق الإمام.
اليوم الهاربون من ذات الطينة والعجينة، وهم هاربون يتغاشموا أو يتذاكون، وهم في أرض غير أرضهم ويحاولون أن يقفزون على حق شعب الجنوب وهم ضيوفه.
هل ما يجرى من حوار الآن هو حوار لإنهاء الحرب، أم بوس لحى وطق حنك كما يقول أهل الشام ؟؟ بكل تأكيد هو كذلك، ومادام كذلك فبيان مشاورات الرياض واضح وهو الإقرار والوجوب بوضع قضية شعب الجنوب في إطار خاص ضمن أجندة وقف الحرب.
فلماذا يتحدث بعضهم بحديث غير ما اتفقت الأطراف عليه .؟؟إذن فهو الكيد و المؤامرة والخيانة وسيرتد كيدهم صوب نحورهم والأيام بيننا.